رواية أقدار وأسرار بقلم ولاء ندا كامله وحصريه وجديده
ثانيه واحدة يافندم اشوفه لحضرتك
حور ... تمام
بعد وقت قصير
الممرضه... اتفضلي يافندم دي تحاليل حضرتك
حور... شكرا ليكي
تمسك حور التحاليل وتفتحها
حوووور...
ف مكان آخر
.... البت دي لازم ټموت خلاص دي بدأت ف خړاب عشها
... ياعني ايه انت عاوز ټقتلها
... أيوة طبعا وف اقرب وقت لو امكن
.. انتي مش فاهمه حاجه هي مش هتسكت ومش هتصدق كل ال حصل ده واكيد كل حاجه هتنكشف لو هي فضلت عايشه
الوقت الحاضر ف المساء
منزل حور
سليم... كنتي فين كل ده
حور... كنت ف مشوار
سليم... مشوار فين ال يخليكي تروحي من غير ما تقولي ل اي حد وتختفي وتظهري براحتك كده
سليم... اه حاجه تخصك صحيح
عندك حق دا انتي حته جبتي واحد من العدم وقولتي خطيبك اول مره اشوف حد بيتخطبني ف يوم وليله كده
حور... اعتقد ان دي حاجه تخصني وانا حره
سليم يمسكها جامد جدا
سليم... انتي عارفه انا حاسس ان انتي ليكي دخل ف كل ده
ازاي اصلا كل ده حصل في الوقت القصير ده ف الاول ظهرتي من العدم بعدين كل المشاكل بتظهر وراء بعضها
انتي مين وايه ال بيحصل بظبط حوليا
وازاي نور بعد ال حصل بينكم افتكرتك وانتي ازاي پتخافي ع بناتها بعد كل ال حصل فيكي من تحت رأسها انا حاسس ان في حاجه غلط مش قادر احددها
حور... انت شاكك فيا يا سليم
بعد كل ال حصل وال بعمله علشانك شاكك فيا
حور... عندك حق انا ال غلطانه ف كل ده انا المفروض مكنتش خت البنتين دول من الاول مكنش مفروض اوافق ع كل ده من الاول انا دلوقتي بعيش حياة مش حياتي دخلت ف مشاكل مش مشاكلي كانت حور تتحدث وصوتها عالي جدا
انت عارف انا دلوقتي من غير شغل مش عارفه هعمل ايه ف شويه الايام ال هعيشهم
بس هقول ايه ف واحد كان عايش زاي الحمار مع مراته ومش عارف هي بټخونه ولا لا ولا بتعمل ايه من وراه ف شغله وبيته
ومره واحده سليم يضرب حور ب القلم جامد ع وشها من قوة القلم أنفها فضل ېنزف
حور... انت بتضربني بتمد إيدك عليا
سليم... حور انا اسف مكنش قاصدي والله انا اسف تعالي معايا المستشفى بسرعه
انا ماشيه من هنا خلاص لحد ما تاخد البنات وتبعد عني خلاص مش عاوزه اعرف حد تاني عاوزه ارجع لحياتي الطبيعيه بكرا اجي البيت ميكنش حد موجود عن اذنك
سليم.... ارجوكي ياحور استني انا اسف
تخرج حور وتفضل تمشي وهي ماشيه الفون يرن
حور... كانت ماشيه مش شايفه قدامها من كتر الزعل والعياط
حور.. الو مين
ابراهيم... الو سلام عليكم يا ابله انا أبراهيم ابن الحاجه كريمه الله يرحمها
حور... ايوه ايوه اهلا وسهلا في حاجه
ابراهيم... ايوه حضرتك كنتي سايبه رقمك لو كنت عاوز منك طلب ولا حاجه
حور... ايوه اتفضل
ابراهيم... بصراحه انا بتصل بيكي علشان اقولك أن لقيت حاجه ف هدوم امي والحاجه دي شكلها تخص حضرتك ف تعالي ف اقرب وقت خديها
حور... حاجه ايه دي
ابراهيم... شكلها الامانه ال كنت بتتكلم عليها
حور... طيب باذن الله بكرا اكون عندك
حور تقفل الفون وتقول
حور... أمانة ايه امال الصندوق ده كان بتاع ايه ....
