الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقت منتقبه الجزء الثاني بقلم وفاء رشدي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

تسوي شئ

خديجه: بعياط ارجوك ارجوك سبني

عدي: سابها من ايدة بعد ماشافت دموعها بالرغم من كل ال حصل وال بيحصل وال هيحصل ال أن عدي مش بيحب يشوف دموع رحمه أقصد خديجه هو مش عارفه هي عملت ايه فيه من يوم ماشافها ومنعت نفسها منه وهو مالمسش وحده وبيفكر فيها وبيفكر ف كل كلمه بتقولها له استحوذت ع فكرة بجمالها النادر الشرقي وبحيائها ال ماشفوش ف كل ال قابلهم

بعد ما سابها من ايدها هي جريت من قدامه وهو فضل يستغفر وبعدها خرج خالص برا قصره بيحاول يبعد عنها بس هو مش قادر اصلا يبعد

عند رحمه أقصد خديجه بعد ما مشيت من قدامه وهي بټعيط وبتدعي ربنا انه ياخدها دخلت اوضته الخدم ال بتبات فيها جت ورا منها سبله

سبله : شو بكي

خديجه: سبله موتيني

سبله: شو بتقولي

خديجه : ال سمعتيه اقول ايه بس سبله عايزاكي تحكي لي كل ال حصل من أول ما وصلت القصر دا كل ال فكراه اني كنت نايمه وصحيت لقيت نفسي هنا حتي أخدت فتره تعبانه وانتي كنتي بتخدميني قبل ما ابدا شغل ارجوكي

سبله: خديجه قلبي هترجعي تفكري تاني ف ال فات

خديجه: ارجوكي

 ف حاجه ف دماغ خديجه عايزة توصل لها اي ثغرة تدلها

سبله : بصي ياقلبي

فلااااااااااااااااش:بااااااااااااااااك

بعد حاډثة رحمه بحوالي 10 صندوق كبير ينزل ف قصر عدي ال ف اسبانيا وبعد ساعتين تظهر رحمه أقصد خديجه وهي مغمي عليها ودماغها مربوطة ولابسه عبايه سودة وشعرها عليه طرحه بس مش ملبوسه ع كدا تدخل سبله

سبله : سلامتك الف سلامه لا تخافي انا معاكي اخدمك برموش عنيه

خديجع: اه انا فين وايه دا انا مين

ترد واحده من وراه

عنبر: انتي خديجه عبد التواب من مصر جيتي هون من شان تشتغلي ف قصر سمو الملك عدي وانا عنبر رئيسه الخدم بس هالحين ماتقدري تشتغلي بعد ما تخفي بإذن الله

خديجه: ايه خديجه انا خديجه ااااااااه اه ومال دماغي ۏجعاني ليه كدا

عنبر: انتي وجايه لمون بعد ما ابوكي سلمك لينا وقعتي رأسك ارتطمت ف حافه ال يخت تبع سمو الملك وحصل عندك حاله ڼزيف وهاد سبب تعبك

خديجه: ايه يمكن

عنبر: سبله راح تاخد بالها منك

وخرجت عنبر من عند رحمه أقصد خديجه ومشيت وفضلت سبله مع خديجه تحكي لها عن القصر وعن سمو الملك عدي وأنه لو عجبته واحده هنا بيطلبها وخاڤت من كدا وفضلت حوالي 3 أيام وبعدها خفت ونزلت شغل معاهم بس عندها إحساس قوي أنها مش هي دي طاب ابوها دا ايه فين هدومها ال جايه بيها ف حاجات كتير مش عارفه هي ايه

اتعرفت رحمه ف القصر باخلاقها الحلوة وامانتها ولسانها الحلو كانت بتتجنب عدي أنها ماتشفوش كان عندها إحساس انه لو شافها مش هيسيبها بعد الكلام ال سمعته

اهتمت بالحديقة بتزرع فيها وكانت مش مستوعبه أنها بتعرف تزرع ازاي كانت مستمتعه بكدا وتاخد مرتبها مش عارفه عنوان لابوها تبعتله فلوس لحد مافهمتها عنبر أن ابوها واخد فلوس كتير ف حكم انه باعها عشان يعرف يربي أخوتها وان المرتب ال بتاخده ف القصر دا خاص بيها كانت كل ماتسال عنه عنبر تقفل ف وشها أي باب حتي أنها ممكن تسأل عنه تاني

