رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والاربعون حتى الفصل الخمسون حصريه وجديده
بلامباة مصتنعة .. ايوا اي هو بقا الموضوع
حازم .. بقولك وحشاني . هو ده الموضوع
ريم .. انت بتهزر
حازم .. عاوز احضنك ياريم ممكن .انتي وحشاني
ريم سكتت
حازم .. هو حضن بس مش عاوز حاجه تانيه
ريم فضلت ساكته مش عارفه تعمل ايه هو كمان واحشها
حازم لما لاقها ساكته كان هيفقد الامل
لكن ريم فجأته لما قربت وحضنته
وفضلو علي الوضع ده لدقايق وهما حاضنين بعض
مراد كان داخل الفيلا بالصدفة شافهم كدة
مراد رجع تاني بهدوء من غير ما يحسو بيه وبعدين ابتسم عليهم
دينا قربت من مامتها اللي واقفة مع شهيرة
دينا .. ماما هي ريم فين مشوفتيهاش
سحر .. مش عارفه تلاقيها مع صحبتها كانت واقفة معاها من شوية
ريم .. احنا متفقناش علي كده
حازم .. انتي مراتي ولا انتي ناسيه
ريم .. لأ مش ناسيه بس انت كمان وعدتني انك مش هتقرب . شكلك انت اللي نسيت
حازم بخبث .. ماشي كلها كام يوم و..
ريم قاطعته بتوتر .. قصدك ايه يعني
وغمزلها
ريم اتكسفت وبعدين قالت .. ي يلا نخرج قبل ماياخدو بالهم
حازم باستغراب .. ياخدو بالهم من ايه ياريم . انتي مراتي
ريم .. انا عارفة . يلا بس
وخرجوا الاتنين
حازم راح وقف مع امجد وتامر
امجد .. كنت فين ياحازم
حازم .. موجود
امجد .. موجود فين انا جاي من بدري ومشوفتكش يعني
ريم كانت بتدور على شيرين لحد ما شافتها
شيرين كانت واقفة لوحدها وبتعيط بۏجع
ريم اول ماشافتها قربت عليها بسرعة
ريم بقلق .. مالك
شيرين حضنتها وهي بټعيط
ريم .. مالك ياشيرين ايه اللي حصل
شيرين كانت بټعيط بس وهي لسه حضناها
شيرين بعدت وهي لسه بټعيط بۏجع
ريم مسكت وشها وهي بتقول .. انتي اتكلمتي مع امجد
شيرين بدموع .. تخيلي بتكلم معاه سابني ومشي
شيرين .. للدرجادي انا مش فارقة معاه
عند حازم وأمجد
حازم .. مش كفاية كدة وترجع مراتك بقا
امجد وهو بينهي الكلام .. حازم انا شيرين انتهت بالنسبالي . متتكلمش معايا في الموضوع ده تاني
... ............................... ............................
ريم كانت راجعة من شغلها وفتحت باب الشقه عند شيرين
ريم راحت على الاوضة تطمن عليها
ريم قبل ماتدخل خبطت علي الباب وهي بتقول.. شيرين . شيري
ريم .. شيرين
لكن مفيش رد
ريم قلقت وفتحت الباب وأول مابصت علي الارض اټصدمت لما لاقت شيرين واقعة علي الارض
الم البداية
الفصل الثالث والاربعون
ريم فتحت باب الاوضة واول ما بصت علي الارض اټصدمت لما لاقت شيرين واقعة علي الارض
ريم جريت عليها بسرعة وهي مخضۏضة
ريم بدموع وهي بتحاول تفوقها .. شيرين قومي ياشيرين
ريم بدموع .. فوقي ياشيرين عشان خاطري
وحاولت كتير ريم تفوقها لكن مفيش فايدة
ريم قامت بسرعة مسكت تليفونها واتصلت على حازم
................
