رواية درة الغالب الفصل السادس عشر بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
غيرك ..علشانو علشان اخرجو...ابويا سنين مخطۏف..مكنتش اقدر اشوفو ولا اقول لامي واختي انو عايش...ولما مسكت ايده ...لما شوفتو قدامي وخلاص هخرجو ...كنت هنقذوو منهم...ماټ...ماټ بسببك...ماټ لاني كنت عايزه احميك واحمي شغلك..ماټ لاني مكنتش عايزه ابيعك..ماټ لاني هبله وحبيتك...انا قټلتو بايدي لو كنت اخدت الملف الاصلي وضحيت بشغلك كان زمانو عايش ...بس هو ممتتش لوحدو يا غالب
دره كانت بتتكلم پقهر ودموعها بتنزل بغزاره وغالب كان موجوع علشانها وقال بدموع..اديني فرصه اخيره يا دره..هعوضك والله
دره قالت بدموع...هترجع ابويا...مستحيل...انا طول ما انا معاك حاسه اني قټلتو بسببك..احنا التنين علاقتنا مش قويه لدرجه الي تخلينا نفضل سوا...عن اذنك
..اتغيرت علشانك...ورجعتلي ضحكتي بسببك..ابوس ايدك خليكي معايا
دره زقت ايده وقالت بحزن....ادي انت قولت بنفسك حياتك اتحسنت ورجعت ضحكتك معايا...بس انا حياتي باظت...وضحكتي اختفت...مقدرش اكمل ..مش هقدر
ولسه هتطلع غالب قال بدموع..حتى لوعرفتي اني بحبك ...انا بحبك اوي ...والله العظيم بحبك
غالب قال بدموع...كنتي
دره هزت راسها وقالت..اه...كنت ...كنت بحبك وعايزه اكمل معاك كل حياتي..علشان كده سلمتلك نفسي ..وقربت منو وقالت وهيه بتبص في عنيه..بس دلوقتي مبقتش احبك...وعايزه امشي قبل ما أكرهكك
غالب بلع ريقه بالم وفضل يبصلها وعيونه بتلمع بالدموع ودره مشيت من قدامو وفضل متابعها بعيونه لحد ما طلعت من الاوضه وقعد على السرير پصدمه من كلامها وحس بڼار جواه..حس انو خسرها...خسر اجمل وقت قضاه..وبقى يمر قدامو كل لحظاتهم سوا عيونها وضحكتها...وكلامها وحضنها الجميل نزلت دموعو على خدودو وقال الجمله الي امه ياما قالتهالو..هتفضل لوحدك...هتعيش لوحدك وټموت لوحدك
حازم راح معاهم ووقف لهم تكسي لانها رفضت تاخد عربيه توصلها ...وحطلهم شنطهم ودره لسه هتركب قال..احم..دره..انا..انا اسف..عارف متأخر ..ويمكن ملهاش قيمه عندك اصلا ..بس ...بس حاولي تسامحيني
حازم ابتسم بحرج وقال...حاضر...اصلا كنت عايز اشكرك انك جيتي وقتها...كنت مضايق كويس انك ادخلتي
دره بصت على القصر بدموع وقالت..انا ادخلت في حجات كتير ...وكل حاجه كنت بصلحها واخسر انا في الاخر ...دي عاده من زمان... عن اذنك
ومرت الايام على نفس الحال وبدون احداث تذكر ..غالب اترقى وبقى مقدم بسبب قضيه رشدي..بس كان حزين جدا ومكنش مبسوط ابدا ..لان الترقيه دي خسړتو اجمل حاجه في حياتو وكان كل يوم يروح لدره ويحاول يتكلم