رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
و عارف انك هتكون ازاي عشان كده كل ما تحس بضيق او حزن او ۏجع و هموم الدنيا عليك صحيح هتلاقي حد تشكيله و ترتاح لما تحكي بس مش هتلاقي راحه في حياتك أبدا غير في صلاتك و قربك من ربنا قربك لما تهتم بصلاتك. قربك لما تقراء القرآن و كلام ربنا قربك في كل صلاة ليك و انت بتحكي كل ألي جواك لربك. لاني اضمن ليك مليون في الميه انه هو الوحيد ألي هيسمعك بجد و هيحس بيك بجد...
نيجي نروح لداخل اوضة غيث و كان خلاص خلص حمامه و لبس هدومه فخرج و راح يشوف اخته مريم لأنه عاوز يتكلم معاها في موضوع و انه قرر يعمل حاجه تفرحها و هو بيدور عليها سمع صوت ضحك في اوضة معتصم. و كان ده ضحك مريم فعنيه اسودت من الڠضب. فكيف لهذه الغبيه ان تدخل لاوضة الهذا المعتصم بعد كل ما فعله بها و حصل تذهب له و داخل اوضته فذهب تجاه الاوضه و فتح الباب بقوة كبير مما افزع ألي جواها...
مريم غيث ايه يا عم خضتني...
رعد بهدوء دي طريقه تدخل بيها علينا مش كان المفروض تخبط و تدخل بطريقه احسن من كده شويه اما غيث فبص ناحية رعد و شافها و هي حاضنه معتصم و عنيه اسودت اكتر و الڠضب اتملكه و بقى عنده شعور جواه يمسك هذا المعتصم و ېقتله فقال...
غيث پغضب يعني ايه اخبط و ادخل بطريقه احسن من دي ينفع اعرف اختي بتعمل ايه في اوضة الحيوان ده...
غيث بمقاطعه غيث ايه و زفت ايه مش ده ألي كان بيعتدي عليكي مش ده ألي كان بيتجوزك ڠصب مش ده ألي كان بيفضحك قدام الناس ردي علياااا.
مريم غيث خلاص اهدى. الموضوع خلص...
غيث پغضب متقوليش ليا اهدى اهدى ازاي و الحيوان ده موجود وسطيكي...
معتصم غيث. انا...
غيث بمقاطعة انت تسكت خالص مش عاوز اسمع ليك صوت و كان لسه غيث هيضربه بالبوكس. لكن لقى ايد بتمسكه جامد فابص لصاحبة الايد و كانت دي ايد رعد و اقسم بداخله انه يرى شعله من الڼار بعينيها هذه و كان لسه هيتكلم سمعها بتقول بصوت حاد كالرعد...
غيث انتي اټجننتي ازاي تكلميني كده و كمان انا مش بتهدد و اقدر اضربه انتي سامعه انا ابقى الحوت عارفه يعني ايه يعتي انا حوت للاقتصاد يعني اقدر امحيكي انتي و اخوكي من على وش الأرض بأشارة واحدة مني...
غيث پغضب ماشي يا رعد ماشي الايام بينا كتير و مسك ايد اخته و خرج من الاوضه كلها اما رعد فهي ابتسمت ابتسامه جانبيه فهي تستمتع بغضبه جدا. لا تعرف السبب. و وسط هذا تذكرت ذكرى لها معها و
Flash back...
قبل سنين و كانت رعد عمرها 8سنين و غيث كان عنده 13 سنه. فقد كان غيث القريب منها و كان يهتم بها كأنها طفلته رغم صغر سنه و في يوم كان غيث نايم. و بهدوء كان باب اوضته بتفتح و بيدخل من كائن صغير و في هدوء تام هذا الكائن طلع على سرير غيث و اقترب من وشه و فضل يبوس فيه فستغرب غيث اثناء نومه فضل يحط ايده في وشه و لكن و هو بيعمل كده لقى مادة لزجه في ايده. ففتح عينيه و رأى ما افزعه...