جناح سمو الملك عدي ف تنضيفه بياخد وقت كبير كانت رحمه أقصد خديجه واحده من ضمن 3 بيقومو بتنضيفه لامنتها طبعا وأنها مش بتمد ايدها ع حاجه بعكس غيرها

اول مرة دخلت رحمه الجناح انبهرت بيه أجمل شئ ف القصر كله هو دا ف كل شئ واكتر حاجه لفتت نظرها المكتبه كانت بتدخل خلسه تقلب ف الكتب تاخد كتاب تقرأها وترجعه تاني من غير حد مايعرف قلت كل كتب الشرع واستغربت أنها بتعرف تقرأ وان ف حاجات مش جديده عليها زي ماتكون شافتها قبل كدا

طاب ازاي وانا ابويا غلبان ع اد حلاته اتعلمت كانت أسئلة كتير بتدور ف دماغها

كانت بتشوف معظم البنات بتروح للنجاح بالليل بس دا ازاي فهمتها سبله انه معاه عقد عرفي تقريبا بيتجوز الواحده كدا وبتفضل ف القصر

كانت خاېفه لتكون زيهم كانت بتداري عليها سبله لو عدي مره عدي عليهم وهم شغالين ف حاجه أو عنبر طلبت منها حاجه تعملها وتوديها لعدي كانت سبله بتقوم بالمهمة

وعدت الأيام ع رحمه أقصد خديجه ف القصر وهي تفكيرها بيزيد أنها مش خديجه وال بياكد دا ليها كل ماتنام تحلم بشاب يجي ف الحلم لها عيونه لسه ماستوتش خضرااااااااااااا

وهي مش عارفه دا مين دا غير ومضات كدا بتروح وتيجي صور لها هي وناس وشوشها مألوفة لها وهي كل شويه تحط ايدها ع وشها تحسس ع حاجه هي ايه مش عارفه

قلت خديجه ف كتاب عن الحجاب وكانت عايزة تلبسه بس عنبر رفضت الحجاب قالتها ممنوع ف القصر سمو الملك جميل يحب الجمال ويريد أن يرا وجوهكم من غير حجاب

 ماكنتش تعرف عنبر أن عدي لحد دلوقت ماشفش رحمه أقصد خديجه

كررت طلبها رحمه مره واتنين وكتير أنها تلبس الحجاب وكل مرة رفض لحد ما زهقت وهي طبعا شعرها مش عايز كلام

بس كانت بتصلي وبتقرأ قران وتدعي ربنا ديما ع حاجه مجهوله هي ايه مش عارفه

سبناه شويه من رحمه أقصد خديجه بس هنرجع لها تاني عشان نعرف عدي شافها ازاي

هنااااااااااااااااااك

عند هيثم ال الاحلام كترت عنده ف موضوع رحمه ومش عارف يعمل ايه قرر انه هيراقب رانيا كويس جدا ومع رانيا دعاء هم دول ال تقريبا عندهم حاجه ومخبينها

عادل

ف الشركه دخلت عليه نسرين

نسرين: عادل

عادل: بصلها

نسرين: طمني عليك

عادل: الحمد لله

نسرين: لحد امتي يا عادل

عادل: مش فاهمك

نسرين: أقصد لحد امتي الحزن دا انا بشوفك كل يوم ومش قادرة اتكلم معاك لأن عارفه رحمه بالنسبالك كانت ايه بس كفايه ارجوك

عادل: بعيون فيها دموع مش بأيدي ومش سهل عليا انسي اختي لا مش اختي دي حته مني دي أقرب ليا من ندا اختي ال حاربت الدنيا ودورت عليا لحد مارجعتني عمري مانسي وانا مرمي ف سجن ليبيا تحت الأرض وجه اتنين منهم واحد ظابط واخدوني انا قولت هيعدموني خلاص لقيتهم هربوني ولما رفضت اني اهرب واحد فيهم قالي أن هو تبع اختي وقفت مكاني مش مصدقه قالي اختك رحمه ماحستش بنفسي غير وانا بحضنه وببوس فيه اختي

ولما وصلت مصر تهريب من هنا لهنا وانا شايف كميه الفلوس ال بتدفع دي قدام عنيه لحد ماوصلت مصر قابلت هيثم ووائل وعرفت كل حاجه منهم عمري منسي اول مادخلت الفيلا واخدتنا ف حضنها زي الطفل ال لقي أمه مع انها أصغر مني ومسحت بايدها ع وشي ودقني وبتبوس فيا

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات