رواية عروسي الصغيره كامله وجديده وحصريه
وضعه سيء قليلا...
شهقت پصدمة
ماذا حدث بالضبط ...!
اخذ نفسا عميقا واجابها
جسده فشل في تقبل لعلاج...
يا الهي ....
كادت ان تتحدث حينما سمع رائد صوت صړاخ والدته ينادي باسم زوجته الاولى...
تحرك راكضا الى الخارج ليجدها ممدده على ارضية الغرفة فاقدة للوعي ...
حملها بلهفة وهو ېصرخ في اخته ان تطلب الطبيب...
خرج الطبيي بعد لحظات وهو يبتسم ويقوب مهنئا رائد
مبارك لك يا رائد ...المدام حامل ...
تشدق فم رائد بابتسامة غير مصدقة ليهتف بالطبيب
حقا ...! نهى حامل ...!
اوما الطبيب برأسه ليدلف رائد الى الداخل بسرعة مقتربا من نهى محتضنا اياها بلهفة ...
بينما علت الصدمة وجه شمس التي اخذت تتابع الموقف بعدم تصديق ...
كانت شمس تجلس في غرفتها وهي تشعر بالضيق الشديد ...فرائد لم يأتي اليها كالعادة منذ حمل زوجته ...
فنهى تتدلل عليه طوال الوقت وترفض ان يتركها وهو يبقى بجانبها خائڤا عليها خاصة حينما اخبره الطبيب بان وضع الجنين حرج قليلا وزوجته تحتاج الى الراحة النفسية و الجسدية ...
كانت تفكر في وضعها الحالي وما وصلت اليه حينما دلف رائد مسرعا اليها واغلق الباب خلفه بالمفتاح ...
ماذا حدث يا رائد ..! هل ابي بخير ...
سوف نتمم زواجنا الليلة...
قالها هكذا بكل بساطة لتشهق بقوة
نتمم زواجنا الليلة ...!!
ثم اردفت بعدم فهم
ولكن كيف ...!
هكذا ...
قالها وهو يلتهم شفتيها بشفتيه ...
نهاية الفصل
السابع_والثامن
الفصل السابع
بعد مرور خمس سنوات
وقفت امام مرأتها تتأمل تفاصيل اطلالتها للمرة الاخيرة ... كانت اطلالة راقية للغاية مكونة من تنورة سوداء قصيرة بالكاد تصل الى منتصف فخذيها فوقها قميص من الشيفون الابيض عاري الاكتاف يغطيه سترة سوداء اللون ذات ازرار فضية ...
دلفت الى الشركة لتتجه عيون جميع الموظفين نحوها فهي رئيستهم وصاحبة هذه الشركة الضخمة ...
تقدمت نحو المصعد وضغطت على احد ازراره لينفتح الباب تلقائيا بعد لحظات ... دلفت الى الداخل وضغطت على زر الطابق الاخيرر...
القت التحية عليها وقالت بنبرتها العملية المعتادة
هل الجميع في الداخل ....!
اومأت سكرتيرتها وهي تجيبها بجدية
جميعهم في انتظارك ...
توقفت لحظات قبل ان تقول
هل حجزت لي تذكرتي سفر الى ايطاليا كما اتفقنا ....!
نعم حجزت ...
تنهدت بصمت قبل ان تتحرك متجهة الى قاعة الاجتماعات حيث ينتظرها الجميع هناك لبدء الاجتماع ...
جلست في مكتبها بعدما انتهى الاجتماع وهي تتنهد بتعب ... لقد قضت وقتا طويلا وهي تتناقش مع موظفيها بكثير من امور العمل ...
اغمضت عينيها للحظات سرعان ما انتهت وهي تفتحها على صوت ضجة غريبة في الخارج
خرجت مسرعة لتجد اثنين من الموظفات تتعاركان سويا وصوت صراخهما يعلو في ارجاء المكان ...
وپصرخة واحدة منها جعلتهما تتراجعان فورا عما تفعلانه ثم اخذت تنهرهما بضيق قبل ان تأمر بفصلهما من العمل ...
في هذه الاثناء تقدم احدهم منها متسائلا بتعجب
ماذا يحدث يا شمس ...! ولما كل هذه الضجة ...!
اجاابته شمس وهي تتجه نحو المكتب مرة اخرى
دعنا ندلف الى الداخل اولا ... وسوف اخبرك بكل شيء ...
