رواية عشقت منتقبه الجزء الثاني بقلم وفاء رشدي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
اخد وائل هند ونسرين وراح على خديجه أو ماوصل هناك رحب بسمو الملك
خديجه عيونها ماشلتهاش من على هند وكمان نسرين حاسه انهم واحشنها وعايزه تاخدهم فى حضنها
وائل: مراتي هند
قربت هند من خديجه تسلم
رانيا دلوقتى على آخرها خلاص وخاېفه مۏت
قربت تسلم بس حصل شئ غريب
روايه عشقت منتقبه الجزء الثاني
الحلقة التاسعه
نرجع من جديد مع خديجه وهند اللى عيونهم متعلقه ببعض اول مامدت هند ايدها تسلم على خديجه
خديجه وقفت وراحت عليها وحضنتها حضن مافيش زيه وفضلت ټعيط وهند كمان محدش عارف هم بيعيوطوا ليه
هيثم عارف ورانيا كمان ووائل شك فى اللى قالته هند له نسرين عندها إحساس بس عدي اللى ميعرفش واستغرب من كدا
فضلوا حوالي عشر دقايق وبعدها هند : ازيك
خديجه: الحمد لله
بعد ما كل واحده فيهم مسحت عيونها من الدموع يمكن هند عندها إحساس أن هي بس خديجه مش عارفه هي بټعيط ليه
سلمت على نسرين وحضنتها بس مش نفس حضن هند اللى كله لاحظ كدا
ورانيا ھتموت
عايزة الحفله تخلص قبل مايكتشفوا أن هي رحمه بس على مين تقريبا كلهم عرفوا
هيثم: قاعد منتظر عادل ع نااار
بس عادل هيجي
فضلت هند مع خديجه
خديجه شويه تتكلم خليجي وشوية مصر
بس اللى لاحظته هند ودا شئ واضح أنها ممكن تكون هي وفاقدة الذاكرة مارضيتش تتكلم هند سكتت بس حبت تاخد معلومات من خديجه زي اسمها وبلدها ايه
خاېفه تقول تطلع مش هي خصوصا مع هيثم
بس الكل ملاحظ أن هيثم مش بيشيل عيونه من على خديجه
ويشيلها ازاي هو حد هيقدر يسيب روحه بعد مارجعت
هند عايزة تعمل حاجه بس هتعمل ايه
كل اللى قدرت تعمله أنها عزمتها عندها فى الفيلا مع رفض لوائل بس هي أصرت فى حاجه فى دماغ هند هي ايه
الحفله كلها مافيش حاجه معاها غير سمو الأميرة خديجه والطله اللى طلت بيها عليهم محدش عارف ان سمو الأميرة خديجه هي هي الفتاه المجهولة المنتقبه اللى عشقها هيثم
رانيا قاعده مش على بعضها رن الفون
رانيا : الووو وبعدها وقفت وخرجت
لاحظها هيثم خرج وراها من غير ماتعرف
رانيا: انت اټجننت انت بتقول ايه . اوعي حد فيهم يجيب سيرتي فى الموضوع . يووووووووه انت مش بتفهم لا بقولك ايه انا اللى هقول لهيثم لو مابعتدش عني وهخرج نفسي من الموضوع انت فاهم وتقفل السكه
هيثم سمع بس اختفي بسرعه
هيثم : بقااااا كدا ماشي حسابك معايا بعد الحفله ويانا يانتي
تدخل رانيا الحفله اللى وشها اتغير تماما بعد ما خديجة سلمت على هند وكمان اتكلمت معاها
بس هند غبيه للدرجه كدا مش عارفاها
لا هند مش غبيه هند بتخطط لحاجه هتعملها بس انا لازم اخلص منها والليله
خرجت تاني اتكلمت فى الفون بس المرة دي محدش لاحظ أنها خرجت
واخيرا انتهت الحفله وكل واحد على بيته بس عادل مجاش
هيثم ودع عدي ومع عدي قلبه اللى نفسه ياخدها يختفي بيها خالص عن كل الناس بس ازاي وامتي
هند مع وائل فى البيت حكت له كل حاجه واحساسها
وائل : وهتعملي ايه
هند: عندي فكرة هعملها
وائل: اللى هي .
هند: هقولك
ايه هي الفكره
عدي جاب أمن كتير معاه هو ورحمه وروح على الفيلا بس اتكلم فى الفون وسأل على اللى قطعوا عليهم الطريق عرف أن واحد فيهم هرب وكان ليله البدي جارد مع عدي اسود ولحد دلوقت مش عايزين يتكلمو ولا يقولو تبع مين
..
