رواية ملاكي الصامت بقلم نرمين محمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت هتخلينى ابعد عن ريم
سليم _ ليه بتقولى كدة
عشق _ علشان انت قولتلى مش عاوزك تصاحبى حد
سليم _ يا حبيبي انا مقولتش الكلام ده علشان اتحكم فيكى انا بس خاېف عليكى
عشق _ متخافش والله ريم كويسة وانا عارفاها من زمان وجدعة كمان دى حتى كانت هتتفصل من الكلية بسببى
سليم _ باين عليها جريئة وانتى جبانة اوى وعيوطة
سليم _ انتى مشوفتيش نفسك انهاردة ولا ايه كنتى خاېفة وساكتة وعمالة تعيطى وهى اللى كانت بتتكلم
عشق بحزن _ علشان انا مش اتعودت انى اتكلم انا على طول ساكتة لانى كنت كل ما أحاول اتكلم كانوا بيخلونى اسكت
سليم _ ششششش انا آسف سامحينى انا كل ما احاول انسيكى اللى عشتيه برجع من غير ما اقصد افكرك تانى احيانا بحس انى حمار
سليم _ الله يخربيت ضحكتك يشيخة اسكتى ومتضحكيش تانى علشان انا مش بتحكم فى نفسى بعدها وبعدين استنى انتى بتضحكى عليا
عشق _ مش انت اللى قولت على نفسك كدة
سليم _ لأ مقولتش كدة انا قولت أحيانا بحس نامى يلا علشان ترتاحى اليوم كان متعب عليكى
عشق _ خلاص هنام اهو
استيقظ سليم فى الصباح الباكر وترك عشق نائمة وذهب إلى النادى وفجأة ظهرت أمامه فتاة
البنت _ مش تفتح يا اعمى
سليم _ انا اسف
البنت _ ايه ده سليم التهامى
سليم _ انتى عارفانى
البنت _ اه ده انا من أشد المعجبين بحضرتك
سليم _ شكرا ليكى جدآ وآسف على الخبطة
البنت _ لأ ولا يهمك انا اللى اسفة انى قولت عليكى أعمى مكنش قصدى
البنت _ هايدى أسمى هايدى
سليم _ اتشرفت بمعرفتك يا هايدى
هايدى _ انا اللى ليا الشرف والله
سليم _ طب عن اذنك
هايدى _ ممكن اخد رقم حضرتك قصدى يعنى احنا نعتبر نبقى صحاب دلوقتى
سليم _ اه طبعا اتفضلى
هايدى _ شكرا جدآ
سليم _ العفوباى
هايدى _ باى
ذهب سليم وظلت هايدى تفكر به وتقول _ أخيرا قابلتك يا سليم بس انت معرفتنيش مش مهم يا حبيبى احنا افترقنا من واحنا صغيرين بس دلوقتى هرجعلك يا حبيبى
زياد _ ايه يا عم ايه اللى اخرك كدة
سليم _ مش كنت بظبط الشغل
زياد _ هى الصناره غمزت ولا ايه
سليم _ أيوه تقدر تقول كدة وهى زى العيلة صدقت انى معرفهاش وطلبت رقمى وبقينا صحاب كمان
زياد _ ده انت سريع جدا
سليم _ طبعا معنديش وقت اضيعه
زياد _ طب المهم انا شوفت البنت صاحبة مراتك دى ولقيتلك كل حاجة كويسة وعايشة مع ابوها وأخوها ومامتها وأبوها وكل حاجة فيهم تمام وناس كويسة
زياد _ بس
سليم _ بس ايه
زياد _ مش انت طلبت منى أدور ورا أهل مراتك
سليم _ انت عرفت حاجة ولا ايه
زياد _ اه عرفت
سليم _ عرفت ايه ما تتكلم على طول يا زياد
زياد _
يتبع
ال ١١
زياد _ بص يا سليم انا دورت وراهم من اول ما اتولدت عشق زى ما طلبت بس قبل ما تتولد امها بعد ما اتجوزت ابوها أطلقت منه بس كانت مخلفة اخوها اللى اسمه احمد ده بس وتقريبا كدة كانوا عايزين يرجعوا لبعض تانى بس محتاجين محلل وفعلا اتجوزت من الراجل اللى كان جوزها شغال عنده بس فى السر وبعد كدة أطلقت ورجعت لجوزها تانى بس الغريب أنها بعد ما رجعت لجوزها خلفت عشق مراتك بعد سبع شهور
سليم _ قصدك إن ممكن عشق تكون بنت جوزها التانى
زياد _ اه بس لو دى الحقيقة هتبقى نصيبة
سليم _ ليه
زياد _ علشان جوزها التانى عمك عثمان
سليم _ انت بتقول ايه
زياد _ للأسف هى دى الحقيقة لأنهم كانوا شغالين عند عمك عثمان من زمان وتقريبا هما اللى طلبوا منه أنه يتجوز ام مراتك لما أطلقت علشان جوزها يقدر يرجع لها تانى والموضوع ده كان فى السر يعنى مفيش حد عرف بالجواز ده غيرهم والورق اللى يثبت الكلام اللى بقوله معاك اهو
سليم _ يعنى عشق ممكن تكون بنت عمى عثمان ممكن تكون بنت الراجل اللى حاول يعتدى على امى وقټلها وضيع عمرى فى السچن
زياد _ اهدى يا سليم احنا لسه مش متأكدين
سليم _ طب هنتأكد ازاى
زياد _ تحليل DAN ونقدر نعرف الحقيقة
سليم _ لأ هو انا لسه هستنى التحليل
زياد _ اومال هتعمل ايه
سليم _ اكيد امها هى اللى عارفة الحقيقة ولو كذبت هطلع بروحها فى ايدى
زياد _ اهدى يا سليم سليم استنى سليم
ذهب سليم إلى المخزن وأمر رجاله بأن يحضروا أم عشق فى غرفة منعزلة عن الجميع
الأم سامية _ انت عاوز منى ايه
سليم _ هسألك سؤال لو جاوبتى عليه بصراحة هسيبك انتى وجوزك وابنك بس لو كدبتى هدفنكوا هنا
سامية _ سؤال ايه
سليم _ مين أبو عشق الحقيقى
سامية بإرتباك _ ايه اللى انت بتقوله ده مين اللى قالك أن محسن مش ابوها
سليم _ بس أنا مقولتش انه مش ابوها انا سألتك مين أبوها
سامية _ هيكون مين يعنى محسن جوزى
سليم _ خليكى فاكرة انى قولت لو كدبتى عليا هقتلكوا
سامية پخوف _ وانا هكدب عليك ليه وبعدين لو هى مش بنت محسن هتكون بنت مين يعنى
سليم _ هتكون بنت جوزك التانى مثلا
سامية _ ايه اللى انت بتقوله ده انا اتجوزت محسن وبس
سليم _ يعنى عثمان التهامى مش جوزك التانى
سامية _ انت عرفت الكلام ده منين
سليم بصړاخ _ انا مبحبش الكدب وانا هنا اللى أسأل وبس وانتى تجاوبى هتتكلمى ولا تموتى
سامية _ لأ لأ خلاص هتكلم بس سيبنا فى حالنا
سليم _ سامعك
سامية _ بعد ما خلفت احمد ابنى ب خمس سنين حصلت بينا مشاكل انا وجوزى واطلقنا وبعدين كان عاوز يرجعنى علشان خاطر ابننا ميتبهدلش بينا بس كان لازم محلل وفى الوقت ده كان محسن شغال عند عثمان بيه ف طلب منه أنه يتجوزنى وبعد كدة يطلقنى وعثمان بيه وافق لأنه كان معجب بيا وقتها وحاول معايا كذا مرة قبل ما نتجوز بس أنا كنت برفض ولما محسن طلب منه وافق على طول بس الجواز كان فى السر ومفيش حد كان عارف الا احنا ومفيش حد من عيلته حتى عنده خبر بالجواز ده واتجوزنا فعلا واطلقنا بعد تلت شهور بس بعد ما أطلقنا عرفت انى حامل فى شهرين وساعتها انا ومحسن قولناله بس هو رفض اللى ف بطنى واتبرى منه وقال إنه هيدينا فلوس كتير بس هددنا لو حد عرف أن اللى ف بطنى ابنه أو بنته ھيقتلنا وبعد كدة رجعنا انا وجوزى لبعض واتولدت عشق بعد سبع شهور