الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ليلي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الى الخلف پخوف عندما اقتربت منه القطه اكثر ليهتف بړعب حقيقى ليلى شيلى البسه دى من اهنى شيلها من جدامى 
عقدت يدها امام صدرها بتسليه اممم والمقابل اي يا زوجى العزيز 
نظر الى القطه بړعب الى انتى عايزاه بس شيليها من جدامى يا ليلى الله لا يسئك 
هتفت بتسليه أولا هتعاملنى حلو وكويس اوى وتخرجنى وتفسحنى فى اى مكان انا عايزاه وطول ما احنا هنا مش هطبخ كمان واحتمال اروح معاك الشركه اتفسح شويه 
نظر اليها بعصبيه نعام شركه اي الى تتفسحى فيها هى ملاهى لا لحد هنا ووجفى عندك 
هزت راسها باستسلام وهى تكاد تغادر خلاص همشى انا بقا اروح اوضتى ولا تزعل 
نظر الى القطه پخوف ليهتف بسرعه خلاص خلاص تعالى هعملك كل الى انتى عايزاه بس شيليها من هنا 
ابتسكت بانتصار وهى تقترب من القطه وتاخذها بين يديها بحنان بينما هو يتابعها پخوف حتى اخذتها وابتعدت عنه لينزل من الكنبه وهو ينظر اليها بضيق ماشى يا ليلى بقا بتستغلى نجطه ضعفل ماشى 
ابتسمت بمرح وهى تلاعب القطه فى حد عاقل يخف من الكيوت دا 
عض اسنانه بغيظ وهو يهتف بضيق انا كنت مفكر محدش يعرف حوار البسه دا غيرى وجدى 
وكاد ان يكمل اسم سحر لتقطاعه ليلى سريعا عندما لاحظت ضيقه لتهتف سريعا جدى الله ينور عليك هو الى عرفنى
عقد حاجبيه بضيق البسه دى اول ما النهار يطلع توديها فى اى مكان بعيد عن اهنى وحذارى غضبى يا ليلى 
ليتركها پغضب ويمشى بينما هى تبتسم بسعاده وهى تقلده وحذارى غضبى يا ليلى ابو شكله بس يالهوى منظره كان مسخره بجد.....
هتفت فى الهاتف پغضب بقولك شافنى انت مش بتفهم دا معناه انه فى القاهره يعنى ممكن يلاقينى فى اى وقت 
هتف الاخر بهدوؤ سحر ممكن تهدى هو مش هيعرف يوصلك المكان الى انتى فيه اخر احتمال هيجى فى باله اصلا وبعدين يا حبيبتى انتى اجمدى كده انا مش عايزك تخافى طول ما انا معاكى 
تنهدت بحزن انا بس اعصابى بايظه شويه يا حبيبى بعد الى حصل ويزيد وكده فاعصابى مش مظبوطه 
لا يحبيبتى متزهقيش نفسك وبكره ربنا يعوضنا بطفل غيره واكيد دا خير 
تنهدت بحزن ااه اكيد انت هتيجى هنا امتا 
والله يا سحر الشغل هنا كتير اوى بس اول ما اخلص هجيلك على طول يا حبيبتى متقلقيش 
هزت راسها بهدوؤ ماشى الا صحيح انت متعرفش يزيد اتجوز ولا لأ 
هتف بضيق لي يا سخر بتسألى لي 
هتفت بتوتر اصل شوفته النهارده فى العربيه مع واحده انا بسألك بس عادى مفيش حاجه 
نفخ بضيق معرفش يا سحر يلا سلام انا هقفل 
سلام 
اغلقت الهاتف وهى تنظر امامها بشرود وهى تفكر بامر ما..
وانت كمان وحشتنى اوى يا حبيبى اوعدك اول ما يزيد جوزى ينزل هاخد اذنه وانزل اشوفك بجد انت وحشتنى ونفسى احضنك اوى بجد 
دلف الى الحجره پغضب وشړ يتطاير لا وماله خدى اذنى من دلوقتى يا ليلى هانم تحضنيه....
