رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
...انا طلبت ايد سلمى..بقلم منال عباس .. دلوقتى....وعلى فكرة اللى كانت معاه سلمى دا يبقي دكتور فى الجامعه عندها وكمان جارنا ومش بس كدا يبقي خطيب سميه صاحبتها اللى كانت معاهم ..
حسن انا حسيت بنفسي عكيت ..علشان كدا جيبت الورد دا علشان اعتذر منك يا آنسه سلمى ..والف مبروك ليكم ...
حازم الله يبارك فيك عقبالك ...
حسن سبحان الله ...هو القمر بينزل هنا بالنهار كدا
لم تعيره سماح اى اهتمام
سماح اخبارك ايه النهارده ...يا حازم باشا
حازم احسن ...بس ما تركبيش ليا محلول دلوقت ..لانى قررت امشى النهارده ..ومدير المستشفى بلغنى انك هتيجى ليا فى البيت تتابعى معايا حالتى ..وتعلقى المحاليل ...
حازم تمام ...
خرجت سماح ليخرج وراءها بسرعه حسن ...
حسن آنسه سماح ...
سماح افندم
حسن انا آسف ...على اللى فات واضح انى ضايقتك ..بس صدقينى ..انا مش بيكون قصدى حاجه ..وبكرة لما تعرفينى اكتر ...هتعرفي اد ايه انا قلبي ابيض ..
حسن طب ممكن بعد اذنك ...بعد شغلك .بقلم منال عباس ..نقعد فى اى مكان عام انتى تختاريه ...
سماح يا أخ انا مش بتاعت الخروج والتنطيط ...وما يصحش كدا ...
حسن والله انا قصدى خير ...
عموما مش هيأس وهنتظرك على ما تخلصى شغلك ..ابتسمت سماح وتركته ..
ضحكت يعنى قلبها مال
وخلاص الفرق ما بينا اتشال
يالا ياقلبى روحلها يالله
قولها كل الى بيتقال
مستنى ايه بعد الضحكة
دى الضحكة فاتحالك سكة
مش هى دى الى انتا عاشقها
وبقالها ياما شاغلة البال
ضحكت يعنى حاسة هواك
وموافقة تعيش العمر معاك
روح ياحبيبها دانتا حبيبها
طمن شوقها الى استناك
مستنى ايه بعد الضحكة
دى الضحكة فاتحالك سكة
وبقالها ياما شاغلة البال
فى حد يستنى على ادى
دى كفاية بس الضحكة دى
شوفت اهي ضحكت تانى
يعنى الى شوفته مكنش خيال
ضحكت يعنى قلبها مال
وخلاص الفرق مبينا اتشال
يالا ياقلبى روحلها يالا
قولها كل الى بيتقال
دى اهداء منى لكل المتابعين عندى علشان انا بحبها وبحبكم اوووووى
منال عباس نرجع للروايه
مازن انا مش مصدق نفسي ...اخيرا وافقتى يا سميه
سميه انت امنيتى من زمان يا مازن
بس خاېفه اظلمك معايا ....
مازن اوعى تقولى كدا ...انا عارف انى مش بعرف اقول كلام رومانسي زى شباب اليومين دووول ..بس صدقينى يا سميه انا حبيتك من كل قلبي ...
سميه وانا بحبك
مازن يبقي نروح نجيب الدبل ...واول ما تخلصى نعمل حفله كبيرة تليق بالاميرة سميه لزواجنا ..
سميه ربنا ما يحرمني منك ...كانت هناك عيون تراقبهم عن بعد ...ولا تشعر سميه بذلك ...
سميه يلا بينا نروح قبل ما الليل يليل
مازن حاضر يا قلبي انتى تؤمرى
بس تعملى حسابك بكرة هنتغدى سوا ونروح نجيب الدبل
سميه تمام ..موافقه ...
اخذها مازن فى سيارته وقاد السيارة للعودة بها إلى منزلها ....
عند لورا
لورا فى الشركه بعد أنهت التوقيع على الصفقه بكاملها
لورا وهى تنظر إلى سامر بشماته
سامر لورا ...انتى كدا ضيعتى كل فلوسك فى صفقه واحدة ...ودا غلط فى عالم البيزنس
لورا بضحكه عاليه وانت مالك بقلم منال عباس ...فلوسي وانا حرة فيها ...
سامر ممكن تنسي اللى فات ونبدأ صفحه جديدة..
لورا علشان ايه انا كدا بقيت حرة
وبالعكس آن الأوان اعيش بمزاجى زى كدا ما انت عايش بمزاجك
سامر انتى بتقولى ايه ...انتى اللى صممتى على الطلاق ...وانتى اللى اتهمتينى فى الصفقه المشپوهة بالرغم
انى طلعت برئ ...
