الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

تسيب الاغنيه اسمعها الله.
غيث لا مش عاوز دوشه.
سليم خلاص يا غيث. سيبها تسمع الاغنية دي و ابقى اقفله...
مريم و نبي يا غيث بدل ما اغني انا و قتها هغنيلك زي صوت جعفر انا قلت اهو...
غيث خلاص خلاص. اسمعيها. بس دي و بس عشان مش ناقص دوشه...
مريم طيب طيب عالي الصوت يا وسيمي...
غيث يا بنتي احترمي ان اخوكي موجود شويه...
مريم بستفزاز من محترماك و بناغش فيه قدامك مش احسن ما اناغش فيه من وراك يا خويا...
سليم بضحك ههههههههه مجنونه...
مريم تسلم يا خويا يلا عالي الصوت شويه بقى. هو انت جيت منين حبيتك بتلاته سهرانه بتاع يومين عايزاك و باستماته. مبسوطه حبتين لا حبتين تلاته لا ده الموضوع يخض. من غير اي اتفاق عقلي في ثانيه انت اخدتو تاه مني و اما فاق مش ثابت زي عادته ملهوف كله اشتياااااق. بيروحلك و بإيرادته بالفرحه مش بيرد. بالفرحه مش بيرد انا نفسي اطييييير فرحانه جدا جدا بغيييير حاسه بسعادة و ده احساس خطيييير مجنونه بيك و نفسي افضل قصادك و اقولك بحبك كتيييير و ده مش كلاااام. انا جاية اڠرق عنيك اهتماااام و ده وعد عليا و قرار و ألتزاااام لو كنت اطول كنت همسح حياتي و نبدأ من اليله اواااااام و هنا طفى غيث الاغنيه فبصت مريم ليه بغيظ. و هو بصلها بتحدي فراحت راسمه ابتسامه طفولية و راحت بدات تغني. لكن مش بصوت جعفر. لا بصوت رقيق.
مريم هو انت جيت منين حبيتك بتلاته سهرانه بتاع يومين. عاوزك باستماته. مبسوطه حبتين. لا حبتين تلاته لا ده الموضوع يخض من غير اي اتفاق عقلي في ثانيه انت اخدتو ملهوف كله اشتياق بيروحلك و بإيرادته بالفرحه مش بيرد. بالفرحه مش بيرد...
سليم يالهوييي هو كده صوت جعفر اومال صوت العصفوره. الكنارية. الغزال يبقى ايه يا غزال انت...
غيث و راح ضربه بوكس لم نفسك يا حيوان متنساش ان دي اختي...
مريم رغم خجلها منه احسن تستاهل...
سليم پألم مېت مرة اقولك يا غيث متضربش في الوش اعاكس البنات ازاي دلوقتي...
مريم تعاكس طب اضربه كمان يا غيث في وشه...
سليم بمكر بتغير يا جميل...
مريم بتهكم اغير اغير على مين عليك اشمعنى. يعني يوم ما اغير هغير عليك انت حلوه دي أل اصوم اصوم و افطر على بصله...
سليم پصدمه من ألي قالته و مش مصدق ان في بنت ممكن تقوله كده لأن كل البنات ألي عرفهم كانوا بيترموا تحت رجله و معجبين بواسمته و كلهم بيتمنوا بصه منه بس اما دي بتقوله كده فقال ليها.
سليم انا بصله بصله...
مريم بستفزاز و فجله كمان...
سليم فجله ماشي. ماشي يا مريم...
غيث بحدة بس انتوا الاتنين بقى كفايه انتوا مش صغيرين. اسكتوا شوية لحاد ما نوصل و وسط كلام غيث ده لمح سليم حاجه غريبه من المرايه ألي بتخليه يشوف ألي ورا العربيه فقال.
سليم ببتسامه صحيح مش ملاحظين ان في حاجه في العربيه ألي ورانا...
غيث حاجه. حاجة ايه...
سليم بصوا وراكم و بص غيث و ورا هو و مريم و شافوا إلى صدمهم و ان العربيه كانت بتتحرك يمين و شمال و مش ثابته فقال غيث.
غيث بقلق هو ايه ألي حصل معاهم هي العربيه فيها حاجه...
