الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ليلي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

يا سامح انا بكرههك ابعد عنى 
ولكن لم تجد رد لتهتف بدموع وړعب يذيد مش هيصدق كدبك على فكره انت اكتر واحد عارف ان عمرى ما حبيتك ابعد عنى وسيبنى لوحدى الله لا يسيئك... 
لتبحث حولها عن اى شئ وهى ترى خياله يقترب اكثر ثوانى وهى تنظر امامها بړعب ليظهر يذيد امامها لتندفع نحوه بپبكاء شديد يذيد الحقنى 
ليضمها الى صدره بشده وهو يربط على حجابها بهدوؤ اهدى يا ليلى انا معاكى مټخافيش مش هيقدر يجى جمبك 
رفعت رأسها بړعب وهى تنظر اليه پخوف ودموع انا مروحتش معاه بمزاجى والله هو الى خطفنى دا كداب يا يذيد متصدقوش 
ليقاطعها بهدوؤ وهو يشدها الى صدره مره اخرى اهدى يا ليلى انا مصدقتوش انا واثق فيكى 
لتتنهد بارتياح داخل احضانه بينما هو ابتسم بخفه عندما تذكر كلماتها وهى تظنه انه سامح وهى تقول انها لم تحبه ابدا لينشرح قلبه لتلك الجمله لم يعلم السبب ولكن عندما تاكد من برائه قلبها وانه لم يعشق من قبل وكان ذالك كل مطلبه.........
هتفت پغضب انت مش بترد على تليفونك لي 
تنهد بضيق معلش يا سحر كنت بخلص شويه شغل 
اخذت تسير بغيظ فى الهاتف انا تعبت من القعده والحپسه انا عايزه اخرج انا بقالى ازيد من اسبوع محپوسه فى الشقه 
تنهد بضيق يا حبيبتى ما انا بجيلك كل يوم هو بس امبارح علشان كنت بخلص شغل ضرورى 
اخذت تنزل دموعها بحزن على حالها مش دى الحياه الى اتمنتها معاك انا سيبت اهلى وجيت معاك على امل الاقى سعاده لكن من وقت ما جيت وانا كل يوم بخسر حاجه جديده فى حياتى انا تعبت انا عايزه ارجع تانى 
استمع اليها بترقبترجعى فين يا سحر! 
تنهدت بدموع وتعب وحشنى بيتنا وليلى وماما انا عايزه ارجع ليهم تانى انا مكنتش اعرف انى هتعب فى بعدهم خ كنت مستنيه منك تعوضنى عنهم لكن الأهل مش بيتعوضوا انت فاهمنى 
نفخ بضيق سحر انا ساعه زمن وهبقا عندك ولحد ما اوصل متاخديش اى قرار وكل حاجه بينا هتتحل وهتبقا تمام يا حبيبتى انا جاى 
اغلقت الهاتف وهى تبكى بدموع وندم ولكن ما فائده الندم الان بعد فوات الاوان انتهى بها الحال بين اربع جدران وهى محپوسه بداخلهم تخاف الخروج حتى لا يجدها احد اصبحت كل حياتها مخيفه لينهار عقلها غير قابلا لتلك الحياه البعيده كل البعد عن حياتها القديمه....
سامح عرف يهرب من يذيد ومحدش لاقيه لحد دلوقتى 
أسند الاخر راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه كنت خابر ان سامح هيحاول يعمل اكده مكنش هيسكت الا لما يهوش او يضرب ضړبته والمره دى جابت بتهويش 
هتف الاخر بهدوؤ تحب ابعت الرجاله يجبوه ونبعته ليذيد ياخد تار مرته منه 
هز الاخر راسه برفض لو سامح اتمسك كل اللعبه الى بتحصل هتنهار ووجتها كل المستخبى هيبان يا ابو المفهوميه 
تنهد الاخر بحيره طيب سيف اخو يزيد هنسيبه اكده ولا تحب نجرص ودنه 
ابتسم الاخر بخبث لع سيف دا هو الى حكايه عايزه يعرف انى سايبه يعمل الى بيعمله دا بمزاجى بس لو عمل الى فى دماغى ساعتها هيجنى على روحه وهسلمه ليذيد على طبق من دهب 
تنهد الاخر بحيره العيله دى كلها حكايات دا غير سر امهم سيده ودا كمان لو اتكشف كل دول هيروحوا فى داهيه والمستخبى هيبان 
نظر الاخر امامه بشرود يذيد هى الى هتعك على دماغه عايز السر دا يستخبى لحد ما نشوف المراسى هترسى على اي معاهم....
رايح فين! 
هتفت ليلى بحيره وهى ترى يذيد يرتدى ملابسه الرسميه وهو يهم بالخروج لينظر اليها بهدوؤ وهى ترتدى البيجاما وشعرها التى تعصجه على شكل ضفيره وتنظر اليه ببرائه وتساؤل ليتنهد بهدوؤ ويهتف رايح الشغل رايده حاجه قبل ما امشى 
نظرت اليه ببرائه عايزه اروح معاك الشغل بقالى يومين مش بخرج من وقت الى حصل واتخنقت 
تنهد يذيد بهدوؤ انتى خابره طول ما الشرطه ممسكتش سامح انا هبجا قلقان عليكى يجرب منك اهنى اامن مكان ليكى ومهيجدرش يوصلك 
مسكت ذراعه برجاء والنبى يا يذيد اروح معاك النهارده بس اوعدك هفضل قاعده ساكته ومش هتحرك خالص خالص 
نظر الى عيونها التى تنظر اليه ببرائه ورجاء وتزم شفتيها بزعل امامها ليذهب تماسكه يضرب به عرض الحائط لينهال على شفتيها بشغف وهو يلتقطهم پجنون ويتعمق اكثر فى قبلته بينما هى تقف مكانها بهدوؤ وكالعاده ابتعدت عن عالم اخر ليفصل قبلتهم اخيرا بعد دقايق وهو يلهث امام وجهها ويهتف بصوت متقطع روحى البسى بسرعه قبل ما اغير رائى 
لتتركه وتغادر سريعا بعد ان ظهرت ملامح الخجل على وجهها لتتهرب من مواجهته بينما هو ابتسم فى طيفه وهو يحك مؤخره رأسه باحراج وبعدين فيكى يا بت عمى...
وصلوا الى الشركه سويا ليدخلوا بسرعه وهو يمسك يدها بتملك الى الداخل حتى وصلوا الى المكتب الخاص به لتنظر تجد سكرتير رجل قوى لتعقد حاجبيها بأستغراب ليدلفوا الى الداخل حتى اغلق الباب والتف حول مكتبه يجلس مكانه بينما هى اتجهت اليه بحماس هو انت مش عندك سكرتيره مايصه لي يا يذيد 
رفع راسه اليها بأستغراب مايصه! كيف يعنى! 
تنهدت وهى تشرح له يعنى تلبس قصير تدلع عليك اتعارك معاها ادخل فجاه القيها قاعده على رجلك زى الروايات كده فى اي فين الساسبينس يا يذيد 
ضحك يذيد بصوته كله دا انتى كارثه والله العظيم يا ليلى 
ابتسمت وهى تتامل ضحكته اتهتف بتوهان كارثه كارثه المهم انك ضحكت 
توقف عن الضحك وهو ينظر اليها بخبث امم وانتى حابه ضحكتى يعنى 
ابتسمت بخجل احم هروح اجيب مايه واجى 
وهربت بسرعه من امامه ليضحك اهربى اهربى بردى هتيجيلى 
ليمر بعض الوقت ولم تاتى ليسمع صوت دوشه بالخارج ليقوم ليرى ماذا يحدث وقام بفتح الباب ثوانى ووجهه اصبح احمر كالډماء وهو ينفخ براثينه لېصرخ بكل قوته ليلى....!
ليلى 12 
صړخ پغضب ليهز ارجاء الشركه ليلى..! 
اټفزعت هى بړعب لتنتفض بين ذراعى ذالك الموظف وتقف وهى تنظر اليه پخوف طبعا لو حلفتلك انى كنت هقع وهو مسكنى مش هتصدق صح 
نظر اليها نظره ناريه ويحول عيونه بمعنى ان تدخل الى المكتب لتدلف الى الداخل سريعا وهى جسدها ينتفض بړعب وخوف من نظراته وملامح وجهه التى لا تبشر بخير اطلاقا لينظر پغضب شديد الى الموظف التى كانت تقبع بين احضانه من جديد ليقترب منه بجمود ليمسك ياقه قميصه پغضب عارف لو عرفت انك جربت منها وجاصد هعمل فيك اي طردك بس مش هكتفى بيه دا انا هخليك تعيش اسوء كابوس فى الدنيا 
نظر اليه الموظف وهو يبتلع ريقه پخوف صدقنى يا يذيد بيه بجد انا كنت شايف المدام هتقع وانا سندتها مش اكتر والله انا مكنش فى نيتى اى حاجه وحشه 
ليتركه يذيد ويدفعه ليهتف بجمود هنشوف دلوقتى 
ليسير متجها الى غرفه المراقبه وهو يهتف پحده تعالى ورايا 
ليسير خلفه الاخر بقدمين ترتعش من الخۏف من رده فعل يذيد اذا رأى شئ لم يعجبه.....
كانت تسير داخل المكتب ذهابا وإيابا وتفرك يدها بقلق وخوف من رده فعله وماذا سيفعل بالموظف أيضا من غضبه ليرتعد
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات