رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
دمه قدام الغربة و بيتهمها بالباطل...
معتصم لا مش بتهمها...
منصور ايوة مش بيتهمها هيكدب ليه. ده حصل و في وجودنا...
رعد جدي حضرتك شوفت حاجه...
منصور معتصم مش بيكدب...
رعد بحدة حضرتك شوفت حاجه...
منصور لا مشوفتش حاجه...
رعد مشوفتش و مسمعتش من حفيدتك و صدقت كلام معتصم و ظلمت الغلبانه مريم و كنتم عاوزين تجوزوها لمعتصم صح طيب مريم ماماااااا. و جت ليهم هنا و مريم و كان معاهم لاب توب و ادته لرعد...
رعد عمي يونس و استاذ غيث. و جدي و استاذ عاصف يتفضلوا يشوفوا الفيديو ده و جم عليها و بصوا للفيديو ألي شغال و دي كانت صدمة الكل من ألي بيشفوه اما غيث الډم غلي في عروقه من ألي بيشوفوا و طبعا الفيديو ده كان فيه ألي حصل بين معتصم و مريم و انه كان بيقول انه هيعتدي عليها و مجيئ رعد و انقاذها ليها و دخول معتصم للبيت بعديها...
رعد لا مش مستحيل الفيديو ده من كاميرات المراقبه ألي انت و عمي يونس حاطينها في البيت عشان لو حد حاول يدخل البيت و اول ما معتصم قال الكدبه القڈرة دي ليكم بدأت اشوف كاميرات المراقبه و لقيت التسجيل و روحت واخداه و اديكم شايفين بعنيكم ألي حصل...
غيث بقى انت تعمل كده في اختي انا. و راح ضربه بوكس في وشه و لسه هيكمل لقى حد بيمسك ايده و كانت دي رعد...
رعد قولت ليك قبل كده اني لو شوفتك بتغلط هعيد تربيتك على ايدي يا معتصم و اديك غلطت. و جه وقت اني اربيك طلما تربيت ابوك و امك منفعتش فيك و قامت بكل برود و هنا سمعت حسين بيقول...
رعد بسخريه نتجوز لا واللهي بجد...
حسين ايوه بجد مش ده كلام جدك ليا...
رعد اه كلام جدي طيب دلوقتي انا عاوزة اشهد كبار الصعيد الناس ألي بتفهم في صح و الغلط ألي بتحكم بالعدل احد الجالسين و كان يدل عليه الوقار و الحكمه و كان رجل في منتصف الستين. و قال.
رعد اكيد كل البلد هنا عارفه مين رعد و اني الكل ميقدرش يقول كلمة عليا و اني اشرف اي حد صح يا عمي مصطفى...
الحاج مصطفى طبعا يا بنتي كلنا عرفين سمعتك و اخلاقك يا رعد يا بنتي و كلنا بنحترمك...
رعد تمام اوي يا عمي. دلوقتي لما اكون سمعتي نضيفه و بنت ناس محترمه و اكابر و ألي يفكر بس يجيب في سيرتي غلط بنأدبه يرضيكم كلكم اتجوز لواحد شمال بيتاجر في المخډرات و بيزني و بيعمل كل حاجه تغضب ربنا و ميشرفش نهائي. يرضيكم ان بنت من بناتكم تتجوز واحد بطريقه دي و واحد زي ده. لو يرضيكم كلكم. انا هتجوزة وقتي و من غير مأعترض كل الرجاله ألي في الفرح بصوا لبعض و بقي بيتهامسوا على الكلام ألي رعد قالته اما غيث و سليم مصډومين من الكلام ده و كان غيث متعصب اوي. و كان نفسه يقوم و يضرب حسين ده لحاد ما روحه تطلع و لكن فاق على صوت جده منصور و هو بيقول...
عاصف و كمان ازاي تتكلمي و تطلعي عليه اشاعه زي دي.
منصور بنتك اتخبطت في نفوخها يا عاصف اټجننت بتقول على الراجل ألي هيكون جوزها كده. الراجل ألي هيحافظ عليها و لسه هيكمل كلامه لكن اخرسته رعد بكلامها و كان كل ألي سامعه اقسم انه مش نبرة صوت فتاة ضعيفه نهائيا. بل نبرة صوت فتاة مثل الرعد...
رعد پغضب چحيمي راااااجل راجل ايه ألي بتتكلم عليه ده. بقى الراجل يكون زباله و شړاني و ميعرفش ربنا الراجل يبقى بيتاجر في المخډرات و يأذي شباب و ېحرق قلب امهات و يضيع تعب و شقى سنين ابهات على ولادهم بسبب السم ألي بيتاجر فيه هيحافظ عليا الراجل ألي يزني و يغضب ربنا و كل يوم مع واحدة شكل ده هيصوني و يحافظ عليا ألي بيشرب و بيسكر هيحافظ عليا رد رد عليااااااا...
حسين بيحاول يخفي توتره انتي ازاي تقولي عليا كده و ازاي تتهميني بالباطل...
منصور ايوه معاكي دليل لكلامك ده ولا بتعملي كده عشان تلغي جوازك يا بنت هنا...
رعد ازاي طبعا معايا دليل مبقاش رعد و اتكلم بثقه من غير دليل و راحت مخرجه تلفونها و مسمعاهم تسجيل بصوت حسين و هو بيتفق على شحنه مخډرات ليه و انه هيبيعها و تسجيل ليه لناس هيبعت ليهم المخډرات...
حسين پصدمه انتي جبتي الكلام ده منين...
رعد مش مهم تعرف جبته منين المهم اني اوري الكل انك واحد زباله. و معندوش انسانيه ولا رحمه و عشان نخلص من شرك و سمك لازم العدل يحكم فيك.
حسين بقلق قصدك ايه...
رعد هتعرف قصدي و في الوقت ده دخل البوليس عليهم فقال الظابط...
الظابط أخيرا يا حسين لقينا دليل عليك يوقعك امسكوه...
حسين پغضب يعني ايه يمسكوني انا معملتش حاجه معملتش حاجه و راح مخرج مسډس من جيبه و وجه ناحية رعد و الكل رجع لورا...
هنا بصړاخ بنتيييييي.
مريم پخوف على رعد رعد...
يونس رعد حاسبي...
الظابط حسين نزل المسډس بطريقة دي هتزود عقابك. و حكمك هيزيد...
حسين مش مهم كده كده انا هتسجن. يبقى انهي حياتها زي ما هي ډمرت حياتي رغم كره معتصم ليها و حقده لكن قلبه اټرعب من خوفه عليها و قال...
معتصم حسين نزل المسډس متعملش ألي في دماغك...
حسين لا مش هنزل المسډس و ھڨتلها بس يمكن اغير رأيي لو هي باست جزمتي...
منصور روحي يا بنتي بوسي جزمته و خليه ينزل المسډس روحي...
حسين ايوه اسمعي كلام جدك و تعالي بوسيها لازم اكسرلك غرورك ده رعد قربت منه بهدوء خالص...
غيث لا يا رعد لا...
سليم حد يعمل حاجه...
حسين ايوه تعالي يا رعد تعالي و كانت رعد بتقرب منه و كانت نظرتها خاليه من اي تعبير و في نفس اللحظه و لم يحس حسين بألي حصل اخدت رعد منه المسډس بحركه منها مسكت ايده بسرعه وشدت المسډس ألي ماسكه و مسكته ناحيته بټهديد و قالت...
رعد مش رعد ألي تنزل او حد يشوف في عنيها نظرة كسرة و ذل اما حكاية اني مغرورة بنفسي. فاده مش غرور. دي ثقه في النفس