الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والخمسون حتى الفصل الثامن والخمسون حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حست أن روحها ردت فيها وقامت بسرعة جريت عليه وحضنته بشتياق وهي بتقول ... وحشتني . وحشتني اوي 
باسها حازم علي راسها بهدوء 
وسلم علي مامته وباس ايديها 
وبعدين طلع علي فوق 
ريم كانت بتبص عليه بدموع متجمعة في عينيها
حازم وهو طالع تليفونه رن وكان اللواء 
رد حازم وقبل ما يتكلم 
اللواء ... حازم تعالي حالا
حازم كان عارف هو طالبه ليه رد وقال ... ياباشا انا قولت لأمجد اني هتصرف . متقلقش معاليك 
بس اللواء ...يا حازم انا بقولك عايزك قدامي حالا . مفيش وقت 
زفر حازم نفسه بضيق وقال ... تمام معاليك مسافة السكة 
اللواء وهو بيحاول يتكلم بنبرة هادئة ... حازم انا عارف اني بضغط عليك وانك لسه جاي من السفر وملحقتش ترتاح . بس دي مصېبة ولازم نتصرف فورا 
حازم ... دا شغلي ياباشا وواجب عليا 
وقفل معاه ولف من علي السلم ونزل تاني وخرج علطول 
شهيرة وهي مش فاهمه حاجه ... حازم في ايه ورايح فين انت لحقت 
حازم وهو خارج ومستعجل ... شغل عندي شغل 
ريم غمضت عينيها ودموعها نزلت
شهيرة بصت عليها ... حبيبتي 
ريم بعد اذنك ياخالتو 
وراحت تطلع 
بس شهيرة لما لاقتها كدة قالتلها قبل ماتتحرك... حبيبتي هو باين انو مشغول وتقريبا في مشكلة 
مسحت ريم دموعها وقالت ... حضرتك شايفة إن دا مبرر 
علشان يقابلني كدة 
شهيرة ... اعذريه ياريم لما ييجيي وافهمي منو 
ريم بصتلها وقالت بنبرة جامدة ... لما ييجي مش هيلاقيني ياخالتو 
شهيرة ... يعني ايه ياريم 
ريم ... انا كان لازم امشي من يوم ماسابني ومشي . انا مينفعش اقعد هنا دقيقه واحده 
قالت ريم كده 
وبعدين طلعت
شهيرة ... ريم . ياريم 
واتنهدت بتعب وبعدين طلعت وراها 
.......................
عند كاميليا 
كاميليا قاعدة في اوضتها بټعيط علي اللي حصلها 
فجأة تليفونها رن وكان حسام 
مسكت كاميليا الفون پغضب وكنسلت 
بس ثواني ولاقت رسالة وصلت ليها منو وكان بيقولها فيها
تعاليلي الشقة .. نص ساعة ولاقيكي قدامي . وطبعا مش محتاج افكرك لو مجيتيش ايه اللي هيحصل
شافت كاميليا الرسالة وهي هتمو ت من الخو ف وبعدين قامت بسرعة لبست 
...
وبعد ساعة كاميليا كانت واقفة قدام شقة حسام وهي بتاخد نفسها بصعوبة 
ضغطت علي جرس الباب بتردد وهي ايديها بتتعرعش 
وفي ثواني كان حسام فتح الباب 
حسام بسخرية .. ادخلي 
وبعد ماقفل الباب ولف ليها ولسه هيتكلم لاقها بتقولو پغضب وصوت عالي ... ممكن اعرف انتي عاوز مني ايه وبتعمل معايا كده ليه 
حسام ... وطي صوتك ياروح امك 
وقبل ماهي تتكلم قرب منها وقالها ... خرجتي امبارح روحتي فين 
كاميليا ... افندم ! 
حسام ... انا مش هعيد سؤالي تاني 
كاميليا بعصبية قالتلو ... روحت مكان ماروحت وانت مال امك 
انهت كلامها وفي ثانيه كان حسام نازل علي وشها بالقلم 
كاميليا حطت أيدها علي وشها ... انت بتضربني ياحيو ان يا زبا.. 
قاطعها هو لما مسكها من شعرها وقالها پغضب ... واديكي بالجز مة علي دماغك لو فكرتي تاني مرة تطولي لسانك أو تعلي صوتك . ومن النهاردة النفس اللي هتتنفسيه هيبقي بإذني . مفيش دخول او خروج غير بأذن مني . فاهمة ياروح امك 
وهو بيشد علي شعرها اكتر
كاميليا بۏجع ... فاهمه فاهمه
سابها حسام پغضب 
وبعدين قالها ... اوعي تفكري هتكملي حياتك زي ماكنتي عايشه . لأ ياحلوة من النهاردة كل حاجه اتغيرت . من النهاردة وجودك هيبقي تحت رجلي وبس واي غلطة هتبقي بحساب وحساب عسير كمان . 