مريم بضحك هههههههههههه. متخافش متخافش دي رعد بتعاقب معتصم بس متقلقش اوي هما متعودين على كده هتلاقيا دلوقتي بتعدل العربي و و لم تكمل كلامها بسبب انهم لقوا عربيه رعد بتسوق بسرعه. و سبقاتهم فأكملت مريم كلامها و هي بتريح ضهرها. زي ما قلت هتعدل العربيه. و تسوق بسرعه...
سليم البنت دي مش طبيعيه اكيد مجنونه مستحيل تكون عاقله غيث رغم صډمته و تفاجئة لكن لما سمع كلام سليم عن رعد. ضربه بوكس تاني.
غيث ده عشان متتكلمش عن رعد بطريقه دي تاني...
سليم پغضب غيييييث انت بتستعبط. بوظتلي وشي...
مريم بشماته احسن تستاهل...
سليم بنظرة توعد انتي استني عليا...
.
و بعد مدة وصل الكل لبيت ألي في الجبل. و نزلوا من العربيه و طبعا لقوا حراسه هناك فجم و شالوا الشنط و دخلوها جوا اما ابطالنا جم يدخلوا استغرب سليم من صوت الذئير ألي سمعه. اما غيث فهو اټصدم و تفاجئ و كان بيقول في سره...
غيث مستحيل مستحيل يكون مطر انا سمعت صوت الطلقه ألي قټلته انا سمعتها انا متأكد انه ماټ ازاي عايش. ازاي و بص لرعد و في عنيه حيرة و اسئلة اما هي بصت ليه نظرات كره و ثقه بنفس الوقت و فاقوا على نفسهم على قول سليم و هو بيقول...
سليم پصدمه الصوت ألي سمعته ده ذئير حيوان مفترس ده حقيقي ولا انا بتخيل...
مريم بضحك ههههههههه ايوه حقيقي.
سليم هو الجبل هنا في حيوانات مفترسه...
معتصم مش دايما بس الحيوان ده. حيوان اختي رعد و طبعا رعد راحت ناحية العربيه و فتحت الشنطه بتاعت العربيه و خرجت منها مطر فقالت و هي بتمسح على شعره...
رعد معلش يا مطري انا عارفه انك تعبت و دوخت من الطريق اسفه اسفه حبيبي اما مطر النمر فهو بدأ يمسح فيها و يدخل راسه في حضنها. اما هي فحضنته من راسه و باستها...
سليم پصدمه يالهوي ايه ده دي بتبوسه هي مش خاېفه ېقتلها...
مريم لا ده لسه هيتصدم يلا بينا ندخل و بدأو يدخلوا و لسه سليم مصډوم. فراحت ناحيته ميلاد و مسكت ايده فقالت.
ميلاد تعالى يا عمو تعالى انا هحكيلك على النمر ده تعالى و راحت شداه من ايده و دخلت اما سليم بقى عامل زي الطفل و دخل معاها بسرعه عشان تحكيليه على الصدمه ألي اخدها دي و الكل دخل لجوا معادا غيث ألي بيبص ناحية رعد و مطر پصدمه و حزن فراح ناحيتهم و قال...
غيث ليه ليه مقلتيش انه عايش...
رعد بسخريه و ده يهمك اوي...
غيث بندم رعد. انتي عارفه اني مكنتش اقصد اعمل كده...
رعد تقصد ولا متقصدش مش عاوزة اعرف حاجه سيبني في حالي يلا يا مطر و دخلت رعد و مطر وراها...
غيث واضح ان في حاجات كانت بتحصل من ورايا بس اوعدك يا اميرتي اني هعرفها و دخل هو كمان...
8رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن
و مع مرور تلات ايام كانت رعد جنب اخوها لعلاجه و شفائه من الادمان و لم تتركه و كان يتحسن كل يوم عن الأول و كانت هنا والدة رعد تهتم به في عدم وجود رعد و كانت و نعمة الام له في وقت امه ألي ولدته كانت سيباه و مش مدياله اهتمام ولا حتى تهتم بيه حتى بسؤال تطمئن عليه منه و لكن ماذا نقول بقلوب اعمتها الطمع اما عبير كانت قلقانا من امر هذه الرحله و كانت تقول لعمها منصور لكن هو كان يطمأنها بغروره بأنه يخفي السر في مكان لن يخطر على بال احد اما غيث و سليم فعندما نزلوا لشركاتهم كانت في احسن حال لكن ما اغضبهم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات