رواية وحش الصعيد الجزء الثاني بقلم زهرة اللوتس الجزار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
ماما تعالي شوفي مين هنا
جميله... بحب جريت عليهم وحضنتهم
... وحشتوني وحشوني اووووي
تيم... وانت اكتر يا جمولتي
تيا... وانتي اكتر يا خالتو
رعد... امال فين رودي ومصطفي وقمر
جميله... فوق طالعو يرتاحو
تيم... مين دول
جميله... مصطفي جوز رودي وقمر المزه بتاعت رعد
تيا پصدمه... هيا رودي اتجوزتك
تيم بهمس لرعد.... قمر دي ماشي معاها وجميله كدا موافقه عادي
رعد... بصله وسابه وطلع
جميله... هاندي لرودي ومصطفي ينزلوا
تعالو ادخلو
تيم وتيا قعدوا
جميله... رودي تعالي كلمي تيمو
رودي نزلت هيا ومصطفي وسلمو عليهم وقعدتت هيا وتيا يتكلمو سوي ومصطفي وتيم سوي وجميله دخلت المطبخ
رعد دخل اوضته بس اټصدم
قمر لحظه مانفتح الباب وقفت واتاتو ظهرها
رعد دخل وقفل الباب
وحضنها من ظهرها وهيا غمضتت
رعد بهمس....قمر
قمر... بهمس... نعم
رعد وهو بشم ريحت شعرها ومغمض... وفجاء لفها ليه.... وشافها... الجامدان دا كلو لمين
قمر... لوحد بس لوكان جه بدري
قمر... هو انت كنت تقدر انا كنت وسكتت
رعد ضمھا ليه اكتر... كنتي هتعملي ايه
قمر مسكت لياقه قميصه... كنت هعمل كده ونسيو الاتنين وبعدين.....
تيم .... هو رعد اتاخر لي انا طالع اشوفه وطلع
عل اوضته.... تيم فتح الباب من غير مايخبط... هو اي يارعد هيا المزه نستك وسكتت
رعد پغضب وووويتبع
بارت كبير اهو عاوزه تفاعل بقا عليه
بحبكم اووووي
البارت 9
روايه وحش الصعيد 2
نبدا بسم الله الرحمن الرحيم
في بيت في الصعيد
كان قاعد الحج سيد
دخل علبه واحد من الغفر
سيد پغضب... عاوزك ټحرق قلب سيف عشان يعرف هو اتحد مين
سيد... اختف مراتو وهو هيجيلي زي تحت رجلي وساعتها هاخد حقي منيه وهطلع عليه القديم والجديد
الغفير... امرك ومشي
سيد... انت لعبت في عداد عمرك ياسيف ههههه
رعد پغضب.... انت اي ال هببته دا
تيم بمرح....سوري قطعت عليك الحظات
رعد پغضب.... لحظات اي
رعد جاب اخروا وعيونه احمرت وضړبو بوكس
قمر ضرخت والكل تحت سمع صوتها وطلعو جري مصطفي كان قبلهم
مصطفي... پخوف... في ايه
رعد صړخ فيهم كلهم... اطلعو بره ومسك تيم من هدومه وخرجو بره وقفل الباب عل قمر ورودي فضلت معاها
قمر كانت خاېفه ورودي حضنها وبتهديها
بره كان رعد بضړب في تيم ومصطفي كان بيحاول يشدوا من عليه جميله ومصطفي مسكو رعد وقومه من ع تيم وتيا جريت عل تيم
جميله پغضب... في اي
رعد پغضب.... بيقولي لما تخلص متنساش اخوك
مصطفى... بستغراب.... ماتخلص ماتخلص اي
رعد بصله وكان بياخد نفسه بلعافيه من كتر الڠضب... قمر لما اخلص مع قمر ابعتها ليه
مصطفى اتحول وبقي واحد تاني وكان رايح يضرب تيم بس جميله وقفت في النص... عشان خاطري اهدوا هو اكيد مايعرفش هيا تبقي مين
مصطفى... واذا مايقولش عل اي بنت كدا
تيم وهو بيمسح بقو من الډم.... تبقي مين دي ال تقلبنا عل بعض
رعد بصوت عالي.... مرررراتي
تيم بصلو پصدمه.... مراتك
رعد... اه
تيم.... سوري مكنتش اعرف بجد انا فكرتها بنت عاديه يعني
مصطفى بصله بقرف... وانت بقا اي وحده بتبصله بقرف كدا
تيم... لا طبعا بس عشان انا كنت عايش بره فدا عادي
مصطفى.... بره غير مصر اوكي عشان هتشوف مني تصرف مش يعجبك عشان انا مش رعد
تيم... قصدك ايه انك مش رعد
مصطفى... قصدي رعد ابن خالتك واخوك ومش ختهون عليه اما انا لا لو لقيتك بتبص لقمر او رودي بصه مش مظبوطه هقلع عينك من مكانهم ومحدش يقدر يقف قدامي انت فاهم