عند حازم كان قاعد في مكتبه في القسم وأمجد قاعد قدامه وبيتكلمو في الشغل كانو بيتكلمو علي قضية شغالين عليها
فجأة قاطعهم تليفون حازم لما رن وكانت ريم
حازم رد عليها واول ما سمع صوتها اتخض
ريم كانت بټعيط باڼهيار وهي بتقول .. حازم الحقني بسرعة ياحازم بسرعة
حازم بقلق قالها .. ايه في ايه . مالك ياريم
ريم وهي مش عارفه تتكلم من العياط.. ش شيرين . شيرين واقعة . على الارض ومش عارفه . افوقها
حازم قام وهو بيقول .. ايه اللي حصل
ريم .. رجعت من بره لاقتها كده .الحقها ارجوك
امجد قام هو كمان وهو مخضوض ومش فاهم حاجه
حازم .. طيب اهدي اهدي وانا جاي حالا
امجد بقلق .. خير ياحازم في ايه
حازم وهو بياخد مفاتيحه .. شيرين تعبت
امجد پخوف .. ايه انت بتقول ايه . شيرين مالها ياحازم
حازم وهو خارج وأمجد معاه.. تعبت ياأمجد . ريم بتقول انها مغمي عليها انا مفهمتش منها حاجه
وخرجو الاتنين بسرعة وطلعو على شقه شيرين
وخدوها ونقولها علي المستشفى
في المستشفى كانو واقفين بقلق وخوف شديد مستنيين الدكتور يخرج يطمنهم
ريم كانت واقفة بټعيط علي شيرين وحازم بيهديها
حازم كان واخدها في حضنه وبيحاول يطمنها
حازم .. هتبقي كويسة ياحبيبتي . متقلقيش
ريم بدموع .. انا خاېفه عليها اوي
حازم .. مټخافيش ان شاء الله هتبقي كويسة
وأمجد .. كان واقف قلقان جدا وخاېف عليها .خاېف يخسرها
في الوقت ده ندي دخلت هي وعمر
ندي راحت جمب ريم اللي واقفة بټعيط وفضلت هي كمان ټعيط جمبها علي شيرين
وفضلو واقفين علي أعصابهم لحد ما الدكتور اخيرا خرج
كلهم جريو عليه بقلق وهما بيقولو طمنا يادكتور
الدكتور
الدكتور بأسف .. مكدبش عليكم هي الحالة صعبة . واضح انها واخدة كمية مهدئات كتير وده خطړ علي القلب
هو دلوقتي ادي لشبه أزمة قلبية
امجد پخوف .. يعني ايه يادكتور
وكمل وقال وهو مستنيه يطمنو .. هي هتبقي كويسة
الدكتور .. هي دلوقتي اتنقلت العناية وهتفضل تحت الأجهزة . لو عدي ٢٤ساعة هتبقي عدت مرحلة الخطړ . وربنا يستر . ادعولها . عن اذنكم
الدكتور مشي
وريم بصت علي امجد پغضب وكإنها بتقولو انت السبب
لكنها سكتت متكلمتش وفضلت ټعيط
أما ندي بصت لأمجد وهي بټعيط وقالتلو پغضب شديد .. خلاص ارتحت كده اهي بټموت بسببك
كملت باڼهيار .. شيرين بتروح وانت السبب
ندي پغضب .. شيرين لو جرالها حاجة هيبقي ذنبها في رقبتك ياأمجد فاهم
امجد كان ساكت ومتكلمش وهو حاسس بالندم
عمر وهو بيهديها .. اهدي ياندي و ادعيلها
ندي بدموع .. هو السبب . هو اللي وصلها للحالة دي
...........................
في الفيلا
عند هنا في اوضتها
كانت ليلي مرات عمها ومامت تامر راحتلها علشان تتكلم معاها
ليلي بهدوء وهي قاعدة قدامها .. مش كفاية كدة بقا ياهنا وترجعي لبيتك ولجوزك
هنا بسخرية .. جوزي . مش جوزي ده اللي راح عرف عليا واحدة زباله وخاني معاها . انا استحالة ارجعله واعيش معاه بعد ماخاني ياطنط
هنا .. ياريت لو سمحتي تقنعيه يطلقني لأني عمري ما هرجعله بعد خيانته ليا . قوليلو ينسي اني ارجع ليه في يوم من الايام علشان انا فعلا مش هتنازل عن الطلاق وعمري ماهنسي خيانته
ليلي .. يابنتي كلنا بنغلط لكن الاهم بنكمل في الغلط ولا بنرجع . وهو فعلا تاب ورجع لربنا
ردت هنا عليها بعنجهية وقالت .. والله تاب ماتابش دي حاجه ترجلعه . تاب لنفسه حاجة بينو وبين ربنا .لكن انا استحالة ارجع لواحد زي ده خاني وهان كرامتي
ليلي .. يعني مفيش فايدة .. طيب وبنتك
هنا .. مالها بنتي
ليلي .. مش بتفكري فيها . البنت كده نفسيتها هتتعب انتي مش شايفاها حزينه الزاي . طفله صغيره وشايفة وحاسه باللي بيحصل .
ليلي .. فكري في بنتك شوية ياحبيبتي وبلاش تهدي بيتك
هنا بجمود .. ابنك هو اللي هد البيت لما عمل عملته . واذا كان علي بنتي متقلقيش عليها انا بنتي كويسة . وهتتربي احسن تربيه كمان
ليلي .. لأ بنتك مش كويسه بنتك طول الوقت بټعيط وزعلانه . ايه مش بتصعب عليكي . مش فارقه معاكي
هنا