رواية ليلي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
ليمسك يدها بهدوؤ وهو يسحبها داخل احضانه ويربط على ظهرها بحنان اهدى اهدى
لتحاول الابتعاد عنه بدموع ليضمها اليه بقوه اكثر ليهمس بجانب اذنيها حتى تهدأ بخفوت كل لمسه لمستهالك كان قصدى بيها انتى ليلى عقلى كان پيصرخ دائما اكون جمبك انتى ومعاكى جسمى مش بيبقا عايز يبعد عنك انتى ليلى وبس انا بحب اقرب من ليلى وبس انا عايزك انتى وبس
لتهمس بدموع وسحر
تنهد بضيق وهو يبتعد عنها ويعطيها ظهره لتتنهد بتعب وتتتجه الى السرير لتتمدد عليه وتنام بينما هو نظر اليها بحزن وخرج الى الشرفه وهو يفكر ماذا سيفعل....
تنهد بتعب حاضر هحاول يومين كده بإذن الله وهعمل كل الى انتى عايزاه والله بس ممكن متزعليش نفسك ولا تزعلى منى
ابتسم بخفوت بس اي رايك فيا عجبتك اعمل اي بقا ڠصب عنى يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتصلح يا حبيبتى
لتهتف سيده بتعمل اي يا وااد الساعه دى فى الليل اكده
هتف سيف بتوتر مفيش يا اما كنت بتحدت فى التليفون فى شغل
رفعت حاجبيها باستغراب شغل الساعه دى عاد
حك مؤخرج راسه باحراج وتوتر معلش شغل مينفعش يتاكل يلا تتمسى على خير
ليتركها ويغادر سريعا وهو يتنهد انه لم يكشف سره بينما سيده نظرت الى طيفه باستغراب الواد دا الشغل هياكل عجله يلا اروح انام جدتتى تعبت النهارده
فتحت عيونها بهدوؤ وهى تنظر الى الساعه لتجدها تخطت الثانيه بعد منتصف الليل لتنظر بجانبها ولم تجد يذيد تنهدت بتعب فهو بالتاكيد خرج للخارج حتى ينفث عن غضبه انتهزت تلك الفرصه لتنزل تتحدث مع سحر لتصليح ما بينهم ارتدت حجابها وهى تنزل على السلم بخفوت حتى لا يستيقظ احد حتى وصلت امام غرفتها لتفتح الباب خفوت وهى تنظر حولها بقلق وتوتر حتى داخلت الى الداخل لتفتح عيونها پصدمه ودموع من الذى تراه امامها وهى ترى زوجها مع سحر يتبادلون القبلات فى منتصف الغرفه...!
وقفت تنظر امامها بدموع وهى ترى اختها وزوجها فى تلك الوضعيه هى تقع بين احضانه الآن!!
وضعد يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها بدموع ليبتعد يذيد عن سحر وهو يدفعها بعيدا عنه رفع انداره عندما سمع صوت شهقات بجانبه لتقع عيونه على ليلى وهو يفتح عيونه پصدمه شديده ليلى انا...