تيم بص لمصطفي بتحدي... يعني بتهددني
مصطفى... اعتبره زي ماتعتبره بس انا بحذر مش بهدد
تيم... طيب رودي وعارفين وقمر لي ماشي معاها
مصطفى كور ايدوا واداها بوكس ونزل فيه ضړب تلمره دي تيا فضلت تصوت وقعدتت في جنب وضمت رجليه لصدرها وحطتت ايدها عل ودانها وفضلت تصوت
جميله جريت عليها ورودي وقمر خرجو جري بعد مالبست عبايه
مصطفى بعد عن تيم وتيم شافها كدا جري عليها وحضنها وقعد يهدي فيها ورعد برضو وبقو يحكو في ايديها ال اتجمدتت وتيم ينفخ في راسها عشان تقدر تتنفس
لان تيا جات ليها الحاله ولما بتيجي بتقعد تصوت وجسمه بيتلج ومبتقدرش تاخد نفسها
رعد شالها ودحل بيها البلكونه وقعدها عل كرسي في البلكونه عشان تشم هوا وفضل يمسح عل ايديها وتيم جه عليهم وقعدوا يخدوا فيها لحد
مصطفي... ابعدوا عنها وخالوني اشوفها
تيم... زق مصطفى بعيد.... اياك تقرب منها والا ھقتلك
مصطفى مهتمش وزق تيم ومسك ايد تيا وبيشوف نبضها وعمل ليها اسعافات عشان تقدر تاخد نفسها وفعلا بداتت تهدي وتتنفس تاني
مصطفى... ابعدوا عنها انتو خنقنها خالهوها تتنفس
جميله خدتت قمر ورودي وخرجو بره البلكونه وفضل تيم ورعد معاهم
مصطفى... بهدوء... ممكن تهدي هدي اعصابك
تيا كانت بتبص عليه وتنهج وكان صوت نفسها عالي اوي
مصطفى... انا صحبك مش عدوك اهدي ال شوفتيه دا هزار صح يارعد
رعد... ايو ياروحي دا هزر شباب
تيا بصت لتيم
تيم قعد قصدها.... هو هزار الشباب كدا ياقلبي
تيا... طيب والدم دا
تيم.... دا عادي في هزار الشباب متخفيش انا معاكي وحضنها
تيا هديت ونامت في حضن تيم تيم شالها ورح بيها الاوضه ال هتنام فيها غطاها وسابها
عند الافعي
... عملت اي قدرت تكسب حد ولا زي قلقتك
يحيي... قدرت اكسب واحد بيكره الكبير كره العما وعاوز ينتقم منه باي شكل من الاشكال
الافعي... مين
يحيي... واحد اسمه سيد المعزي
الافعي... عاوز ېتنقم لي
يحيي... عاوز ينت قم عشان ارض هو عاوز يحصل عليها باي تمن والكبير مش راضي يبع ومش اكده بس ده طردوا بره بيتو وهو راجل شړاني
الافعي... مش عاوز اي غلطه انت فاهم
يحيي... فاهم
عند سيف
هناء.... بحزن.... من 30سنه قبل الراجل ده كان بيحبني ورايدني بس اني مكنتش رايدا كنت رايد ابوك وابوك رايدني وهو كان مصحاب اخوي كان كل يوم يعتبر عندينا بحجه انه صاحب اخوي وبقي يحاول يتقرب مني واني كنت بصدوا لحد ماجه اليوم المشوم وجه قالي انه بيحبني وقتها قولتلو لا اني بحب واحد تاني قالي مين ده قولتلو عن ابوك قالي پغضب... هحړق قلبك عليه وقتها اني خۏفت عليه وقولتلو متقربلوش قالي بشرط انك تواقفي عليا لما اجي اخطبك قولتلو.. عل چثتي
قالي.. خلاص اتشهدي عل حبيب القلب وسابني ومشي كان وقتها ابوك مسافر واني كنت قلقانه عليه قوي كنت وقته عيله صغيره يوم معرفت إن ابوك رجع من السفر روحت قولتلو وقتها قالي ماتخفيش ميقدرش يعملي حاجه او يقرب مني متنسيش اني كبير البلد وهياخاف انه يقرب مني قولتلو اي.. خاېفه عليك منينه ده واحد شړاني قالي... اني هتصرف روحي انتي دلوق
بصراحه روحت وقلقي هدي شويه لحد ماابوك جه بليل وطلبني من ابوي وطبعا ابوي واقف وهو عرف من اخوي اني اتخطبت وفي يوم كان ابوك قاعد في الارض القبليه دي احنا الصراحه كنا بنتقابل فيها وهو عرف اكده وۏلع في الارض دي وابوك كان في وسط الزرع والڼار كانت هتمسك فيه وكملت بدموع.... لولا الناس اتلمت وهم لعمك الله يرحمه وخبره
عمك جه جري عليه ولحقوه الڼار كلت يوميها الزرع كلو بس هو مهديش ولما