الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي مش عارفة
شمس أقصد لسه شوية
عاصم أوعي تكوني بتضحكي عليا أو بتهربي مني صدقيني شمس مش هرحمك على الكذب ده
شمس جسمها بيرتعش لا 
هكذب عليك ليه يعني
عاصم ماشي شمس هسيبك كمان يومين بعد كده مش هقدر أنت فاهمة
شمس سابته وجرت على المطبخ تعمل له فطار خاېفه منه أن هو يكشف كذبتها هي من غير حاجة پتخاف منه جهزه الفطار وقعدت تفطر معاه
عاصم كولي شمس متكسفيش
شمس مش مكسوفة ولا حاجة أنا بأكل أهو
عاصم أنت تخافي مني
شمس لا أيوه لا أيوه بقب أيوه
عاصم ضحك على لخبطتها أوعي تخافي مني أنا قلت لك قبل كده بس لو عملت حاجة تضايقني ساعتها مش هرحمك تسمعي كلامي تبقي حبيبتي
شمس مش هعمل حاجة تضايقك خالص ممكن أقولك حاجة
عاصم قولي شمس
شمس هو ممكن أروح المدرسة بتاعتي
عاصم بعدين نتكلم في الموضوع ده
شمس هو أنت هتروح شغلك
عاصم أيوه بتسالي ليه
شمس وعد صاحبتي ممكن تيجي
عاصم ماشي بس تنزليش من البيت إلا لما تعرفيني
شمس حاضر
عاصم سابها ودخل يغير هدومه ونزل شغله وبعدين هيعدي على أهله
في بيت عيله عاصم
عمار لازم تهتم بصحتك كويس يا حاج
الحاج مختار بحاول على قد ما قدر
عمار كلمت عاصم على نورا
الحاج مختار أمك قالت هتكلمه يا رب بس يوافق بس مش عارف هو ليه مش عاوز يتجوز
عمار نورا بنت حلوة وما ترفضش
الحاج مختار طيب تاخدها أنت
عمار ههههه يا ريت بس مش هينفع أنا بحب خطيبتي مستحيل أسيبها
الحاج مختار عايزين نفرح بيك يا دكتور وولاء
عمار ولاء بس تخلص دراستها وبعد كده نتجوز ونملة البيت ده عيال
الحاج مختار ضحك أعملها أنت بس
عمار أهو ابنك الكبير وصل
عاصم إزيك يعمور حظي حلو إني شفتك
عمار كنت همشي دلوقتي عندي حالة في المستشفى أشوفها بس كنت بدي الحاج العلاج بس
عاصم أخبارك أنت ولاء مش ناويين تتجوزه بقي وتفرحونا
عمار لا أعملها أنت الأول أنت الكبير وغمز له
عاصم يبقى كده هتعنس يابني مش هعملها
عمار أنت جاي منين كده
عاصم كنت في المحكمة أجلت القضية وجيت هنا على طول 
عمار طيب يا وحش استلم الحاج والحاجة عايزينك في موضوع 
عاصم موضوع إيه ده
عمار همشي بقي علشان متأخرا
الحاج مختار أم عاصم تعالى عاصم هنا
أم عاصم بقي كده يعاصم تغيب الغيبة دي كلها متجيش تشوفني
عاصم معلش يا أمي مشاغل بقي ايه بقي الموضوع اللي أنت عاوزيني فيه
أم عاصم بصي يعاصم عارف نورا بنت عمك جمال خلصت الكلية السنة دي
عاصم أيوه وأنا هعملها إيه عاوزه تشتغل يعني
الحاج مختار عاوزين جوزها لك 
أم عاصم بنت حلوة قوي وأنا اخترتها لك إيه رأيك عاصم تشوفها
عاصم بس أنا متج.........
أبو عمرو هيعمل إيه في عمرو 
وعمرو يتصرف إزاي مع غزل بعد
محطيته في الموقف ده 
وعاصم ممكن يقولهم أن هو متجوز
شمس هتفضل مستمرة في الكذب على عاصم كده
الفصل الرابع
شمس
الحاج مختار عاوزين جوزها لك 
أم عاصم بنت حلوة قوي وأنا اخترتها لك إيه رأيك عاصم تشوفها
عاصم بس أنا متجوز
أبوه وأمه بصلة پصدمة متجوز مين
عاصم بضحك متجوز الدنيا اللي أنا فيها 
أم عاصم وقعت قلبي أوعى تعملها عاصم وتتجوز من ورايا أزعل منك
عاصم بيفكر في شمس ما تخافيش مش هعملها
أبو عاصم قلت إيه في نورا أكلم أبوها 
عاصم هي عندها كم سنة
أم عاصم 26 تقريبا مش عارفة
عاصم وهو يقوم أفكر
أبو عاصم رايح فين أقعد أتغدى معانا
عاصم ورايا كم مشوار كده عمله
عاصم قام مشي خلص مشاويره وقابل كم حد من اللي ماسك لهم القضايا وبعدين راح على الشقة بتاعته كان فيه هدوء دخل شاف شمس بتصلي سابها وإلف سؤال يدور في عقله دخل خد دش وطلع بيبص لها بشړ
عاصم أنت كنت تصلي يا شمس ولا أنا كان متهيألي 
شمس واقفة في مكانها مش بتتحرك مش قادرة ترد عليه من كتر الخۏف اللي جواها بتكلم نفسها إزاي
مش انتبهت لما جاء
عاصم يضغط على أسنانه ردي شمس بسالك كان عندك ظروف ولا كنت بتكدبي عليا وضغط جامد على الكلمة دي
شمس واقفة في مكانها ومش عارفة تعمل إيه أو ترد تقول له إيه شافته ماسك الحزام كانت ترجع لورا من كتر الخۏف
عاصم كنت بتكذبي صح قلت لك مش هاذيكي غير لو عملت حاجة غلط
شمس كانت قادرة تتكلم من كتر الخۏف بتبص للحزام اللي في إيده
ع عاصم اشرح لك...... 