البارت الثاني عشر
حور... أمانة ايه امال الصندوق ده كان بتاع ايه
حور انا مش لازم اقف ف نصف الطريق انا لازم اكمل لحد ما اعرف ف ايه بظبط
ف اليوم الثاني ف الاسكندريه
الباب يخبط
ابراهيم... افتحي يابت شوفي مين الباب
مراته... حاضر طيب
اهلا اتفضلي يا انسه
ابراهيم.... اهلا وسهلا حضرتك وصلتي
حور... اهلا بيك فين الصندوق
ابراهيم... طيب اتفضلي الاول ارتاحي
حور... انا اسف معلش بس انا محتاجه اسافر ع طول
ابراهيم... طيب دقيقه واحده
يدخل إبرهيم ويطلع ب صندوق
حور... الصندوق ده وصلك ازاي
ابراهيم... اصل البت اختي ومراتي كانو پيتخانقو ع مين هياخد هدوم امي الله يرحمها ولما طلعوا الهدوم كلها دا كان مستخبي ف لفة هدوم كتير كده ف اول لما شوفته افتكرت حضرتك ع طول
حور كانت مصدومه من الصندوق ال ف أيدها وكانت مستغربه جدا
حور... بس ده صندوق ماما الله يرحمها بتاع دهبها ازاي وصلك
ابراهيم... مش عارف والله انا قولت اكلم حضرتك وعرفك
حور... طيب شكرا اتفضل يا ابراهيم ده مبلغ صغير علشان اطفالك
ابراهيم... لا والله ابدا انا الحمد لله مش عاوز حاجه
حور.. دي للاطفال الصغيرة ارجوك تقبلهم
حور لسه هتمشي وبتطلع من البيت
الباب يخبط
ابراهيم... ايوه مين
.. افتح يا ابراهيم انا جبتلك الصورة
ابراهيم... طيب استني
ياخد إبراهيم الصورة
حور... مين دي
ابراهيم ... دي امي الست كريمه الله يرحمك يامه
حور... لا مش هي دي انا شوفتها كانت واحده تانيه خالص
ابراهيم... واحده تانيه ازاي هي دي امي الله يرحمها
حور... عيونها وسعت والصدمه كانت ع ملامحها
طيب عن اذنك يا استاذ ابراهيم انا همشي دلوقتي
ابراهيم... طيب استني نوصلوكي
حور... لا شكرا عن اذنك
القاهره منزل حور
تدخل حور البيت والبنات مش موجوده ولا سليم
حور بسرعه ترن ع سليم
سليم... الو
حور... انت فين
سليم... انا عملت زاي ما انتي طلبتي مني بظبط
حور... انا عاوزة اشوفك دلوقتي حالا
سليم... ف ايه
حور... من غير سؤال هات البنات وتعالي بسرعه
.
.
.
سليم... خير ياحور انا جييت جري ف ايه
حور... بعدين بعدين
يادادة البنات امانه ف رقبتك بالله عليكي خلي بالك منهم
تيا وتاليا بلاش شقاوة انتم هتكونو مع الدادة شويه ف البيت عندها وانا ف اقرب وقت هاجي أخدكم
سليم... هو في ايه ماتقولي ف ايه
حور... استني بس هفهمك كل حاجه دلوقتي
الدادة... دول ف عيوني ياست حور مټخافيش وانا هروح المكان ال قولتلك عليه هناك ارياف ومكان هادي
حور... خلاص ف رعايه الله مع السلامه
يركبه العربية ويمشو
سليم... اقدر افهم بقا ف ايه وليه البنات رايحين مع الدادة
حور... تعالي الاول نروح اي مكان فاضي مافيش حد فيه
سليم... يلا اما اشوف آخرة الموضوع ده ايه
.
.
سليم... خير ياستي احنا ف مكان هادئ جدا اهوه
حور... افتح التحاليل دي وشوف ايه ال جواها
سليم... حاضر يفتح سليم الظرف ويتفأجي
سليم... ايه ده انتي عملتي التحاليل دي امتي
حور... مش مهم المهم أن البنات دي بناتك وبنات نور اختي صح
سليم... أيوة صح
حور.... طيب انت شايف الورق والصور دي
سليم... انتي جايه ټجرحي مشاعري ب الصور دي ياحور
حور... لا ابدا بس ركز كده ف الصور مش ملاحظ حاجه
سليم... الاحظ ايه غير أوضاع مش كويسه وحاجات زاي الزفت
حور... ركز بس انت مش حاسس ان الصور دي مفبركة
سليم... قاصدك ايه
حور... قاصدي أن ف شخص كان بيحركنا واحنا زاي الارجوز وراه مش فاهمين حاجه
سليم... انا مش فاهم اي حاجه وضاحي كلامك
حور... انت عارف ان الست كريمه الله يرحمها مش هي الست كريمه ال شوفتها مع المحامي ولا هي ال ادتني الصندوق
سليم ...قاصدك ايه مش هي ازاي
حور... سليم تقدر تقولي أن مافيش حاجه لفتت انتباهك
سليم... زاي ايه
حور...