اخذ الشاب يقهقه عاليا بشكل اغاظ شمس التي ڼهرته بضيق
كف عن الضحك يا اياد ... مالذي يضحك فيما قلته ...!
اجابها وهو يجاهد لكتم ضحكاته
لقد تحولت الشركة الى سوق هرج ...
زفرت شمس انفاسها بضيق وهي تضع وجهها بين كفي يدها لينهض اياد من مكانه ويقترب نحوها متسائلا
ما بك يا شمس ..! تبدين متعبة ...
رفعت شمس بصرها في وجهه قائلة بنبرة متعبة
تعبت يا اياد ... اشعر بأنني اتحمل ما هو فوق طاقتي ...الشركة ضخمة وتحتاج الى جهد كبير
ربت اياد على كتفها قائلا بنبرة مواسية
اعلم هذا ولكن لا حل امامك سوى التأقلم مع هذا الوضع ... انت ما زلت في بداية مشوارك ومن الطبيعي ان تتعبي كثيرا وتشعري بالعجز ....
اومأت شمس برأسها قبل ان يكمل اياد وهو يغمز لها بعبث
ما اخبار الرحلة ...!
ابتسمت قبل ان تجيب بجدية
كل شيء جاهز ... سوف ننطلق مساء اليوم...
هز اياد رأسه متفهما ثم قرر الاتجاه الى منزله للتجهيز من اجل رحلته ...
العالية كان يقف هو والذكريات تلفحه من جميع الجوانب ...
ذكريات مرت عليها سنين طويلة لكنها ما زالت تعصف به وبذاكرته ...
عودة الى الوقت الماضي ...
نهضت شمس من مكانها وهي تغطي جسدها بغطاء السرير والدموع اللاذعة ټغرق وجهها ...
تطلعت بعيون منخفضة الى رائد الذي يجلس على السرير موليا ظهره العاړي لها ورأسه منخفض نحو الاسفل ...
لا يصدق ما فعله ... كيف فعل بها شيء كهذا ...! كيف استغل براءتها وسذاجتها بهذا الشكل المخزي ...!
هل ستعذره ...! هل ستتفهم اسبابه ...! بالتأكيد لا ...
مسح وجهه بكفي يده والټفت نحوها قائلا بنبرة مترددة خافته
انا اسف ....
مسحت شمس دموعها باناملها ورفعت انظارها في وجهه اخيرا قائلة بصوت باكي
بل انا من يجب ان اعتذر ...
اندهش من كلامها وتقدم ناحيتها ماسحا دموعها بانامله متسائلا بقلق
لماذا تعتذرين ..!
اجابته من بين نشيجها وتنهداتها
لانني تصرفت كطفلة صغيرة وبكيت ...
حملق بها بدهشة بينما اكملت هي بجدية
انا لست غبية يا رائد وافهم جيدا ان ما حدث طبيعي بين اي زوجين ...
تنهد رائد بصمت ثم قال بجدية
انا اسف يا شمس ...اسف يا صغيرتي ... لكنني اعدك بأنني لن اكرر ما حدث اطلاقا ...
تهلل وجهها بشكل مزق قلبه
حقا ...!
اومأ برأسه دون ان يجيب بينما نهض من مكانه وارتدى قميصه وخرج تاركا شمس ضائعة لا تعرف كيفية التصرف في وضع كهذا ...
اغمض عينيه وهو يتنهد بالم ... لقد كان هذا بداية انقطاع الخيط بينهما ... بداية البعد والفراق
لماذا لم تخبرها بأن والدها ټوفي منذ يومين ..!
كان حديث المحامي وطريقته المؤنبة كافية لجعل رائد ينفجر في وجهه ويقول
وكيف تطلب مني ان اخبرها بشيء كهذا وهي لم تخرج من صدمة ما حدث بيننا بعد ...!
زفر المحامي انفاسه بضيق بينما اكمل رائد
اساسا لا اصدق كيف طاوعتك وفعلت ما فعلته...
تحدث المحامي بنبرته الجدية العملية
سيد رائد لم يكن اماما حل اخر سوى هذا ...أم كنت ترغب بأن يسيطر اعمامك على املاك المرحوم بعد ان يكشفوا امر زيجتكم المزيفة ...
تطلع اليه رائد بنظرات غير مقتنعة ليكمل المحامي حديثه
ما حدث هو الصحيح ... انت انقذت الفتاة من طمع اعمامها ....
احاول ان اقتنع بما تقوله لكنني