غيث بصړاخ اعااااااااااااااااا و كان صوته عالي اوي و لسه هيتكلم لقى الباب بيخبط بقوة فقال بسرعه استخبوا تحت و استخبوا اما غيث راح و فتح الباب و لقى ابوه و امه و جده واقفين قدامه فسمع جده بيقول.
منصور في ايه يا روح جدك...
يونس مالك يا غيث يا ابني كنت بتصرخ ليه...
شادية غيث ايه ألي حصلك يا ابني اكيد يا عين امك ألي متتسمى هنا ادتك عين...
يونس بنفاذ صير شاديه اسكتي و انت يا ابني كنت بتصرخ ليه...
غيث بتوتر اخفاه هاااا اصل. اصل. اصلي كنت بقوم فاتخبط في سن السرير فوجعتني...
منصور پخوف اتخبط طب وريني اجيب دكتور يا ابني...
غيث لا يا جدي مفيش داعي و كمان دي مجرد خبطه عادي. خلاص روحوا انتوا...
يونس لا لازم نجيب الدكتور مينفعش نسيبك كده...
منصور ايوه يا غيث. ابوك معاه حق. لازم نجيب دكتور و يشوف رجلك...
شادية يا ابني لازم تروح لدكتور لو رايحلك فيها حاجه...
غيث يا جماعه مفيش حاجه انا كويس...
يونس لا مش كويس لازم نفضل هنا و الدكتور يجي و يشوفك...
غيث بابا و غلاوة مطر انا كويس و كان غيث بيشاور بأيده لتحت اما يونس اټصدم من كلامه و استغرب فابص لمكان ايده و لقى ألي صډمه فقال.
يونس خلاص يا بابا غيث كويس. يلا بينا يا شاديه...
منصور يعني ايه كويس بقى حفيدي انا يتصاب و اسيبه.
يونس يا بابا خلاص هو كويس. يلا نخرج احنا...
شادية نسيبه و نخرج ازاي افرض اتوجع. اشمت هنا و بنتها فيا...
يونس شادية ملكيش دعوة بيهم هما في حالهم. ابعدي عنهم بقى.
منصور سيبكم من الكلام ده و خلينا في غيث.
غيث يا جماعه هو انتوا ليه محسسني اني اتصبت في الحړب دي خبطه عادي و يلا اطلعوا عشان عاوز اغير هدومي....
يونس طيب. يلا بقى يا بابا. و كمان انا عاوزك في موضوع بخصوص صفقه هتجيب لينا ربح عالي تعالى معايا...
منصور طب يلا بينا و خرج منصور و شادية و قال يونس بهمس لغيث و هو بيخرج...
يونس حسابكم بعدين انتوا التلاته و خرج. و بعد ما خرجوا قفل غيث الباب بالمفتاح و لف وشه للي بيخرجوا من تحت السرير فقال...
غيث پغضب ينفع اعرف أيه اللعب ده و الهزار البايخ انتي اټجننتي يا رعد. و جايبه مطر هنا...
رعد بطفوليه يا غيث احنا قلنا نهزر معاك في ايه...
غيث في انك كنت هتكشفي مطر لجدك. و لو خده مش هيديهولك تاني. و وقتها انا مش هعرف اعمل حاجه ولا بابا هيعرف يرجعوا...
رعد پخوف و هي بتحضن مطر ايه. يخدوا مطر لا مش هديهم مطر...
غيث يبقى متخرجهوش يا رعد. انتي عارفه ان جدي لو شاف النمر ده ممكن ېقتله...
رعد لا و انا مش هسمح ليه ياخده مني لو خده هاهرب بمطر و نسافر امريكا و نشتغل في سيرك للحيوانات و نكسب كتييير اوي و بعدها اخدك و نعمل شركه كبيييرة اوي. و انت تبقى حوت الاقتصاد و انا رعد و ناخد ماما و