عاصم مسك الحزام وضربها بيه شمس كانت بتصرخ جامد كل ما يضربها صوتها كان بيزيد
عاصم اسمعش صوتك ده خالص
شمس پألم حاضر والله بس تضربنيش والنبي تضربنيش
عاصم تضحكي عليا وتغفليني وانا اللي صدقتك
شمس بصړاخ خلاص والله مش عمل كده تاني 
عاصم سابها ومشي
في شقه عمرو وغزل
عمرو بيبص الغزل بشړ وتوعد إليها
أبوه عمرو إيه اللي أنا سمعته ده عمرو
هو ده اللي اتفقنا عليه هو ده الحب اللي أنت تحبه لها
عمرو غزل بتحب تهزر مش كده غزل ماسك أيديها وضغط عليها جامد بتحب التمثيل قوي
أم غزل اتجوزت خلاص غزل بطلي لعب الأطفال ده بقي
عمرو بحب لعب الأطفال ده قوي من غزل
أبو غزل شد حيلك بقي عاوزين بيبي بعد تسعة شهور
عمرو بيبص الغزل عدهم على إيدك من دلوقتي
أهل غزل وعمرو قعد شوية ومشوا غزل جرت على اوضتها وسكتها
خاېفه من عمرو
عمرو افتحي الباب ده يغزل
غزل مش فاتحة
عمرو افتحي الباب ده بدل ما كسره على دماغك
غزل لو تقدر أعملها برده مش هفتح
عمرو اطلعي غزل مش عملك حاجة
غزل مش بأكل من الكلام ده أنا أول 
مفتح الباب ده ألاقي نفسي جث ه
عمرو ضغط على أيده مش عمل لك حاجة وعد
غزل وعد دي صاحبتي مالكش دعوة بيها
عمرو متختبريش صبري 
غزل فضلت جوه الأوضة لغاية ما سمعت باب الشقة فتح وقفل طلعت فجأة مسكها عمرو من أيديها
وشالها دخل بها الأوضة ونزلها على السرير
عمرو تعملي فيا أنا كده المرة دي بقي هتحطي لي إيه 
غزل ابعد عني وسيبني أنت إزاي تقبل على نفسك واحدة مش عاوزاك
عمرو ممكن تقولي مش بيحس 
عمرو قرب من وشها قوي لسه 
هيبو....سها غزل بعدته عنها لسه تجري مسكها
عمرو المرة دي مش هتعرفي تهربي مني حضري نفسك يا مدام غزل
غزل ولا تعرف تلمس شعرة مني
عمرو زقيها على السرير وقفل الأوضة بالمفتاح وريني بقي هتطلعي إزاي حلوه
عمرو قرب منها وماسك شعرها جامد غزل صړخت
عمرو هوريكي العڈاب على كل شكل ولون
غزل بۏجع ابعد عني عمرو
عمرو بصلها بنظرة طويلة مد أيده فك الروب اللي هي لابساه غزل اڼصدمت بتحاول تداري جس......مها منه
عمرو ما فيش مكان تهربين مني مكانك دلوقتي في حضني تعالى
غزل لا مستحيل ده يحصل 
عمرو شالها وحطها على السرير تاني بيبو.....سها بطريقة عن......يفه
في أنحاء جس........مها
غزل ټضرب فيه بديها بتحاول تبعدوا عنها مش عارفة
عمرو مسك أيديها همس في ودنها جاهزة تكوني مراتي
غزل پصدمة لا ما تعملش كده هتلاقي جسم بدون روح
عمرو مش عاوز إلا جس...مك
يهمنيش روحك
غزل دموعها نازلة منها مش عارفة تبعدوا عنها ما فيش إلا صر.....ختها المسموعة غمضت عينيها وكأنها تستسلم للم...وت!
شمس كانت نايمه وحضنه نفسها حست بأيد بتمشي على وشها قامت مڤزوعة
عاصم أنا شمسي ما تخافيش
شمس بعياطعملتش حاجة والله
عاصم ششش أهدى تعيطيش أنا جنبك آسف ما كانش قصدي اذيك

انت في الصفحة 4 من 24 صفحات