خديجه : عدي فى ايه طمني
عدي: والله مو خابر أخبرك ازاي بس شكل موضوعك كبير الناس اللى باعوكي مش هقول انهم سفروكي للخدمة لأنهم باعوكي وقبضوا التمن من الكلب عدنان الواضح انهم عرفوا انك هون فى مصر وبدهم يخلصوا منك لأنك قټلتي زميل لهم
خديجه: ايه بعدم استيعاب انا قټلت لا لا انت بتهرج
عدي: لا مابهرج هاد اللى عرفته أمس فى مشوار ومارديت اقولك بس لا تخافي الموضوع فى شئ غلط
خديجه: بعياط غلط ايه غلط ايه انا اقتل ايديه دول وبصت على ايديها قټلت انا طب ازاي
عدي: قرب منها وحضنها لا تخافي واهدي اهدي احنا الي الآن لم نعرف ماضيكي اكيد فى شئ غلط وانا ماراح اتركك انتي الآن اصبحتي جزء من حياتي لا بل حياتي كلها وانا ماراح اسكت حتي اعرف هالناس دول واعرف كل شئ .
عند هيثم فى الفيلا
هيثم: مش لاحظتي حاجه
رانيا: زيي
هيثم: خديجه
رانيا: انتبهت للاسم مالها
هيثم: حضنها لهند والعياط هم الاتنين
رانيا: عادي يعني بتحصل
هيثم: بتحصل ازاي امال ماحضنتكيش ليه انتي
رانيا: بردو عادي يعني يمكن يعرفوا بعض
هيثم: لا مايعرفوش تعرفي انا خديجه بحس معاها بأيه
رانيا: سابت الفون من ايديها وبصت على هيثم
هيثم: بحس أنها رحمه فى كل حاجه فى كلامها فى مشيتها فى صوتها فى حضورها فى كل شئ
رانيا: بضربات قلب سريعه انت بتقول ايه طبعا لا رحمه بتاعتك ماټت
هيثم: مسك رانيا من دراعها أياكي اسمعك تغلطي فيها أو تتكلمي كلام مالوش لزوم عليها
رانيا: پخوف انا مش قصدي بس ماټت ايه اللى هيخلي واحده خليجيه وكمان أميره تكون زيها
هيثم : ومين قالك أنها مش أميره دي برنسس وهتفضل طول عمرها كدا
رانيا: لا ياراجل وانت بقا ايه وايه كلامك دا كأني مش موجوده معاك ومش مكسوف من نفسك وانت متجوز وهي كمان متجوزة
هيثم: انتي اټجننتي خلاص انا بقول بتشبه يام مخ تخين بس تعرفي انا حاسس أنها عايشه وهترجع قريب
رانيا: يووووووه ماقولنا ماټت انت ايه
هيثم: مين اللى كنتي بتتكلمي معاه فى الفون فى الحفله
رانيا: بارتباك ها مين وامتي
هيثم: فى الجنينه سبتي القاعه وخرجتي
رانيا: انت هتقلب الموضوع ليه خلينا فى خديجه بتاعتك دي أقصد رحمه
هيثم: هه رحمه ولا خديجه ماتفرقش
رانيا: پخوف ظاهر عليها هتعمل ايه وهتخلص من هيثم ازاي
قربت منه هو بعد عنها
رانيا: انت بعيد عني ليه اليومين دول
هيثم: عادي ماليش نفس
رانيا: بس انا مراتك
هيثم: تصبحي على خير ونام
رانيا على الرغم من أنها فرحانة أن هي خلصت من سؤال هيثم الا أنها زعلت من تصرفه وأنه مش طايقها
هي فاكره كدا بس هيثم فوت بمزاجه اجابه السؤال لحد مايمسك دليل قووي عليها
عدت الليله على الكل
بين الفرح والاستغراب والحزن اللى فيه خديجه
هند راحت لندى بس مالقتهاش لا هي ولا عادل
عادل وندى بيفتحو الباب على وليد نفس الممرضه بس المرة دي مسكها عادل ومسابهاش وجاب الأمن كله ولما شاف الدكتور الحقنه عرف أنها حقنه فيها سم بېموت بالبطئ فى كذا يوم عشان محدش يعرف
عادل: مين له اليد أن وليد ېموت الموضوع فى لغز
ندى: الحمدلله انك لحقته
عادل : سبحان الله لو ماكناش جينا فى الوقت دا كان حصله ايه لا انا كدا مش مطمن عليه انا هيجيب أمن ورديات عليه لحد ماربنا يكرمه
ندى: كنت هقولك كدا بس انت عارف اكتر مني
فى الوقت دا وليد بدأ يحرك فى عنيه عايز يفتحهم قرب منه عادل
عادل: وليد انا عادل وندى هنا كمان شد حيلك يابطل وحشتنا والله احنا بنيجي نزورك كل يوم انا وندى
وليد : بيحرك فى عينه بس مش قادر يفتحهم من الاضاءه وكمان ليه فترة كبيره