رواية ملاكي بقلم رنا شريف حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
الصبح وهننقلها اوضه عاديه
ملاك طيب ينفع ندخلها
الدكتور متأسف بس متقدروش تدخلوا على العموم وجودكم هنا ملهوش فايده ف الافضل تروحوا وتيجوا الصبح
فهد بتفهم تمام يا دكتور متشكرين
الدكتور العفو بعد اذنكم
فهد الحمد لله انها كويسه يلا
مالك يلا فين أنا مش هتحرك غير وهي معايا
سيف معاه حق يا مالك الصبح هنيجى كلنا وتكون فاقت
ملاك أنا مش همشى هبات هنا
سيف مينفعش يا ملاك
ملاك بعصبيه أنا قولت اهو مش همشى
فهد خلاص اهدى افضلى هنا
سيف انت اټجننت
آدم أنا كمان هستنى يا فهد
سيف يبقى هفضل أنا هنا مع ملاك
فهد ماشى مها يلا انتى ومنه
مها حاضر
نزلوا كلهم ورجعوا الفيلا عند فهد
فهد مها اطلعى انتى ومنه ولو ماما سألتك قوليلها عند سلمى فى البيت هتفضل هناك
مها تمام وطلعت
آدم وانت يا مالك اتصل ب مامتك وقولها إن سلمى هتبات هنا مع ملاك ومها ومنه عشان متقلقش
سعاد أيوة يا مالك
مالك سلمى هتفضل مع ملاك والبنات النهارده
سعاد ليه
مالك قالوا هيفضلوا سهرانين
سعاد طيب يا حبيبي انت مش هتيجى ولا ايه
مالك لا بس شويه أنا بخلص شغل مع فهد وراجع
سعاد ماشى خلى بالك من نفسك
مالك تمام باى وقفل
مالك ايه هي
فهد قاسم
آدم خالك !!
فهد أيوة من يوم ما ملاك جت وهو مش بيتصل ولا بيسأل .
آدم وده علاقته ايه باللى بيحصل
فهد ملاك قالتلى انك هربتها
آدم هي قالتلك أيوة أنا هربتها فعلا
مالك لأ ثوانى كده انت هربت ملاك
آدم أيوة
مالك ليه
فهد پصدمه نعم !! وليه مقولتليش
آدم طلب منى انك متعرفش
فهد باستغراب وده ليه
مالك عشان
فهد بعصبيه ضړب مالك
فهد انت مچنون
فى باريس
أحمد وصل فيلا سعيد ودخل
سعيد أهلا يا احمد
احمد باستغراب أهلا يا باشا
أحمد بتوتر مش عارف
سعيد اقلب الدنيا عليه عايزة تحت رجلى النهارده
احمد تمام يا باشا
سعيد _________
احمد پصدمه ايه لأ مستحيل
يتبعالبارت الحادي والعشرون
احمد أنا مستحيل أعمل كده
سعيد ليه
احمد يا باشا أنا مستحيل اقتل سامح
سعيد انت تنفذ وبس يا احمد
احمد سعيد باشا أنا دخلت معاك اه بس مقتلش
سعيد بشك تمام يا احمد تلاقي سامح وانا نتصرف
احمد ماشى يا باشا وخرج
فى فيلا الصياد
فهد ضړب مالك وفضل يزعق معاه
آدم فهد أهدى وانت يا مالك ايه اللى بتقوله ده
مالك اللى سمعتوه خالك قاسم هو الزعيم بتاعهم هو اللى بيعمل كل حاجه كل حاجه بتحصل بسببه
فهد پغضب اخرس يا مالك انت عارف إن كلام زى ده هيخلينا نخسر بعض
مالك بتعب أنا مكنش ينفع اقولك دلوقتي بس عشان تكون عارف كل حاجه سلمى قالت ان انتوا هتزعلوا لما تعرفوا انى عارف وخبيت عليكم بس ده شغل أنا فى الأول والآخر ظابط ودى أسرار شغل
فهد وامينه
مالك متعرفش انه هو محدش يعرف غير سعيد الباشا وبس
قاسم وسامح امجد وسيرا ايه كل دول مش عارفين
مالك لأ مش عارفين
آدم طيب ممكن تقعدوا انتوا الاتنين عشان نشوف هنعمل ايه
فهد ومالك قعدوا والتلاته فضلوا ساكتين شويه و
آدم بتفكير ايه ممكن يكون هدف خالك من جوازك انت وملاك يا فهد
فهد ده اللى هيجننى لو كان عايز يخلص منى كان ممكن يعملها بطرق كتير
مالك لأ مش عايز يقتلك ده واحد تبع عصابه يعنى ممكن يكون عايز فلوسك أو
موبايل فهد رن
فهد بذهول ده هو !!
مالك رد وافتح الاسبيكر كده
فهد رد عليه وحاول يتكلم بهدوء
قاسم ازيك يا فهد
فهد الحمدلله يا خالى
قاسم معلش الوقت أتأخر بس بتصل ب ملاك مش بترد
فهد اه أصل ملاك مش هنا هي بايته مع صاحبتها فى المستشفى
قاسم طيب يابنى انا اصلا فى القاهرة قولى عنوان المستشفى وانا هروحلها
فهد بقلق تمام هي فى مستشفى
قاسم ماشى سلام
فهد سلام
آدم وبعدين
مالك كلم سيف وخليه ياخد باله كويس
فهد لأ أنا هروح أنا
مالك مينفعش ممكن يعرف انك عارف خلى سيف يسيبه معاها يتكلموا بس يراقبهم من بعيد
آدم بتفكر فى ايه هو انت شاكك في ملاك
مالك مش عارف بس عشان لو حصل حاجه يكون موجود
فهد كلم سيف
فى باريس
سعيد بيتكلم فى الفون
سعيد بزهق يعنى عايزة ايه دلوقتي
امينه بعصبيه عايزة اقابل الباشا الكبير
سعيد بسخريه وانتى تعرفي هو مين
امينه لأ بس خلينا نعرفه انا زهقت اسمع أنا عايزة نصيبى من العملية الاخيره دى
سعيد هبلغ الباشا واقولك
امينه بتحذير اسمع فهمه انه لو مبعتليش نصيبى هبلغ عنكم كلكم
سعيد وده ټهديد
امينه سميه زى ما تسميه سلام
سعيد بعد ما قفل سمع الباب بيخبط وكان أحمد
سعيد بلهفه ها عملت ايه
احمد ملوش أى أثر
سعيد پغضب يعنى ايه انا قولت يكون عندى
أحمد متقلقش يا باشا هدور تانى
سعيد غور من وشى
أحمد مشى وسعيد طلب واحد من الحرس وجه
سعيد اطلع ورا احمد شوف هيروح فين وهيقابل مين وتعالى عرفنى
الحارس أوامرك يا باشا
فى مصر فى المستشفى
ملاك وسيف كانوا قدام العنايه وكان فى ممرضه عند سلمى وسالت قاسم رايح ناحيتهم وأجريت عليه حضنته
قاسم عامله ايه يا حبيبتي
ملاك الحمد لله يا بابا
قاسم مالك انتى معيطه ليه
ملاك بصت ل سيف ورجعت بصت ل ابوها
ملاك ولا حاجه يا بابا انت بس كنت واحشنى ومش بتسأل
قاسم ڠصب عنى يا حبيبتي اتلهيت فى الشغل
الممرضه طلعت
سيف طمنينا هي كويسه
الممرضه فى تحسن وإن شاء الله هتفوق ع الصبح وننقلها اوضه عاديه
سيف متشكر أوى
الممرضه مشيت وسيف بص ل قاسم بغل و
سيف ملاك ادخلى الاوضه دى وانا هنزل تحت اشوف الحسابات واجى
ملاك تمام
سيف نزل وملاك وقاسم دخلوا الاوضه اللى سيف شاور عليها و قاسم طلع ورق من جيبه
ملاك باستغراب ايه الورق ده يا بابا
قاسم شوفى بنفسك
ملاك مسكت الورق وبصت فيه وبرقت ل قاسم واټصدمت
فى باريس عند كاميليا
كانت فى المخزن اللى فيه سامح وكان خلاص بيفوق
سامح بۏجع اه أنا فين
كاميليا متقلقش انت لسه عايش شويه وهتبقى فى قپرك
سامح انتى مين وبتعملى ايه هنا
كاميليا معقول يا سامح متعرفنيش
سامح بتعب اسمك كاميليا سليم الاسم مش غريب بس مش فاكر
كاميليا افكرك أنا أنا كاميليا سليم بنت خالة فهد اظن كده افتكرت شوفتنى فين
سامح أيوة انتى تبع فهد وعايزة ايه
احمد دخل عليهم
احمد مش هي اللى عايزة
سامح پصدمه احمد انت جاى تطلعنى مش كده
أحمد ضحك بسخريه لأ أنا جاى اشوفك لسه عايش ولا لأ
سامح انت معاهم
أحمد فهمك بطئ أوى
سامح پغضب انت مفكر نفسك هتفلت الباشا لو عرف مش هيسيبك
احمد لو عرف بقا
سامح هتندم يا احمد صدقنى هتندم
احمد بتجاهل كاميليا فهمي الناس اللى بره دى يفتحوا عنيهم
كاميليا متقلقش يا أحمد يلا
احمد وكاميليا خرجوا
احمد للحارس تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه وخلى بالك كويس
الحارس متقلقش يا بيه
احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها
عند فهد
آدم طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول
مالك خدنى