رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والاربعون حتى الفصل الخمسون حصريه وجديده
لابسه عادي اهو
حازم وهو بيشاور علي لبسها .. وده عادي
ريم كانت لابسه چيب قصيره جدا ومن فوق كانت لابسه بلوزه كات
سحر وشهيره كانو بيبصو عليهم ومش فاهمين حاجه
شهيره .. هو في ايه مالهم
سحر .. دول شكلهم پيتخانقو
حازم .. اطلعي حالا غيري والبسي حاجة غير ده
ريم برفض .. لأ طبعا مش هغيره انا شايفه إن..
ريم نفخت بضيق وطلعت
وحازم رجع ليهم
شهيرة .. في ايه ياحازم وريم رجعت تاني ليه
حازم .. نسيت حاجه وطلعت تجيبها
سحر كانت فاهمه انو معجبوش لبسها بس متكلمتش
عند ريم طلعت تغير بضيق
دينا .. في ايه . رجعتي ليه
دينا بضحك لما فهمت .. طب وانا مالي انا اللي قولتلك البسي كده
ريم بضيق .. دينا مش نقصاكي ياماما روحي ذاكري ولا شوفي هتعملي ايه
بعد دقايق كانت ريم غيرت لبلوزه بكم وبنطلون جينز مقطع وبعدين نزلت
ريم قربت عليهم وقبل ما تركب
حازم قالها بسخرية .. مكانش في غير البنطلون المقطع ده تلبيسيه
ريم بصتله بغيظ وفتحت باب العربية وركبت
سحر وهي راكبه .. قالتلها .. قولتلك غيري اللبس ده هيضايقو مسمعتيش كلامي . تستاهلي
ريم .. انتي فرحانه فيا ياماما
سحر .. بصراحة اه
بعدين حازم فتح باب العربية وركب وبص لريم وقالها .. اقسم بالله مااشوفك بالمسخرة دي تاني لعلقك ياريم
وبعد وقت كانو وصلو المكان اللي في الجواهجري ودخلو
.......................
عند ياسين كان قاعد مع عمه وبيحاول يقنعو انو يوافق يعمل الفرح
لكن شريف رفض رفض نهائي
ياسين .. وفيها ايه يعني يعمي ما..
شريف قاطعه .. مفيش جواز هيتم غير بعد سنتين واظن انا شارط عليك بكده قبل الخطوبه وانت وافقت متجيش دلوقتي تتكلم في حاجة تاني لاني مش هغير رأيي
شريف .. لأ مش كتير لسه قدامها في الجامعة سنتين ومتحاولش ياياسين . والا نفضها وكل واحد يروح لحاله احسن
ياسين .. طيب سنه كفاية
شريف .. يبقا نفضها ياياسين احسن من ۏجع الدماغ
ياسين بسرعة .. لأ خلاص
سكت شويه وبعدين قال .. طب ممكن طلب . ومش هتكسفني
شريف .. اخلص
شريف لسه هيعترض
ياسين قال .. كتب كتاب بس مفيهاش مشكله دي بقا
وبعد محاولات كتير شريف وافق علي كتب الكتاب
................................
عند ريم وحازم
ريم كانت بتختار الشبكه مع مامتها وشهيره
ريم اختارت طقم من الالماس رقيق جدا
شهيره .. اخر كلام ده
ريم قالت .. اه .ده عاجبني
شهيره اختارت ليها خاتم وقالتلها .. وده هديتي ليكي ياريم
ريم .. بس ده كتير ماانتو خلاص جيبتولي اهو .دا كفايه
شهيره .. دي شبكتك من حازم . لكن ده هديتي انا
ريم باستها بحب وقالتلها .. شكرا ربنا يخليكي .. بس مكانش ليه لزوم بجد
مراد قام وقال .. خلاص كده
كلهم قالو .. ايوا خلاص اختارنا
مراد قال لريم .. اختاري طقم تاني ياريم
ريم بدون فهم .. ليه
مراد .. اختاري بس
وصمم انها تختار طقم تاني واختارت
وبعدين قالها .. ده هديتك مني
ريم عينيها دمعت وقالت .. بس ده كتير اوي
شهيره .. مفيش حاجه كتيره عليكي يا حبيبتي دا انتي الغاليه بنت الغاليه ومرات الغالي
ريم قربت وحضنتها وقربت من مراد وباست ايده وقالتلهم .. ربنا يخليكم ليا
مراد باس راسها وقالها .. انتي تستاهلي كل خير . انتي بنتي
حازم قرب منها وقالها بصوت واطي .. وانا ماليش حضن انا كمان
ريم بصتله بغيظ وقالت .. انا مش بكلمك اصلا
حازم .. بجد
ريم .. اه .وانت كمان متتكلمش معايا
......
تاني يوم
في اكبر وافخم فندق في مصر
كانت ريم بتجهز ومعاها اخواتها واختها شاهندة اللي رجعت علشان تحضر معاها الفرح وداليا صحبتها وشيرين وندي وصحابها والميكب ارتست اللي كانو حواليها
الم البداية
الفصل الخامس والاربعون
مساءا
واخيرا اليوم الموعود يوم زفاف حازم وريم
كانت ريم جهزت وهي بالفستان الابيض وكان أقل ما يقال عليها ملكة
دخل حازم واول ما شافها انبهر بيها وبجمالها اللي بيسحرو دايما
قرب منها وهو بيقول .. ماشاء الله . اجمل مما تخيلت
وباس راسها
لاحظ حازم عليها الحزن فسألها بتردد .. مالك يا ريم
اتنهدت ريم بصوت مسموع وفضلت ساكته
مسك حازم وشها بإديه وقالها .. في ايه . حد زعلك . حد ضايقك
هزت ريم راسها بنفي
بس حازم كان ملاحظ و متأكد انها مش طبيعية
حازم .. طيب مالك
اتجمعت الدموع في عينيها وقالت وهي بتشاور علي نفسها .. فستان ابيض وفرح كبير . الزاي
ابتسمت ريم بسخرية وقالت .. المفروض اني عروسة
طب الزاي .الزاي وانت دخلت عليها من شهور ..
بصت في وشه وقالت .. انت مقتنع باللي بنعمله . احنا بنمثل علي نفسنا ولا بنمثل علي الناس .. رد عليا انت مقتنع
حازم .. لأ . مش مقتنع بس مبسوط . مبسوط بيكي
مسك ايديها وقالها .. انا عملت كل ده علشانك . علشان ابسطك مش عاوز يبقي ناقصك حاجة أو نفسك في حاجة ومعملهاش ياريم . انتي تستاهلي يتعمل ليكي اكتر من كده
دموعها نزلت وقالت .. بس انا مش مبسوطه .
وهزت راسها وقالت .. ومش مقتنعة ..
مسحت دموعها قبل ما تقول .. كان نفسي لما البس كده ويتعملي فرح زي ده اكون بتجوز لأول مرة .
دموعها نزلت تاني ڠصب عنها وقالت بمرارة .. كان نفسي اكون لسه بنت يكون جوزها لسه ملمسهاش ويكون الليلة بيلمسها لأول مرة
هزت راسها كذا مرة وهي بتقول .. إنما انا .انا مش كده .. احنا مش كده
غمضت ريم عينيها ودموعها كانت بتنزل پألم
مد حازم ايده ومسحلها دموعها بحنية وقالها .. شيلي الأفكار دي من دماغك ياريم . انسي اللي فات واتبسطي وافرحي
مسك ايديها الاتنين وباسهم بحب وقال.. مش عاوز اشوف دموعك .. ممكن .. كفاية حزن ..
مش عاوز اشوفك زعلانه تاني
حرك ايده علي خدها وقال بعشق .. انا بحبك يا ريم . بحبك اوي . بحمد ربنا عليكي وانك في حياتي ..
سكت ثواني قبل ما يقول .. واتمني انك تسامحيني
ريم رفعت وشها وبصتله
كمل حازم وقال .. تسامحيني علي كل الۏجع اللي سببتهولك .. هز راسه وقال .. عارف وحاسس انك لسه شايله مني . بس اوعدك اني عمري ماهزعلك
. هحاول علي قد مااقدر اني اعوضك
باسها حازم من خدها وبعدين قال .. عاوز اشوف ابتسامتك . ممكن
ريم ابتسمت بهدوء
رفع حازم وشها بصباعه وقالها .. بحبك
بعدين بص عليها وقال بحيرة .. طيب قوليلي هنزل بيكي الزاي دلوقتي
بصتله ريم بعدم فهم
قالها حازم .. مش عاوز حد يشوف الجمال ده . الجمال ده ليا لوحدي
ريم ابتسمت
قرب منها وهو تايه في جمالها
ريم بعدت علطول وقالت .. انت كنت هتعمل ايه
حازم .. فيها ايه بس
ريم بغيظ .. وده وقته يعني . الناس تحت
حازم .. طيب ماتيجي نكسل الفرح . وزي ماقولتي احنا كده كده متجوزين .
حازم ..