رواية وحش الصعيد بقلم زهرة اللوتس الجزار الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
بس ضعيف بيخرج معاها
لين فرحت وكانت بتتنفس اكتر وتديلو لحد مهو فتح عينه وغمضها تاني
بس المرادي ماكنش تنفس صناعي دي حاجه تانيه لين حست بيها وكانت هتبعد بس رفع ايدوا وقربها منه اكتر لين اټصدمت من ال عمله وكانت هتبعد ايدو بس هو بعض واتكلم بهمس وهو بيبتسم... ندي
لين فهمت انه فكرها مراتو عشان كدا
اوس فتح عيونه براحها واتكلم بهمس... بحسبك ندي هيا ال بتعمل كده عل طول
لين... پغضب... انا مش ندي انا اسمي لين ولو سمحت متعملش كدا تاني
اوس بمكر... يعني مكنتيش عاوزه وبتستغلي فرصه اني غايب عن الوعي
لين پغضب اكبر.... انت قليل الادب عل فكره وبعدين انا كنت بعملك تنفس صناعي لانك مكنتش قادر تتنفس مش ال جه في دماغك وبعدين ابعد كدا وكانت قايمه اوس مسك ايديها.... خلاص انا اسف ولله بهزر
اوس بتعب... خلاص سوري ولله مش هعملها تاني اقعدي معايا
لين كانت هتمشي بس قعدتت عشان خاڤت يرجع يتعب تاني
... اوكي بس من غير هزرك الرخم دا
اوس ابتسم... اوكي
لين رجعت قعدتت تاني وهو حط راسو عل رجليها
اوس... ايه
لين... مين سمحلك انك تنام عل رجلي
اوس.... مراد قالك لازم حطي راسو عل رجلك
لين پصدمه... انت كنت صحي
اوس... كنت بتلوه في النوم يعني مش صاحي اوي بس حاسس
لين بخجل... حاسس حاسس بايه
اوس ضحك عل كسوفها... بمكر... بكلو
لين پصدمه وخجل... كلو كلو
لين حطت ايدها عل وشها الاحمر
اوس كان مستمتع بكسوفها
لين غيرت الموضوع
... مين مراد دا
اوس فهمها... دا بيبقي الدكتور بتاعي وصحابي
لين... تقدر تقولي اي ال حاله ال كنت فيها دي
اوس... بتنهيده... انا لما بيكون عندي ضغط في الشغل بيحصلي كدا
اوس... بيبقي من الضغط بتاع الشغل والزعل
لين... طيب الاول وفهمنها ازعل من ايه دانت تزعل محافظه بحالها ومتزعلش
اوس... بضحك... لين مليش حق ازعل
لين بتلقائيه... اصلك مستفز بصراحه
اوس... بضحك... طيب مش قدامي حتي
لين... ايزي انت عارف اني مابخفش من حد غير ال خلقني وبابي ومامي
لين... امال ندي فين وازاي تسيبك كدا
ااوس بتنهيده وحزن... عند اهلها
لين... اتخنقتو لي
اوس... مين قالك احنا اتخناقنا احنا متخنقناش بس لما بتحب تبعد عني بتروح لاهلها
لين... انت بتحبها امال هيا بتقول انك مڠصوب عليها لي
اوس... هيا قالتلك كدا
لين... اممم ومش هيا بس حتى ايدو
قالي كدا ولما سالتو عن السبب قالي انك انت ال هتقولي مش اي حد يقدر يقوله بس اي ال يخليك تتحمل وحده زيها متعجرفها
اوس... لين في بعض الأحيان بنطر اننا نعمل حاجات احنا مش عوزنها او بنحبها عشان اسباب مش تقدر نبوح بيها فاهمني
لين... بس اي السبب دا
اوس... بعدين يالين هتعرفيه لوحدك
لين بصتلو بشك
اوس... انتي بتحبي حازم دا ولا ايه نظامه انا حاسه رخم
لين بغيظ... متقولش عليه رخم دا زومه دا حتة سكره كدا بس غيرتو ال بتخنق ساعات بس اقولك عل سر
انا ال بستفزوا عشان اشوف غيرتو عليا
اوس... يعني بطلي جنانه الاول وبعدين تزعلي
لين... امال عشان يعرف انه مش واخد اي وحده وسلام انت عارف ايام الكليه كان هو اكبر مني بسنه اول لما اتلقينا كان في ولد بيديقني وانا معايا الحزام الاسود في الكراتيه
اوس بضحك... عجنتي الواد صح
لين بضحك... مش كدا اوي المهم عمل نفسه بطل لانه كان المز بتاع الجامعه وكدا وجاي ينقذني من الولد دا لقه الولد بيهرب يستخبي مني فيه وبيقولوا.. الحقني دي عاوزه ټموتني بعدها بيوم حازم جه اعترفلي بحبه وبصراحه انا كمان كنت بحبه وجه كلم بابي وبابي في الاول مكنش موافق بس سلطت عليه الكل لحد ماوافق وجه اتقدملي وانخطبنا ولما عرف اني نزله مصر مكنش راضي اني انزل لوحدي
قولتلو ماانس معايا قالي لا انا هاجي معاكي وجينا
اوس... كان حزين لان ندي مابتكلم عنه مابتكلمش كدا بلحب دا
لين لحظت حزنه... اوس مالك
اوس... مفيش هوا انتي لازم تبيني كتافك يعني
لين بصت عل كتغها... قصدك ايه
اوس... قصدي هدومك كلها كدا لازم حاجه من جسمك تبان
لين بغيظ... وانت مالك
اوس بغيظ... بت انا مابحبش انت مالك دي
لين... بستفزاز... انت مالك انت مالك وفضلت تغنيها ليه
وقعدوا يعندوا في بعض الاتنين
طول الليل
عند لينا مكنتش قادره تنام لان غيرتها كانت قټلها ونفسها تعرف مين البنت ال هيخطبها اياد
لينا كانت بتتقلب عل السرير ومش جايلها نوم
جابت الفون من عل الكومدينو واترددت تصل عليه
لينا قامت وقعدت وسندتت بظهرها عل حطيه السرير
في نفس الوقت كان اياد قاعد نفس القاعده وماسك فونه ومتردد يتصل عليها
لينا... بتردد... اتصل عليه طيب اقوله ايه اقوله قولي مين ال انت هتخطبها اصلي غيرنا عليك لا مش هتصل واعقلي بقا يالينا
عند اياد
اياد كان متردد بس هيا وحشاه وعاوز يسمع صوتها
هما اه كانو مع بعض الصبح في المول بس ال بيحب بيوحشه حبيبه حتي لو كان معاه ومبيفرقهوش لحظه
اياد عزم قراره... ورن عليها
لينا كانت هتنام بس بصت للفون پصدمه وفتحت عل طول
اياد ببتسمه... انتي كنت صاحيه ولا ازعاجتك
لينا.. بتوتر... لا اه قصدي مكنش جايلي نوم وانت
اياد ببتسمه... ماهي ياه يا لا مش الاتنين مع بعض
لينا بغيظ... عاوز ايه ياض
اياد بضحك... ياض
لينا... اه وفي سرها... يخربيت ابو ضحكتك بتسيب اعصابي
اياد... اتتي لسا معايا ولا نمتي
لينا...لا معاك عاوز حاجه
اياد... بتوتر... كنت بطمن عليكي انك روحتي وكدا
لينا بفرحه وسعاده من اهتمامه... بس دارتها... اه الحمدلله
اياد بۏجع... خطيبك شكلو لطيف وينحب
لينا بحزن... قصدك حسين هو ابن حلال
اياد بۏجع اكبر... وعيونه دمعت... ربنا يكملك عل خير
لينا... اياد
اياد... نعم
لينا بدموع... انت الكلام دا بجد من قلبك
اياد بدموع... وزعل في صوته... كلام ايه
لينا... انك عاوزني مع غيرك
اياد... اڼصدم... انتي انتي عارفه
لينا... اياد انا حاسه بيك من زمان
اياد... ماهو انتي بقيتي مخطوبه لغيري
لينا... بس انا مش عاوزه انا عاوزك انت
اياد كان مصډوم وفرحان في نفس الوقت... بجد يالينا بجد عاوزني انا
لينا بدموع وفرحه.... اه يحبيبي عاوزك انت
اياد... انتي قولتي ايه
لينا... عاوزك
اياد... ال قبلها
لينا بضحك... متكسفنيش بقا
اياد بضحك... عاوز اسمعها تاني
لينا بكسوف وهمس... حبيبي
اياد.... بفرحه لاتوصف... هي قالتلي حبيبي
لينا... انكسفت وبقت تتضحك عليه
اياد... بحبكككككك
لينا... يامجنون ال عندك يسمعوك
اياد... واذا انا هروح اسمعهم دلوقتي
باي وقفل وجري عل اوضة اوس وفتح الباب لقهم بيتنقرو سوي واوس لسا نايم عل رجلها
الاتنين بصولو پغضب
اياد... حمحم... احم احم مكنتش اعرف انكم مشغولين بس سيبو خناقكم دا عل جانب عشان عاوز اقولكم حاجه مهمه
لين... خير ياحبيبي
اوس... ماتنطق ياض
اياد... بفرحه... لينا بتحبني
لين واوس بصو لبعض لين زقت دماغ اوس من عل رجليها وقامت حضنته اياد
اوس بغيظ وۏجع.. يحيوانه راسي
لين مهتمتش ليه... مبروك ياقلبي مبروك بق كدا مفضلش غير انس مش خاطب او متجوز
اوس بغيظ... وانت عرفت منين انها بتحبك يافالح
اياد... حكا ليهم كل حاجه
اوس... طيب وعمو رايه ايه
اياد... مش عارف بس مش هضيعها