لورا وهى تنظر فى ساعتها بعدم اهتمام لحديثه الحقيقه عندى راندفو حالا ...نكمل كلامنا بعدين باااى وتركته دون اهتمام وهو يكاد أن يستشيط غيظا ...
عند حازم
بعد أن أنهوا إجراءات خروج حازم
اتصلت سلمى على اوبر وساعدت حازم الجالس على كرسي متحرك ...للخروج من المستشفى هى وحنان وكريمه للعودة إلى منزلهم ...
عند مازن
يصل سميه أمام العمارة ويودعها ويغادر هو الآخر ....
تصعد سميه إلى شقتها وهى فى قمه سعادتها ..فكم تحبه وتعشقه ..فتحت شقتها ورمت بحقيبتها على الكرسي
وجريت على صورة والدتها لتخبرها أن مازن ..سوف يتزوجها وهى سعيدة
يرن جرس الباب
سميه اكيد دى طنط ام حسن وفتحت الباب بسرعه ...دون أن تنظر من العين السحريه
لتجد أحد الأشخاص يقف على الباب
سميه مين حضرتك وعايز مين ...
لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل منوم
البارت الرابع عشر
رن جرس الباب عند سميه لتفتح الباب دون النظر في العين السحريه ..لتجد أحد الأشخاص
سميه مين حضرتك وعايز مين
لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل منوم ..لتنام فى الحال ....
حملها ذلك الشخص ونزل بها ووضعها فى سيارته بسرعه قبل أن يشاهده أحد ......
عند حازم
يصلوا جميعا أمام العمارة ...تساعد سلمى حازم للجلوس على الكرسي المتحرك بقلم منال عباس...ونادت على البواب لمساعدتها كى يصعدوا إلى شقه حازم
ولكن حازم رفض المساعدة وأصر على الاستناد فقط على سلمى حتى وصل بصعوبه إلى شقته ..
جلست كلا من حنان وكريمه بينما دخلت سلمى مع حازم حجرته ولأول مرة تشاهد حجرة حازم فآخر مرة شاهدتها وهى طفله لتشاهد صورتها معلقه على الحائط ...
وشاهدت صورتها وهى طفله مع حازم وهو يلاعبها على المرجيحه ...والعديد من الصور لهما سويا
سلمى اممممم ..كل دى صور ليا ...اومال ليه كدا تقيل فى نفسك
حازم بضحك تقيل ازاى ...
سلمى يعنى كلامك كدا تقيل وعلى الأد وكدا ...
حازم سلمى ...آن الأوان تعرفى كل حاجه عنى ...انا يا سلمى كان ليا حياة تانيه ...وضعت سلمى أصابعها على شفتيه لتمنعه من التكمله
سلمى حازم اللى فات وانا ماكنتش فيه ماليش حق احاسبك عليه ولا عايزة اعرفه ...احنا يا حازم بدايتنا من النهارده ...واللى فات ماضى وراح ل حاله بقلم منال عباس...ثم نظرت إليه بعينيها الساحرتين ...ولا لسه فى حاجه جواك من الماضى
حازم لا يا سلمى ...لو على المشاعر ..
فأنا مشاعرى كلها ليكى ...لكن الماضى ما انتهاش ..علشان يخص جزء من شغلى وكرامتى ...لكن اوعى فى لحظه تشكى فى حبي ليكى ...كل اللى عايز أقوله أن الواحد للاسف ممكن يعيش أسير الماضى حتى لو مش عايز يفتكره ...بس انتى الماضى والحاضر والمستقبل اللى بتمنى أعيشه معاكى
سلمى وانا واثقه فيك يا حازم .وواثقه أننا سوا هننسي الماضى بكل آلامه ...يلا بقي تعالى استريح ..وانا هروح احضر ليك عشا من ايديا ...
حازم هيبقى احلى عشا من احلى سلمى ....
أمام المستشفى
ينتظر حسن خروج سماح من عملها ويقف على بعد بضعة أمتار حتى يشاهدها هل تبحث عنه ام لا ...
وفى الاخير خرجت سماح وهى تبحث بنظرها عنه ..ابتسم حسن لمظهرها وقرر الاقتراب والظهور لها ...ولكنه لم يلحق أن يفعل ذلك فقد شاهد أحد الشباب يخرج من سيارته ويجرها إلى سيارته وسمع صوت سميه التى صړخت بصوت عالى ولكن السيارة تحركت بسرعه
جن جنون حسن لما شاهده وذهب لسيارته بسرعه وقادها ولكن تلك السيارة وكأنها فص ملح وداب ....
بحث