رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده
في البكاء وقالت .. بس ارجوك امشي دلوقتي لو سمحت . مش عايزه اتكلم ومش عايزة اشوفك
............................................................
تاني يوم في الصباح
في بيت شريف
شريف كان قاعد في مكتبه
انجي دخلت .. نعم بابا حضرتك عاوزني
شريف بهدوء .. تعالي ياحبيبتي
انجي قربت وقعدت
شريف .. زميلك ده اللي كلمتيني عنو انتي فعلا عايزة تتخطبي ليه
شريف .. طيب هتكلميني بصراحه . انتي عايزاه بجد ولا بتعملي كده علشان تنسي ياسين
انجي .. ايوا يابابا . وصدقني ياسين مش بفكر فيه
شريف .. انا مش عايز أاكد عليكي
انجي بهدوء.. بابا آدم كويس مش زي ياسين وانا موافقة عليه
شريف .. تمام . كلميه يجيب اهله ويجي يتقدم
انجي .. بجد يا بابا حضرتك موافق
.....................................................................
عند حازم كان قاعد مع امجد في الشقة اللي بيقعدو فيها
حازم كان قاعد وحاطط راسه بين ايديه
امجد .. انا مش فاهم لما انت بتحبها بتعمل كل دا ليه
حازم كان ساكت
امجد .. حازم انت مش عايز تعترف بيها ليه ولا تعرف اهلك عليها ليه
امجد سكت ثواني وبعدين قالو .. معقول بسبب القضية
اللي كانت متهمه فيها .. طيب مانتا عارف ومتأكد انها بريئة وكانت مظلومة
حازم رفع وشه وبصله شوية واتذكر كلام ريم لأنو كان نفس كلام امجد
حازم اتنهد وقال بنفي .. لأ مش كدة مش صح
امجد .. لأ هو ده اللي في دماغك وبتفكر فيه . حازم انت خاېف تروح لأهلك لا يسألوك اتعرفت عليها الزاي وساعتها مش هتعرف تجاوب
ملحوظه
مفيش غير امجد بس اللي يعرف بحكايه ريم لأنو ظابط زيو وكان متابع مع حازم القضية
.......................................................
عند ريم
كان حازم راح لها
حازم بهدوء .. ارجعي ياريم
ريم بقوه .. انا مش هرجع معاك . لو ھموت مش هرجع معاك تاني ومش هسمحلك تبيع وتشتري فيا تاني . مش هسمحلك
حازم قرب منها ولسه هيحط ايده عليها
ريم بعدت عنو وقالت .. ومش هسمحلك كمان تلمسني
ريم .. وياريت تتفضل تتطلقني عشان انا تعبت .تعبت بجد ومش قادرة
حازم بهدوء .. انا مش هطلقك ياريم
وقبل ماريم تتعصب
حازم قال .. انا هعلن جوازنا وهعرف اهلي
وقرب منها وحط ايده علي بطنها .. ومش عايزك تنزليه
حازم .. يعني ايه
ريم .. يعني انا مش تحت امرك تقولي نزليه اقولك حاضر ترجع تقول لأ المفروض اقولك حاضر برضو . مش كده
كملت بقوة .. بس انا بقا اللي بقوللك دلوقتي مش عايزاه
مش عايزه حاجه تربطني بيك . مش عايزه اخلف منك
مش عايزه اخلف ولد يطلع حيوان زيك
او بنت مصيرها يبقي زيي ويتعمل فيها اللي انت بتعملو فيا . لا مش حيصل ابدا
حازم بحزن .. انا اسف ياريم
ريم بدموع .. اسف علي ايه بالظبط .. علي انك خدتني عافيه وڠصب ولا علي تهديدك ليا واستغلالك ليا وقت ضعفي
ولا علي اھانتك ليا وكلامك اللي بيجرحني وبيحسسني قد ايه انا رخيصة . اسف علي ايه
حازم .. عارف اني ظلمتك كتير . بس صدقيني انا حبيتك
ريم .. والمفروض بقا اني اسامحك مش كده .
ريم .. انت اخدت روحي وشرفي . اه شرفي مش معني انك اتجوزتني يبقي ده كده حقك . انتا اتجوزتني ڠصب
وخدت مستقبلي وحياتي . سړقت حريتي حرمتني اعيش حياتي زي منا عايزه حرمتني من ان اختار ...
قولي بقا انتقم منك ازاي لا والمفروض اني اسامح واسكت وتقولي بحبك اقولك اه وانا كمان
اتجمعت الدموع في عينيها وبصوت ضعيف قالتلو .. طب قولي ازاي ازاي احب انسان دمرني وكسرني عارف يعني ايه اشوفك قدامي ومش عارفه اخد حقي منك ومش لاقيه حد ياخدلي حقي منك . منا لو ابويا كان موجود اكيد مكانش واحد زيك قدر يعمل فيا كدة
حازم كان بيسمع كلامها بحزن عليها
ريم .. وكل دا ليه عشان عجبتك
حازم بنفي .. لأ ريم انا حبيتك بجد . ارجعي معايا وانا هعوضك عن كل حاجة عملتها معاكي
ريم بدموع .. بطل تكدب عليا بقا لأني مش هصدقك تاني . متقوليش بحبك انت متعرفش تحب . صدقني والله ماتعرف يعني ايه حب . انت مابتحبنيش
. انت عايزني عشان مزاجك وعشان ابسطك . وكده كده هما شوية وقت وبعدين هتزهق مني وتدور علي غيري مش كده
حازم .. انا عمري ماهشوف غيرك ياريم
ريم .. امشي وسيبني في حالي انا مش عايزاك
حازم .. لأ ياريم انا مش هسيبك
ريم بعصبية .. بقوللك مش هعيش معاك تاني . سامع سيبني بقا
و فضلت تكسر في كل حاجة قدامها
حازم اول ماشافها كده قالها .. طيب اهدي .انا مش قصدي ومش هغصب عليكي بس اهدي
وحاول يقرب منها
ريم بعصبية .. ابعد عنييي
حازم بعد .. انا بعيد اهو بس اهدي
ريم بعد ما هديت شويه قالت .. هنروح للدكتوره امتا
حازم .. ليه
ريم .. عشان انزل البيبي
حازم .. لأ انتي مش هتنزليه .انا عايزو
ريم پغضب .. وانا مش عايزاه وهنزله . سامع
حازم .. مش هسمحلك تعملي كدة . صدقيني انا ندمت اني طلبت منك كده
ريم بعصبية .. وانا بقوللك مش عايزه حاجه تربطني بيك انت مابتفهمش
وفضلت ټضرب في بطنها بقوة وتقول مش عايزاه
حازم كان بيحاول يسيطر عليها مش عارف
ريم كانت مڼهارة وفضلت ټضرب في بطنها جامد لحد ماحست بدوار ووقعت فاقده الوعي
حازم ميل عليها وحاول يفوقها
بس مره واحده مكانش عارف يتحرك من الصدمة لما شاف الد م بيسيل منها بغزارة
حازم فاق لنفسه وشالها ونزل بسرعة وطلع بيها علي المستشفى
الم البداية
الفصل الثلاثون
في المستشفى
حازم كان واقف قدام غرفة العمليات بقلق وخوف
لحد ما الدكتور خرج
حازم بقلق .. طمني يادكتور هي كويسة
الدكتور .. هي دلوقتي محتاجة نقل ډم عشان ڼزفت كتير بس ان شاء الله هتبقي كويسة متقلقش
حازم .. والجنين
الدكتور بأسف .. مقدرناش ننقذه . ربنا يعوض عليكم
عن اذنك هشوف الډم اللي هي محتجاه
الدكتور مشي
وحازم قعد مكانو بحزن وندم علي اللي ريم وصلت ليه بسببو وبسب انانيته وظلمه ليها
بعد وقت كانت ريم اتنقلت في غرفة عادية
ريم فتحت عينيها بتعب لاقت نفسها علي سرير في المستشفى ثواني واتذكرت اللي حصل
علي دخول الممرضة
الممرضة .. الف سلامه عليكي يامدام
ريم هزت راسها بتعب
ريم بتعب .. هو . البيبي
الممرضة نزلت راسها بحزن
ريم .. نزل صح
الممرضه .. ربنا يعوض عليكي
الممرضه .. هبلغ الدكتور انك فوقتي
وخرجت
بره حازم قام وقال للمرضه .. فاقت
الممرضه .. ايوا اتفضل حضرتك
حازم دخل ليها كانت نايمة ودموعها نزله بصمت
حازم قرب منها اول ماشافته لفت وشها بعيد
حازم ميل باسها على راسها
بعد وقالها بحزن .. مش قادر اقوللك سامحيني . لاني مستاهلش انك تسامحيني . بس اسف ياريم .اسف علي كل حاجة عملتها معاكي
ريم كانت باصه الناحية التانيه وبتعيط بۏجع
ريم بدموع .. لو سمحت اخرج بره
حازم بص عليها بحزن وخرج بهدوء
حازم كان لسه خارج من الاوضة قابل امجد وشيرين اللي لسه داخلين
شيرين اول ماشافته قالتلتو پغضب وعصبية ..