رواية صغيرة على أم بقلم بسملة بدوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بشهقه وهي تقلده پغضب طفولي ...ياااخبر نمت كل دا ...فريره اخذ بس شاور ونفطر كويس واليوم كله هبقى معاك فيه
احتضنها بفرحه وأخذ يطبع قبلات عديده على سائر وجهها يعبر بها عن حبه فرحته بها استقبلتها هي برحابه صدر قاطعهما صوت هاتفها
عشق بفرحه ....مامي وحشتيني
انتي كويسه ياعيون مامي .
أنا بخير يا مامي بجد
كشرت بحزن وضياع ....لا خالص
المهم دلوقتي لازم نبتدي من دلوقتي وأول حاجه .....
وأخذت تحكي مع والدتها لوقت طويل
..
جاسر فين
في أوضه المكتب يا هانم
كوووكيييي
جاسر پصدمه وهو يؤشر على نفسه وينظر حوليه ولكن لا يوجد غيره وغيرها في حجره المكتب ....دا انا
استقبل دلالها له برحابه صدر وهو يشدد على امساكه لخصرها بتملك..... اي حاجه منك بتعجبني ياعشقي
اقتربت منه بشده حيث إنه لم يعد هناك إلا إنش واحد يفصلها عنه .....المهم انا عايزك في موضوع مهم جدا جدا جدا جدا .. جاسورتي أنا عايز اجيب بيبي دلوقتي
جاسر پصدمه وعدم تصديق.......
5
جاسر پصدمه وعدم تصديق.......نجيب بيبي م متأكدة
هتفت ببراءه وكأنها تقسم على أن تصيبه بالجلطه...... جاسورتي مالك اي الصعب في الي بقوله
تمسكت جيدا بعنقه وهي تتمتم بخجل ..... جاسورتي بقا
لمعت عيناه بوهج مخيف من شده رغبته بها .…
وضعها برقه شديده وكأنها قطعه الماس ېخاف عليها أن تنكسر ومال عليها و ..
بعد عدت ثواني خرجت صرخه منها مدويه..... انت بتعمل اييييييي يا نوتي يا ساڤل
هزت رأسها بخجل .....ايوا بس اي دخل دا في الي كنت هتعمله.
فتح عيناه على وسعهما پصدمه .....ناااااااااعم اومال البيبي انتي فاكره هتجيب ازاي يختييي
ضحكت ببراءه على لهجته وتشنجه......هههه شكلك كيوت اوي وانت متعصب .. بوسه
هتفت بخجل .... ب بوسه
هو اي دا لمؤاخذه الي ب بوسه الطفل قصدك
عشق بخجل شديد......عمو بقا
جاسر بضحك شديد وهو يهتف من بين ضحكاته ...... دي بوسه دي تمهيد يااارووووحي
عشق پغضب طفولي..... يعني اي لا لا خلاص مش عايزه
جاسر عاد يضحك من جديد على تصرفاتها الطفولية.....بالله طفله
عشق بطفوله .....انااا مش طفله انا كبيره انت الي عجوز
جاسر بتفاجأ وهو يجري خلفها بمشاكسه.....بقى انا عجوز ...طب تعالي بقا اما اوريكي العجوز دا هيعمل فيكي اي
قاطعهما طرق شديد على باب الغرفه
جاسر بصوت غليط جعلها اتفاجأ من تحوله .... إيييييييييه
الخدامه پخوف...... ج جاسر بيه نصره هانم طالبه حضرتك تحت ضروري
جاسر ببرود .... ماشي امشي
جاسر ارجع نظراته التي تحولت لأخرى حنونه .....حبيبتي خليكي هنا اوعي تتحركي وأضاف بغيره شديده... تكوني لوحدك ممنوع اشوفك مقربه من حد غيري
أضافت بضحك رقيق يشبهها....... دول ولادك
نظر لها نظره جعلتها تكف عن الضحك واردفت بصوت منخفض .....حاضر
طبع قبله حانيه على جبينها ك تصبيره له سريعه حينما يعود لها ...هتوحشيتي الشويه دول
انخفضت عيناها بحياء اخذ قلبه للمره التي لا يعلم كم عددها ..
كنت طالباني ياجدتي
الجاد بهدوء صارم..... لسا بدري ولا اي
جاسر مدعي عدم المعرفه بقصدها..... لسا بدري على اي
ردت بصوت صارم بشده ....جااااسر انت عارف انا قصدي على إي كويس إي هتخالف عاداتنا وتقاليدنا
پغضب بشده عندما تذكر وهو أحد عاداتهم هو مضا جعه الرجل ل زوجته أمام والده العريس لضمان حصول إلتماس بينهم وإنها عذراء شريفه
جاسر بإحترام.... جدتي انتي عارفه مقامتك عندي وانا بحبك وبقدرك قد اي بس دي عيله لسا صغيره على الأمور دي ودي حاجه خاصه بينا و
الجده ببعض الحزم ..... اي هتخالف عاداتنا وتقاليدنا يا جاسر ... صدقني لو خالفت بيهم هتبقى ډخله بلدي وانت وقرارك
جاسر پصدمه شديده وڠضب چحيمي.