ليلى 10 
نظر اليها پغضب جحيمى ما تنطجى يا مرتى يا محترمه مين الى عايزه تحضنيه اكده 
نظرت الى غضبه پخوف يذيد ممكن تهدى انت فاهم غلط 
اقترب منها پغضب وهو يسحب الهاتف منها بسرعه وقوه لتقترب منه بضيق محاوله سحب الهاتف من يده لو سمحت يا يذيد انا مش بحب الاسلوب دا بجد 
ولكنه قد وصل لقمه غضبه وبعد ان سمع منها ذالك الكلام وهى تتحدث فى الهاتف وهو لا يرى امامه من شده الڠضب ليقوم بدفعها بعيد عنه حتى يلتقط الهاتف ويرى من الذى كانت تحدثه منذ قليل لتترمى على الارض بالم وهى تنظر اليه بدموع ليتجاهل وقعتها هو هو ظن كذالك ليقوم بفتح الهاتف وهو يرن على اخر رقم هاتفته ليهتف بسخريه وڠضب وكمان مسجلاه زيزو حبيبى ااه وانا هستنى اي من واحده اختها هربت من عريسها ليله فرحهم 
لتسمتع الى كلامته بصمت والم وفقط دموعها تنزل بلا توقف ليقوم بالاتصال بالرقم وهو ينتظر الاجابه ليطلق براثين غضبه على المتصل ثوانى واتاه الرد ليعقد حاجبيه بتعجب عندما سمع صوت فتى صغير ايوه يا لولى انتى قفلتى السكه لي هو فى حاجه حصلت عندك 
هتف يذيد باستغراب وجمود انت مين يا شاطر 
هتف الطفل باستغراب انت مين ثم صاح بحماس هو انت جوز لولى دى حكتلى كتير عنك انت اونكل يذيد مش كده 
هز راسه بعدم فهم وهو ينظر الى ليلى الجالسه على الارض بصمت ولا تنظر اليه ليهتف بعدم فهم انت مين بجا 
هتف زياد بحماس انا زياد صاحب لولى ااه انا صغير عليها بس احنا صحاب من وقت ما شافتنى فى الملجأ لحد ما ساعدتنى وخلت عيله كويسه خالص تتبناتى من وقتها وهى البيست فريند بتاعتى بس كنت عايزه اشوفها واحضنها بقالى كتير مشوفتهاش ممكن تجبهالى يا اونكل شويه 
كان يزيد بعالم اخر هل اتهمها الان بالخيانه وهى برئيه اخذ ينظر اليها بندم شديد ليفوق على حديث زياد ليهتف بتوتر ايوه ان شاء الله يا زياد هجيبها ونجيلك يلا سلام 
اغلق الهاتف وهو يقترب منها بهدوؤ ليلى انا... 
وقفت فجاه وهى تنظر اليه بجمود والدموع العالقه بعيونها انا سمعت منك كتير اوى يا يزيد كفايه اوى لحد هنا انا بقالى ازيد من شهر مستحمله كل حاجه وحشه من الجوازه دى واخرتها انا تشك فيا وفى اخلاقى دا انا حتى بنت عمك يا اخى اي 
لتفقد اعصابها وتتوالى كل الذل الذى راته الفتره السابقه لتتقدم امامه وهى تقوم بضربه على صدره العريض بقوه ودموع وهى تشهق حام عليك انا مش شبهها انا ذنبى اي انى اختها طيب والله انا تعبت تعبت منك ومن مامتك ومن انا كمان هى صعبانه عليا والله دى اختى بس انا تعبت والله تعبت بقا 
لتسند براسها باڼهيار على صدره ودموع بينما هو كان يقف كالجبل يستقبل ضرباتها بهدوؤ حتى تفرغ كل ما بداخلها حتى توقفت ليضمها داخل احضانه وهو يحاول تهدأتها خلاص اهدى يا ليلى حجك على راسى يا بت الناس اوعدك مش هزعلك تانى وااصل 
لتهتف بدموع داخل احضانه وهى تهز راسها لا انت كداب بتضحك عليا والله انا زهقت منك ومن نكدك فيا بجد 
ابتسم على طريقتها الطفوليه فى العتاب ليهدا على راسها بحنان لع يستى مش هزعلك تانى واصل ولو حوصل وزعلتك هلف فى البلد كلاتها بلبس حريم كومان ها مرضيه يا ست البنات 
اخرجت راسها من حضنه وهى تنظر اليه بنصف عين وكانها تبحث عن الصدق بداخلهما لتهتف ببرائه قول والله بجد 
ابتسم لخفه وهو ينظر الى عيونها الخضراء التى تشبعت باللون الاحمر من بكاؤها ليهتف وهو يتعمق بالنظر بداخلهم بهدوؤ وحياه عيونك دول مش هزعلك تانى 
لتنظر داخل عيونه عقب كلامته لتبدأ كلام من نوع اخر وهو كلام العيون ليقترب منها اكثر وهو يضمها اليه ليهتف امام شفتيها بهدوؤ وهو يغمض عيونه بتوهان مره واحده بس ادوجهم وبعدين اعملى فيا ما بدالك 
ليفتح عيونه منتظر اجابتها ليجدها تغمض عيونها مستسلمه لذالك الشعور الذى يحتاجها كلما
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات