الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وبك اكتفيت بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

Shima بعد اسبوعين من الفرحه والحب.
بين حاازم وكارما حددوا ميعاد كتب الكتاب
في دار الرعايه 
عم صلاح بيجهز حازم علشان يخرج من الدار 
والله هتوحشني يااعم صلاح.
وانت كمان يااستاذ حازم...ربنا يسعدك ياابني ياارب 
ايوه ...ادعيلي ...محتاج دعاك اوي 
ممكن ابقا اجي ازورك.
هزعل منك لو ماعملتش كده
دخلت كارما 
مش يلا بقا ولا ايه 
اه خلاص خلصنا.
طب يلا بقاااااااا
ساعد عم صلاح حازم لركوب العربيه مع كارما 
افتحي الشنطه علشان احط الكرسي يااستاذه كارما 
اركب يااعم صلاح يلا وسيب الكرسي هنا حد يستفيد منه 
حازم وانا هقعد علي ايه بقا ان شاء الله ....انتي طمعانه في الكرسي 
ههههه....اصبر بس 
تحركت كارما بالعربيه هي وحازم وعم صلاح وتوقفت امام العماره التي بها شقتهم
وقفت العربيه وفتحت كارما الباب لحازم 
وجد حازم ياسين ومامت كارما وساره في انتظاره وامامهم كرسي متحرك كهربائي احدث موديل
ساعد عم صلاح وياسين حازم وطلعوه الشقه 
التي كانت متزينه بالورود
كارما ايه رايك 
جميله اوي ...لا بجد جميله زوقك يجنن 
شوف بقا البلكونه وجمالها 
حلوه اوي 
واخدت كارما حازم ودخلت اوضه النوم 
وهنا بقا علي المكتب ده هتكتب رواياتك وانت بتتفرج علي المنظر الجميل ده 
وشوف بقا السرير هتثبت الكرسي ده هنا وتتحرك من الكرسي للسرير من غير ماحد يساعدك.
حلوه اوي الفكره دي.....بس كده كتير اوي ...
قعدت كارما علي ركبتيها امام حازم.
الدنيا دي كلها لو جت تحت رجليك ماتغلاش عليك.
انتي حبتيني ليه انا مقدمتلكش اي حاجه 
مش عارفه ....قدري ...بس انا فرحانه بيه ....النهارده عم صلاح هيكون معاك هيساعدك....لحد بس مانكتب الكتاب بعد كده انا الي ههتم بيك ....اناوبس 
ربنا يخليكي ليا 
ويخليك ليا يااارب
في المساء 
جهز عم صلاح حازم ولبسه بدله كانت كارما مجهزاها لحازم.
وظل حازم ينتظر كارما علي ناار.
اتاخروا اوي يااعم صلاح 
لا ابدا ولا اتاخروا ولاحاجه 
رن جرس الباب 
اهم وصلوا 
افتح بسرعه شوف مين
فتح عم صلاح الباب وجاء وراه حازم بالكرسي ليري مين الي وصل 
واذا به عبد الله وكل زملاء كارما في الكورس 
عبد الله احنا جينا بدري ولا ايه 
حازم لا ابدا تعالي 
ماشي ...يعني اعرف انك هتتجوز من كارما وانت صاحبي ماتقوليش 
انا برده كارما الي قالتلي ...ماكنتش اعرف اني هتجوزها
هههههههه...الف مبروك يااحازم فرحتك من قلبي 
حبيبي
بعد شويه 
رن جرس الباب.
فتح عم صلاح دخل ياسين والماذون 
حازم ..عريسنا 
فين العروسه يااياسين 
عاوزه تيجي اخر واحده حقها يااعم 
بس اتاخرت اوي 
اتقل يااعريس ...بكره تزهق منها 
ابدا.
ماشي اطلع منها يعني
بعد شويه 
وصلت مامت كارما وساره كان حاازم عااوز يقوم من علي الكرسي علشان يشوف كارما 
وبعد ماتحركت مامت كارما من امامها ظهرت كارما اخيرا لحازم.
اتفاجا حازم من جمال عروسته كانت لبسه فستان ابيض بسيط لكنها كانت فيه مثل الاميره 
واقتربت من حازم 
ايه الشياكه دي 
شياكه ايه بس ...انتي الي ايه الجمال ده 
بجد 
انا مش مصدق نفسي انا بحلم صح 
مش عارفه بس انا كمان مش مصدقه 
ياسين ايه مالكو الماذون قلق رجعتوا في كلامكوا ولا ايه 
يلا.
كتب الماذون الكتاب وكان الكل فرحان غنوا شويه وضحكوا وهزروا وكان حاازم طاير من الفرحه.
بعد انتهاء كتب الكتاب غادر الجميع
قفلت كارما باب الشقه والتفتت الي حازم 
انت مصدق 
بصراحه لا 
انا قلبي هيقف من الفرحه 
سلامه قلبك يااقلبي قربي 
اقتربت كارما من حازم بسها بوسه رقيقه علي خدها وقبل يديها .....ربنا يقدرني واسعد قلبك 
حبيبي
مبروك عليا وجودك جنبي ....هو انا ربنا بيحبني اوي كده علشان رزقني بيكي 
انا الي ربنا بيحبني علشان عوضني بحبك
دخلت كارما وحازم اوضه النوم 
تعرفي كان نفسي ارقص يوم فرحي مع عروستي زي اي عريس ......