اتجهت ببرود الى السرير وهى تجلس والله انا مضربتكش على ايدك وقولتلك تبوسنى يا يذيد
تنفس پغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر فى اثره بانتصار وهى تهمس بغل خاېف على مشاعرها للدرجه دى ماشى يا يذيد برده هتضعف قدامى زى دلوقتى وهتحبنى مش هسمح ليها انها تعرفك الحقيقه أبدا
جلست على الارض باڼهيار ودموع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال كان يقبلها كانوا سويا تسحب من جانبها فى الليل ليراها اشتاق لها لحد الچحيم لم يحبها هى كان فقد يضمن وجودها حتى تاتى اختها مره اخرى الان استغنى عنها استغنى عن خدماتها للأبد
لتهتف بداخلها پألم وانا كنت ناويه اعرفه الحقيقه علشان يرتاح طلع مش محتاج يعرفها وحتى فعلا لو عرفها مش هيصدقها وهيفضل معاها لازم ابعد عنك يا يزيد والمره دى للأبد
لتقوم وتتجه للدولاب وهى تبدا بسحب ثيابها بدموع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي ڠضبها ودموعها بضيق ليتجه اليها بهدوؤ بتعملى اي
نظرت اليه پغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها پغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله پغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف پغضب انا مش بكلمك ردى عليا
سحبت يدها منه پغضب وهى تصرخ به انت بارد بجد انت جاى تزعقلى بعد الى شوفته بعينى دا تحت
هتف من بين اسنانه بضيق ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق
صړخت به پغضب لا يا يذيد مش هنتكلم بالعقل كفايه اوى بقا لحد هنا كل مره تضحك عليا بالكلام وانا بصدق زى العبيطه
تنهد بضيق يا بت الناس دا حصل ڠصب عنى
هتفت پغضب وجنون ڠصب عنك اي جات خدتك من اوضتك ونزلتك تحت عند اوضتها وقربت منك وباستك بجد انت واعى للكلام الى بتقوله دا
عقد حاجبيه پغضب دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك ولما نزلت قربت منى ومعرفتش ابعدها اتفجأت بس بعدتها لما فوقت
ضحكت بسخريه ودموع والمفروض اصدق كل دا يعنى انا همشى اسافر لماما مصر حالا ومش عايزه اسمع منك اى تبرير تانى لو سمحت
كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها بقوه وهو يهتف پغضب لا يا ليلى مفيش خروج من هنا انتى فاهمه
حاولت نفض يديه پغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف پغضب همشى يا يذيد وورينى هتمعنى ازاى
ابتسم بخبث وماله ريحتينى برده
سيف حداتها النهارده يا بيه تفتكر هيعرف يساعدها
ابتسم الاخر بخبث سيف بيحبها ورايدها مش واخدها انتجام وخلاص لع ودا انا اتاكدت منه لحالى
عقد الاخر حاجبيه باستغراب وه وكيف اكده بس انت دارى زين ان علاقتهم دى مش هتعرف تكمل للأخر العيله مش هتتجبله يا كبير
يذيد هيفهم سيف بس لو عشج ليلى وحبها ووجتها هيفهم اي الحب واي الى خلى سيف يخبى عليه عشجه
طيب يا كبير سحر هتفضل اهنى وجودها هيبجا خړاب للبيت كلاته لي مش هتخليه يهربها
هز الاخر بياس من غباءه بتشتغل ويايا بجالك سنين ولساتك غبى كيف ما انت سحر وجودها اهنى الى هيجيب الشراره الى بين ليلى ويذيد وهو هيعرف مين الى بيحبها ومين الى نساها ويا عالم مش يمكن الحجيجه المخڤيه عليه تظهر وليلى تجوله
وسيده أمه مش هنعرف حجيجه الى حصل معاه زمان على يدها اكده يذيد متخبى عليه كتير يا كبير
تنهد الآخر بضيق مش عارف يذيد هيتجبل الحجيجه كيف دا هياخد الصدمه فى اكبر حجيجتين فى حياته بس لازم يعرف.....
صباح الفل يا زينه الصبايا
هتف بتلك اللكلمات بابتسامه خافته على وجهه عندما بدات فى فتح عيونها لتقع عيونها عليه وهو يستند راسه بيده عارى الصدره وينظر اليها بشغف لتعقد حاجبيها باستغراب ثوانى وتذكرت ما حدث ليلى امس لتحمر وجنتيها بخجل وتقوم بوضع الغطاء على وجهه ليضحك بشده على حركتها ليضع الغطاء جانبا عنها ليظهر وجهها ويهو يضمه بين كفسه وينظر اليها بابتسامه وه خجلانه منى اياك دا انا زى جوزك
ابعدت وجهها عنه بضيق تخفى خلفه خجلها ابعد