كمل بتحذير .. وياويلك انك تعصيني . ولا ياريت تعصيني علشان هبقي مبسوط اوي وانا بأدبك علي عصيانك ده 
كانت كاميليا واقفة ټعيط بضعف وهي بتسمع كلامه ومش قادرة تتكلم وخاېفة 
اتحرك حسام ناحية الترابيزة وخد السجاير من عليها طلع سېجاره ولعها ووقف يشربها ببرود وهو بيتأملها بسخرية وهي واقفه ټعيط 
حسام ... قربي 
بصتله كاميليا بعدم فهم 
حسام ... قربي بقولك 
قربت كاميليا پخوف 
شدها حسام من وسطها وقربها ليه اكتر 
رفع ايده وبدأ يحرك ايده علي خدها الاحمر مكان القلم 

كاميليا بتوتر وخوف بدأت تتجاوب معاه وهي دموعها بتنزل 
حسام لما لاقها كده سابها بضيق وبعدين 
راح قعد علي الكرسي وقال ... اعمليلي قهوة 
كاميليا بصت عليه وفضلت واقفة 
حسام ... سمعتي ادخلي اعمليلي قهوة . اخلصي 
وبعدين شارولها علي المطبخ ... المطبخ من هنا 
كاميليا بسرعة اتجهت للمطبخ وراحت تعمل 
بعد دقايق خرجت بالقهوة وحطتها قدامه 
حسام ... اقعدي 
قعدت كاميليا وقالت بدموع ... انت بتعمل معايا كده ليه 
حسام ببرود .. مزاجي . مزاجي كدة 
......................................................
مساءا حازم رجع البيت وطلع علي اوضته علطول 
بس اتفاجأ لما ملاقاش ريم 
حازم حط علبة صغيرة كانت في ايده علي التسريحة وبعدين خرج من الاوضة يشوفها 
راح لشهيرة خبط علي باب أوضتها 
بعد ثواني شهيرة فتحت الباب 
حازم ... فين ريم ياماما 
بصتله شهيرة ثواني وبعدين قالتلو ... ريم مشيت ياحازم . سابت البيت ومشيت
حازم ... يعني ايه مشيت ومشيت ليه
شهيرة ... يعني مش عارف . 
كملت بلوم وعتاب ... سيبتها أسبوعين كاملين مسألتش فيها ولما ترجع تقابلها المقابلة اللي قابلتهالها دي . ليه . ليه ياحازم بتقسي عليها كده . دي بتحبك . انت متعرفش الاسبوعين اللي فاتو دول حالتها كانت عامله الزاي . غلطت اه غلطت بس متستاهلش اللي بتعملو معاها ده 
حازم ... صدقيني انا كنت جاي اصالحها بس في مشكله كبيرة حصلت في الشغل قلبت دماغي علشان كدة 
شهيرة ... انا بردو قولتلها كده . طيب الحقها ياحازم بسرعة قبل ماتسافر
نزل حازم بسرعة ركب عربيته وطلع علي شقتها 
وقف حازم قدام الشقه ولسه هيضغط علي الجرس لاقها بتفتح الباب ومعاها شنطة هدومها 
حازم ... رايحة فين ياريم 
بصتله ريم ومتكلمتش 
قرب حازم منها وقالها وهو بيبوسها علي راسها . انا اسف حقك عليا .
حازم ... تعالي معايا 
ولسه هيمسك أيدها ريم شدتها منو وقالت بجمود ... طلقني
حازم .. بتقولي ايه ياريم 
ريم ... بقولك طلقني 
حازم ... استهدي بالله وتعالي نروح بيتنا 
ريم بعصبية ... وانا مش هرجع معاك . مش كنت عاوز تطلقني يلا طلقني . انا كمان عاوزة كده 
حازم ... انا مقدرش استغني عنك ياريم 
ابتسمت بسخرية ... واضح . علشان كده سيبتني زي الكل بة ومفكرتش تسأل عليا . انا كنت غلطانه اني ما مشيتش من اول يوم سيبتني فيه 
حازم بندم ... انا اسف . اسف يا حبيبتي 
ريم ... اسف علي ايه . علي انك سيبتني ولا علي مقابلتك ليا بعد مااستنيتك 
حازم مسك ايديها وباسهم وقالها .. صدقيني كان ڠصب عني . كنت جي اصالحك بس كلموني من القسم علي مشكله حصلت وكان لازم اروح . مكانش قصدي اقابلك كده بس انا كنت مضايق ودماغي كانت مشغولة . حقك عليا . صدقيني كنت جاي اصالحك لولا اللي حصل 
ريم ...والفترة اللي سيبتني فيها بردو كان ڠصب عنك 
دموعها نزلت وقالت ... انت اناني وميفرقش معاك غير نفسك وبس . وعندك استعداد تدوس علي اي حد حتي الناس اللي بيحبوك ومش بيهمك . انت قاسې اوي
حازم ...
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات