رواية عشقت منتقبه الجزء الثاني بقلم وفاء رشدي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
هيثم: بصي عندي كدا كام سؤال حابب استفسر عليهم منك
دعاء: انا مش هتاخر ياباشا
هيثم: يوم الفرح يوم ماجتك رحمه هنا البيوتي ورفضت أنها تروح أي مكان تاني قالت ماروحش غير عند دعاء مع اني كنت رافض واكيد انتي عارفه السبب
دعاء: بۏجع ظاهر عليها اوووي ودا لاحظه هيثم وبدأ يتأكد إحساسه أنها عايشه
دعاء : ايوة ياباشا انا عارفه بكدا
هيثم: طاب كويس انك عارفه ممكن تحكي لي عن تفصيل اليوم دا
دعاء: زي ايه ياباشا كل ال اعرفه قولته ف النيابه
هنا هيثم وقف وقرب م دعاء جدا وهمس لها
هيثم: لا مش كله وانا عارف ومتاكد أن ف حاجه واستنتك المده دي كلها تجي تحكي لي بس انتي ماجتيش قولت اجي انا
دعاء: بخضه ودا هو ال لعب عليه هيثم
دعاء : مافيش حاجه ياباشا انا قولت كل حاجه مافيش
هيثم: ماتتكلميش دلوقت هسيبك يومين تفكري وتردي عليا بس يومين بس لو المده زادت عن يومين ماتضمنيش ايه ال هيحصل الرجاله مستنيني وانا ال مصبرهم
دعاء: پخوف ظاهر ايه
هيثم: باااااي ياقطه
وسابها وخرج
هيثم شك ف دعاء من أول مادخلتي واتكلم معاها ودا هو الخيط ال لعب عليه دعاء لها اسمها وپتخاف ممكن تكون اتعرضت لحاله ټهديد أو ابتزاز مثلا لسه هنعرف
هو خرج من عند دعاء ال دعاء مش عارفه تعمل ايه ول تتصرف ازاي والخۏف سيطر عليها
...
نرجع شويه عند رحمه ف فيلاتها ووالدتها الحجه عليه وندا جت هند تزورهم وتطمن عليهم سألت عليها قالتها ندا نايمه
هند: لحد امتي
ندا: لحد ماربنا يرحمنا برحمته
هند: لو الدموع بترجع ال فات كانت الناس بكت ډم مش دموع
ندا: بعياط تعرفي امي من كتر مابتقول أنها مامتتش خلتني أصدق زيها وأحس نفس الاحساس أنها مامتتش
هند: حاولي تنسي ياندا وكمان حاولي مع والدتك ماينفعش كدا
ندا: ننسي ننسي ايه رحمه ماكنتش أخت دي كانت صديقه قبل ماتكون أخت انا خاېفه أن يكون الزفت محمد له يد ف ال حصل
هند: وانتي مالك لو له يد هياخد جزاته
ندا: ال محدش يعرف أن محمد حاول مع رحمه قبل مني
هند: باستغراب ايه
ندا: ايوة هو دا ال احنا عرفناه يوم ماطلقت من محمد وال رحمه ماقالتوش لحد
هند: ازاي دا
ندا: رحمه يومها بعد ما مسك عادل ف خڼاقه قالت كدا قالت انا بعدها أتقدم لندا قولت يمكن ربنا هداه بس طلع بتاع فلوس وبس خاېفه يكون انتقم منها وهو والمحامي الزفت وفضلت ټعيط
هند: مش مستوعبه الكلام دا بجد بس بردو دا دافع يخلي محمد يكرها اوووي دلوقت اتنين بيشكو فيهم رانيا ومحمد
نرجع شويه لهيثم للحبيب الضايع ال فاقد روحه ال بيدور عليها هو جسد من غير روح وقلب من غير نبض روحه ونبض قلبه مش معاه
المرة دي حلم غريب جدا
حلم بنت جميله جدا من غير نقاب بس بحجاب وقف وقرب منها ومسك ايدها وباسها
هيثم: وحشتيني
البنت: انت اكتر
هيثم: الله دانتي جميله جدا ماكنتش اعرف انك جميله كدا
البنت: ههه لا انت ال عيونك جميله عشان كدا شايف كل حاجه جميله وشايفني انا كدا
هيثم: وحششششششششششششتيني يابنت قلبي
البنت: انت اكتر يابن قلبي بس انا زعلانه منك