مسك حازم موبايله وشغل موسيقي هاديه ...وشاارو لكارما تقرب منه 
مسك ايديها وشدها عليه حتي وقعت علي رجليه واخد يحرك الكرسي يمين ويسار وكارما في سعاده غامره ....وحازم ينظر الي عينيها ...وهو مش مصدق ان الي بيحصل ده حقيقه
الحلقه الاخيره من روايه وبك اكتفيت 
بقلم الشيماء محمد الشرقاوي 
٢١٤ ٩٥٧ م Shima ٢٢
في صباح اليوم التالي 
صحت كارما من النوم مش مصدقه ان حازم نايم جانبها
حازم ...حازم 
كارما ....صبااح الفل 
كل ده نوم....ياااحبيبي 
معلش ماسهرتش كده من زماااان 
هههههه...حاول تتعود بقا 
ماشي.
يلا قوم علشان هحضر الفطار ونفطر في البلكونه 
الجو برد 
ولا برد ولا حاجه بطل كسل ...اساعدك 
لاهجرب الاختراع ده 
طب يلا.
روحي انتي بقا 
متاكد
اه 
ماشي ...قلقانه والله 
ثبت حازم الكرسي في مكانه في السرير وحااول الوصول للكرسي 
وبعد شويه خرج لكارما 
اتاخرت عليكي 
شويه 
معلش اما اخد بس 
اوك ...تعالي يلا 
هعمل ايه.
بص بقا الرخامه القصيره دي تبعك انت عامله فيها ركن للمشروبات يعني تحب تعمل شاي قهوه كل حاجه موجوده 
حلو ....تشربي ايه 
هشرب شاي حاجه سهله كده علي قدك.
علي قدي ..ربنا يستر بس مادمرش الي انتي عملاه ده 
حضرت كارما الفطار واخدت الشاي من حازم 
ودخلت البلكونه ودخل وراها حازم البلكونه كان الجو حلو اوي 
اتكلموا وضحكوا 
تعرفي يااكارما ماكنتش احلم مجرد حلم انتي اعيش زي اي انسان طبيعي 
انت احسن من اي انسان طبيعي ياااحبيبي .....بقولك ايه تعالي معايا
علي فين 
تعالي بس 
ايه ده ....
دي مفاجاه ليك ....اوضه المساج دي بتاعتك ....يلا ساعدني 
قام حاازم من علي الكرسي بمساعده كارما واستلقي علي سرير المساج.
انا مش مصدق كل الي انتي بتعمليه ده.
اشششش....استرخي ...اكيد جسمك وجعك من القاعده علي الكرسي 
من فوق بس ....من تحت مش حاسس باي حاجه 
معلش ياااحبيبي 
عملت كارما مساج لحازم زوجها وحبيبها واحس انه في الجنه
في المساء 
سمعت كارما صوت شتاء شديد دخلت تجري علي حازم 
حازم ...حازم 
ايه مالك 
تعالي بسرعه 
دفعت كارما كرسي حازم بسرعه وفاتحه البلكونه ....ودخلوا واقفوا تحت المطر 
انتي مجنونه
مش كان وحشك المطر 
اوي 
جلس حازم تحت المطر وسرح وكانه يسترجع شريط حياته او يمكن كان يتذكر اخر مره وقف فيها تحت المطر
مرت سنوات عديده علي حاااازم وكارما وهما في سعاده غامره 
كان حازم نفسه يعمل اي حاجه تسعد كارما الي كرست كل لحظه في لاسعاده
استمر حازم في العلاج دون جدوي ولكنه هو وكارما لم يفقدا الامل يوما واحد 
ولكن كارما ازاد شوقها لتكون اما فذهب لاحد الملاجئ لتبني طفله ولكنهم رفضوا بسبب ان رب الاسره قعيد ولا يعمل فحزنت كارما جدا.
وحاولت اخفاء حزنها عن حازم لاكنه كان يشعر بالامها 
صلي حاازم كتير ودعي ربه يجعل لهما من ضيقهما فرجا
وفي احد الايام 
دق جرس باب كارما وحازم 
فتحت كارما 
دي بيت حازم 
ايوه مين حضرتك
انا ايمن اخوه 
اهلا اهلا اتفضل 
دخل ايمن شقه حازم وهو ينظر حوله هنا وهنالك 
خرج حازم من غرفته 
مين ياكارما 
اتفاجا حازم باخوه ايمن يقف امامه 
ايمن
ازيك يااحازم 
الحمد لله ...ازيك انت ...اخبارك ايه ..وحشتني ...كل السنين دي ماشوفكش 
بجد ..كنت فاكرك هتطردني لما تشوفتي ...دورت عليك كتير اوي 
ماتقولش كده احنا اخوات 
انا ظلمتك وربنا انتقم مني ...ابني عنده کانسر 
سلامته الف سلامه ....ربنا يشفيهولك 
انا جااي النهارده اترجاك تسامحني يااحازم 
مسامحك والله ومن زمان 
دي كل اوراق ورثك وحقك السنين الي فاتت
بس انا مش عاوز حاجه 
لا دي حقك ولازم تاخده
طب لو هاخد حاجه انا عاوز الفيلا بتاعت ماما وبابا الي اتربينا فيها وعشنا اجمل سنين عمرنا فيها 
زي ماتحب ..انا كلمت احمد وهحوله سيوله علي كندا وانا مش محتاجها في اي حاجه 
ربنا يشفيلك ابنك ياايمن ...ممكن ابقي اجي انا وكارما نتطمن عليه 
طبعا ..طبعا
وصلت كارما ايمن لباب الشقه وغاادر
وبعد يومين اتصل ايمن بحازم 
انا صفيت حسابك يااحازم ....والفيلا من حقك وكمان شويه فلوس هما مش كتير بس باقي ورثك 
شكرا يايمن ماتعرفش انا كنت محتاج الفلوس دي قد ايه ...الدكتور قالي ان في
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات