الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صغيرة على أم بقلم بسملة بدوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إبنه لها....جاسر سيبها يا جاسر براحه عليها طيب
الجده بخبث... سيبيه مټخافيش السناره بس تلاقيها غمزتك 
..
فوق كان يجلس وهو يضعها على قدميه بحرص شديد وهو يتطلع إليها بإنبهار .. ينفع لبسك دا 
عشق پخوف وهي تهرب من نظراته..... م ماله لبسي
شاور على السلوبت پغضب....قصيره اوي 
عشق بتملص من احتضانه....ممكن بس تنزلي مينفعش كدا والله 
تجاهل كلامها وهتف بجدية شديده مفيش الكلام دا من النهارده دة مكانك 
عشق پصدمه.... انت بتعمل كدا ليه مش طبيعي عمايلك دي محسسني انك بتعشقني وانت لسا حرفيا شايفني من شويه 
جاسر بهدوء ....اممم دا الي ظاهرلك بس يا عشقي
عشق ببلاهه..... يعني اي
رد بعدم اكتراث...مش مهم المهم دلوقتي تغيري لبسك عشان ننزل نتعشى 
كانت هتعترض لكن نظرته خوفتها وركضت على غرفتها تنفذ كلامه.
دقائق وكان صړاخها يعم القصر 
تعااالي هنا ياخطافه الرجاله يارجعيه يابيئه انتي قالتها وفاء زوجه جاسر وهي تمسك بخصلات عشق پقسوه 
جاسر بصوت جوهري ....وفااااااااااء
2
تعااالي هنا ياخطافه الرجاله يارجعيه يابيئه انتي قالتها وفاء زوجه جاسر وهي تمسك بخصلات عشق پقسوه 
جاسر بصوت جوهري ....وفااااااااااء
وفاء يرهبه من صوته القوي......ج جاسر والله هي الي بدأت
عشق بدموع..... انتي إزاي متوحشه كدا حرام عليكي عملتلك اي عشان تبهدليني بالشكل دا 
وفاء بسخرية وصوت منخفض لكي تسمعه عشق فقط..... انتي لسا شوفتي حاجه وحياه ربنا لطفشك وإدلعي اوي واتمايصي ماشي
جاسر پغضب...... وفاء انتي الي عملتي فيها كدا وهو يؤشر على منظرها المبعثر وشعرها المشدود بفعلتها وعنفوتها مع تلك الرقيقه
وفاء نكست رأسها وقال بصوت حاولت قدر المستطاع إخراجه باكي لكي تؤثر فيه.....هي الي استفزتني وقالتلي اني خلاص مليش لزمه ولو عندي كرامه امشي و
جاسر بشك ورفعه حاجب بنظره حاده....كل دا حصل في الدقيقتين دول 
وفاء بعصبيه وصوت عالي...قصدك اني كذااااابه ياجااااسر.
وفاااااااء صوتك العالي وعليا كمان ... اعتذري حالا ليها 
وفاء بصتلها بوعيد واعتذرت أخيرا بعد أن رأت نظراته التي كانت سوف تفتك بها ان لم تنفذ كلامه
..
هو هو حضرتك يا عمو هتنامي هنا
ضحك بصوته كله وهتف پصدمه....... عمو
هزت رأسها بإيجاب..... ماهو لازم احترم حضرتك بردوا ومش عارفه اقولك اي 
نهض بهدوء وهو يخطو إليها بتمهل أربكها.... بس انا جوزك 
ردت بسرعه .... بس يا عمو دى كدا وكدا 
وهتف بيأس .... عمو بردوا نهى جماعه وهو يسحبها ليجلسها على فخذه وهو ينظر ملامحها الملائكيه بفتنان..... تعرفي انك جميله بدرجه تعباني
تقوست شفتيها ببراءة وحزن طفولي.....تعباك يا عمو انا انا مش عارفه مالي بس انا اسفه
كور وجهها داخل يده وهو ينظر لشفتيها بجوع ومال قليلا ما إن لبث ان حست بشفتيه دفعته بقوه وهي تصرخ بخجل.......لالا يا عمو عيب كدة 
هم بالرد عليها ولكن قاطعه صوت صړاخ طفل 
_ إي صوت البيبي دا 
كشړ پغضب .....هو دة وقته 
جريت خارج الجناح بسرعه تبحث عن الصوت.. حتى توقفت عند غرفه يأتي منها 
ياااروحي ياروووحي إي العسل دا بس بټعيط لي يا حبيبي 
رد بصوت طفولي .... مامي مش بتحبني وسابتني 
مدت شفتها للامام مثله وفتحت ذراعيها تحثه على إحتضانها....... متقولش كدا يا حبيبي مافيش مامي مش بتحب ابنها
هتف پغضب طفولي ....بس هي قالتلي كدا ابعد عني انا بكرهك
شهقت پصدمه وهي تحمله وتحضنه بحنان اسكته بعد انا غمرته بحنانها..ممكن تكوني انتي ماما 
هزت رأسها فقط لكي تهدئه .....تعالى معايا حبيبي 
هز رأسه بفرحه شديده......بجد هتاخديني معاكي مش هتسيبيني
نفت برأسها فكان رده إحتضانها بقوه 
_ لو سمحتي سيبيه دلوقتي معاد نومه وفيفي هانم لو عرفت انه مش نايم هتزعلني انا 
دفعها الصغير بقوه وهو ينفي پبكاء.....لا سيبيها معايا 
عشق برقه..... هنيمه عندي 
طب هاجي اساعدك .... اي دا فين أوضتك. 
شاورت على الجناح ببراءه...دي 
دي اي دي جناح جاسر بيه وممنوع حد يدخله أبدا حتى فيفي هانم دا حتى عمتو 
بس هو جابني هنا وحتى هدومي جوه 
طالعتها پصدمه وهي تنفي بيدها.....لا لا انا مينفعش ادخل ولا حتى البيه الصغير انتي بجد سمحلك تدخلي 
اخدت منها الصغير ودخلت الجناح 
طالعها پغضب....انتي مش عارفه ان ممنوع حد يدخل غيرك هنا 
ردت پخوف.......عشاني سيبه معايا
لمعت الغيره في عينيه بوهج مخيف....متحضنيهوش ومش مسمووحلك تحضني اي راجل غيري 
عشق پصدمه.... دا دا بيبي و بعدين دا ابنك
تجاهل كلماتها وهو يحاول اخد الصغير الذي يتشبت بثيابها بقوه.....ماما متسيبينيش 
جاسر بغيره عاميه .....ماما ....سيبي الواد ده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات