رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
فى القسم
يجلس كلا من حازم وحسن على مكتبه ...
حسن بقولك ايه ..انا مضطر اسيبك النهارده ...ماما بروح ليها كل اسبوع
ومحتاج امشي بدرى شويه ...
حازم اه طبعا ..اتفضل وانا موجود ..ما تقلقش ..شكره حسن وغادر
بعد دقائق سمع صوت دوشه بالخارج
فتح الباب ليجد فتاة ټضرب فى شاب
الفتاة والله ما هسيبك علشان تبقي عبرة لأى شاب بيحاول يتحرش بأى بنت ..
تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت
سلمى حااازم !!!!
البارت السادس
بعد أن سمع حازم صوت ضجيج عالى بالخارج خرج ليرى ماذا يحدث ليجد فتاة ټضرب فى شاب ..
الفتاة والله ما هسيبك علشان تبقي عبرة لأى شاب بيحاول يتحرش ..بأى بنت
حازم هو فى ايه تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت
سلمى حازم !!!!
حازم فيكى حاجه ...الحيوان دا قرب منك
الشاب يا باشا اسألنى انا ...انا اللى انضربت وحوش عنى المجنونه دى ....
حازم انت تخرس خالص وأمر العسكرى بإدخاله مكتبه ...بعد أن اطمئن بأن سلمى لم يصيبها اى مكروه
سلمى انا خلاص جيبت ليك المتحرش دا ...اتصرفوا بقي معاه ..وانا هروح بقي
سلمى بس انا كدا هتأخر وماما تقلق عليا .
حازم بجديه انتى جايه تهرجى هنا ..بقلم منال عباس قدامى على المكتب ...
جلس حازم وطلب من سلمى الجلوس
حازم احكيلى ايه اللى حصل
سلمى وانا راجعه من الجامعه ..كافيه خيرى شرى ...ويادوب ركبت الاتوبيس
حازم صبرنى يا رب ...دا داخله ايه فى اللى حصل ...ادخلى فى الموضوع
سلمى بتكشيرة طيب ما انا جايه فى الكلام اهوو ..لما روحت اشترى الكتاب
ولما اروح من الجامعه الاقيه راكب معايا نفس الاتوبيس ...طبعا محدش هيقول صدفه ...لان الاستاذ كان واقف ورايا وعمال يقول سمسم .ابصله بغيظ
يرجع تانى بقولك سمسم ..قومت لفيت وشي ليه وقولت انا هعلمك الادب يا متحرش يا قليل الادب ونزلت فيه ضړب ..وولاد الحلال فى الاتوبيس ساعدوني فى ضربه ...علشان يحرم يعمل كدا تانى ...
سلمى هو انا كنت هسيبه يكمل ....
الشاب يا باشا دى بنت مفتريه ...
بالنسبه لامبارح انا كنت فى المكتبه لان دا شغلى بقلم منال عباس وأخرج كارت يثبت ذلك مدون عليه اسمه واسم المكتبه ...
اما بالنسبه الاتوبيس فأنا كنت مروح على بيتى لان صديق ليا جاب ليا القط دا اللى فى البوكس دا ..وكنت بكلم مراتى فى الفون وافرحها علشان نفسها فى قط من زمان ...وكانت بتسألنى اسمه ايه قولت اسمه سمسم وقعدنا نتكلم على طلبات البيت اللى هى عايزاها وقالت ليا ما تنساش تجيب اكل للقط ..ورجعت سألتنى عن اسمه علشان نسيته قولت ليها بقولك سمسم ...وما اعرفش الانسه دى لقيتها فجأة نزلت ضړب فيا هى والناس اللى معاها فى الاتوبيس وكمان صممت تجيبنى هنا ....انا عايز حقى يا باشا من المتوحشه دى ............
سلمى انت ليك عين تتكلم ...اتفضل يا حازم اتصرف معاه
حازم بغيظ منها وخصوصا أن مظهر هذا الشاب لا يدل على أنه سئ ..اعتذر منه وأخرج مبلغ من المال لاعطائه إليه
الشاب لا يا باشا ...انا عايز حقى منها هى بالقانون ...
حازم وهو يتحدث بصوت منخفض مع ذلك الشاب معلش دى اختى الصغيرة
وعندها حالة نفسيه وبنحاول نعالجها
الشاب بتأثر ربنا يشفيها يا باشا ..عوضى على الله ...ممكن امشي
حازم ايوا اتفضل ..
سلمى ايه دا هو مش هتحبسه
حازم كلمه زيادة منك هحطك فى الحبس ...انتى تسكتى خالص ..ونظر فى ساعته فقد انتهى ميعاد عمله ...وأخذها من يدها وجرها وراءه
وهى تحاول أن تتحدث ولكنه نظر إليها نظره غيظ ألجمتها .....
عند حسن
يصل إلى والدته
حسن لابسه اسود ليه بقي ! انتى عارفه انى بصايق لما تلبسي اسود ..
أم حسن طنط ام سميه جارتنا تعيش انت ..
حسن بتأثر ربنا يرحمها ..بقلم منال عباس طب وسميه
هتعمل ايه
أم حسن هتعمل ايه فى ايه. ثم قولى بقي ..انتى بتيجى كل يوم خميس ..انا انتظرتك الخميس اللى فات يوم الۏفاة ويعينى تركت سميه مع خطيبها
..علشان اجهزلك العشاء ...وانت ما جيتش ...ولما اتصلت عليك فونك كان مغلق ...ما جيتش ليه وقلقتنى عليك
حسن معلش يا ماما جالى شغل متأخر ..ثم ما انا جيتلك بدرى النهارده اهو يا قمر علشان اقعد معاكى ...
ام حسن طب غير هدومك على ما احط الغدا ...
حسن هو خطيب سميه رجع
أم حسن ايوا ..وشكله طيب وابن حلال ..
حسن فى نفسه شكلى ماليش نصيب فيكى يا سميه ...ودخل لاستبدال ملابسه ...
عند حازم
ادخل سلمى فى سيارته وقاد بسرعه
سلمى انت بتعمل معايا كدا ليه ...ممكن افهم ...
حازم انتى تسكتى احسن ليكى ..مش مكسوفه من نفسك انك بهدلتى الراجل المحترم ...ولا انتى فاكرة أنك حلوة وكل الرجالة ھتموت عليكى ...
سلمى بحزن من لهجته هو انت شايفنى وحشه يا حازم
صمت حازم لدقيقه وتحدث بسخريه
حازم اجمل ما فى البنت اخلاقها ...اوعى تفكرى أن الجمال جمال الشكل ...الشكل من غير اخلاق ...مالوش اى لازمه ...
سلمى وحضرتك شايفنى مش مؤدبه
قبل ما تتكلم عن الأدب ..بقلم منال عباس راجع نفسك وشوف مين اللي. دخل عليا اوضه النوم من غير ما يخبط ...الټفت حازم لها بعصبيه وترك عجلة القيادة من يده
حازم بعصبيه وهو يرفع يده فى وجهها
حازم حسك عينك صوتك يعلى عليا تانى ...وانا عارف حدودى كويس ..الدور والباقى على اللى فتحاها بحرى وتدخل وتخرج فى اى وقت ...
سلمى وهى ترى أحد عمود الإنارة والسيارة تقترب منه
سلمى بصړيخ انت مچنون العربيه هتخبط ولم تنتهى من جملتها حتى اصتدمت السيارة بأحد أعمدة الإنارة فى الشارع ...
اصوات و ضجيج الناس وناس بتجرى
هنا وهنا ...بعد مرور عدة ساعات تفتح
سلمى عينيها ببطئ ...
حنان پبكاء يا حبيبتي يا بنتى ...وټحتضنها ..عامله ايه يا سلمى يا حبيبتي .. طمنينى عليكى...
سلمى وهى تحاول تتذكر ما حدث
سلمى بفزع احنا عملنا حاډثه يا ماما
فين حازم ..حازم حصل ليه حاجه
حنان اه ربنا يشفيها رجله اتجبست ...ويا حبيبي إيده انحرقت وهو فى الاوضه اللى جنبك
المهم طمنينى انتى حاسه بحاجه
سلمى لا انا كويسه ..بس ازاى حصل ليه كدا واحنا كنا سوا وما حصلش ليا حاجه ...
حنان ربنا يفاديه اول ما لقى العربيه ولعت غطاكى بجسمه علشان ما تتأذيش ...والحمد لله ولاد الحلال قدروا يخرجوكم من السيارة قبل ما ټنفجر ...
سلمى طب انا عايزة اشوفه ...ممكن
حنان بس انتى لسه تعبانه
سلمى على الأقل اشكره يا ماما
وذهبت هى ووالدتها للاطمئنان عليه..
عند مازن
يتصل مازن على سميه
مازن مساء الخير...
سميه مساء الخير ..ازيك يا دكتور
مازن الحمد لله ...سميه مش ناويه ترجعى الجامعه بقي