هيثم: ياخبر ابيض انا اقدر انا مۏت ولا تزعلي
البنت: بعد الشړ عنك انت مش بتيجي ليه ولا بتدور عليا
هيثم: اجي فين وادور ليه منتي اهو موجودة
البنت: بتبعد عن هيثم لحد ماتختفي دور عليا تعالي انا مستنياك وتختفي
يقوم هيثم من نومه مخضوض وعرقان جدا يشرب ميه ويستعيذ بالله
يارب يارب دلني ع أي حاجه اعرف منها ويرتاح قلبي يارب يارب
ورجع يكمل نوم بس مانمش صورة البنت ف دماغه وكلامها مش بيمشي
بتعدي عليهم الأيام بالبطئ كلهم
عند خديجه ال خاېفه أن عدي يبعتلها وكل مايبعتلها نفس الكلام ال اتقوله
عدي ف قصره : عدنان نادي ع خديجه تنظف المكتب
عدنان: شو خديجه خديجه سموك ف غيرها
عدي: انا طلبت خديجه وانت ماعليك غير السمع والطاعة
عدنان : حاضر
بالفعل خديجه كانت ف مكتب وبتتجاهل نظراته وعدي استغني عن عدنان وبدأ يتابع شغله وخديجة ف نفس الوقت
بدأت تنظف المكتب
عدي: خلصتي الكتاب
خديجه: نعم ورجعته مكانه
عدي: ف أي كتاب تاني عجبك
خديجه: لا سموك انا مابدي كتب تاني
عدي: ليش المكتبه تحت امرك خذي ال بدك اياه
خديجه: شكرا سموك
عدي عايز يتكلم اكتر مع رحمه عايز يقرب منها بيحاول يغريها بس هي ول هي هنا عدي بالرغم من أنه شديد مع الكل لكن معاه حاجه تاني وبيفتكر البنات ال قبلها ويقول كان ف رغبه منهم مافيش واحده منعت زيها ولو ف واحده منعت زيها ماكنت غصبت عليها بس انا لقيت قبول قبل أي شئ آخر
بقلمي Wafaa Roshdy
خديجه وهي بتنضف ايدها جت صدفه ع الكمبيوتر شاشته نورت شافت شئ خلاها ف حاله ذهوووووول ونسيت تنظف وفضلت تبص عليه ايه دا
ووقفت مكانها
ف الوقت دا عدي كان خرج من مكتبه
ورجع تاني هي حست بيه انه جاي بعدت عن الكمبيوتر وفضلت تنظف قرب منها
عدي: شفتي شو جايب لكي
خديجه: شكرا
عدي: شو ال شكرا انتي هنا ف القصر هاد تبعي وتخصيني
خديجه مش مديه وش ول أي فرصه لعدي لانها عارفه لو ضعفت ول حنت هيحصلها ال هي خاېفه منه وهو طبعا هيلاقي قبول
عدي كان فاكر بال بيعمله معاها دماغها هتلين من ناحيته بس فين اوعي دي لا
الست العفيفة الطاهرة من يومها حتي لو اتغيرت الأوضاع والظروف بتفضل زي ماهي
ودا ال هنعرفه ف الحلقات الجايه
عدي: هات شال حرير أصلي ملكك
خديجه: شكرا سموك مابدي
عدي: من غير كلام انا جايبه لكي خذيه يلا وبلا تتكلمي
اخدته خديجه بالفعل بس كارهاه هو وصاحبه بس مضطرة
خلصت تنضيف المكتب وعايزه تخرج
عدي: خديجه مابدك
خديجه: مابدي بعد اذن سموك
وسابته وخرجت
هناك ف مكان تاني
شو راح نعمل شكله وقع ف هواها
مابعرف هاد البنت خطړ علينا ولو ظلت ف القصر ممكن يتزوجها هاد عدي وانا اعرفه زي القطه تحب خڼاقها وهاد البت أسرته بال بتعمله معاه
. كيف هاد يتزوج مين هاد خدامه ولا تسوا
انا عملت كل شئ لأجل مايتزوج فهمته أن كل شئ مباح ف قصرك من طول هم ما موجودين يبقي جواريك تاجي هاد البت وتخرب كل شئ عملناه
.. وشو راح نعمل نقتلها
... نقتل مين عدي هالحين متيم بها ولا يعدي يوم من غير مايراها فيه ولو غابت مش راح يسكت ممكن يقلب الأرض عليها واطيها لحد مايجمعها ولو عرف أننا وراه هاد ممكن يزق بنا