رواية ليلي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت حبتنى
ابتسم بسخريه حبيتك بطريقتى غير طريقه يذيد الى كان بيمنع نفسه عنك وبيحميكى حتى منه مش كده
كادت ان تتكلم ولكن قاطعها بضيق ملوش لازوم الرد يا سحر انتى عارفه انى فاهمك كويس أنا جيت اخدك وهنمشى انا مش عايز ادخل فى مشاكل تانى مع حد
نظرت اليه بسخريه وبالنسبه لمحاوله خطڤك لليلى دا اي
ابتسمت بسخريه مفكرنى نايمه على ودانى سمعت وانتى بتحكى لصاحبك الى حصل وازاى عرفت تهرب منه ومن البوليس ومجيتك هنا علشان تختفى يكون الجو هدى فى القاهره مش كده
جلس على السرير بضيق وهو ينظر اليها عايزه اي يا سحر
ابتسمت له بخبث عايزه افرق يذيد وليلى عن بعض.....
نظرت اليه بدموع هتطلقنى بجد يا يذيد!
هتفت پغضب متخافش عايز تاجل علشان سمعه بنت عمك مش كده لا شكرا مش محتاجه
تنفس بضيق علشان احتمال تبقى حامل
عقدت حاجبيها باستغراب لتصرخ پغضب حامل! حامل ازاى انت اتجنننت انت مقربتش منى غير امبارح
ابتسم بسخريه لا وانتى الصادقه انا قربت منك من اسبوعين
تنهد بضيق مكنتش عايز احكيلك بس لازم اعرفك اليوم الى حصل فيه فى الملاهى انتى كنتى مضطربه والدكتور كتبلك دوا ولما خدتيه مكتيش واعيه للى بتعمليه وحصل الى حصل
هزت راسها بدموع ورفض لا لا انت بتكدب عليا انا مش فاكره حاجه بجد انا نص اليوم دا مش فاكراه اصلا
نظرت امامها بدموع وهى تضع يدها على فمها پصدمه ليقترب منها بهدوؤ وهو يربط على كتفها بهدوؤ حصل خير انتى مرتى يا ليلى
نظرت اليه پشراسه وتبعد يده لتهتف بكره هكشف ولو ملقتش فيه حمل هتطلقنى يا يذيد انت فاهم
لتتركه وتتتجه الى الباب لتخرج ليسرع يمسك يدها قبل ان يفتح ويهتف بجمود انتى رايحه فين
هتفت بجمود رايحه اوضتى مش عايزه ابقا معاك فى مكان واحد
مسك يدها پقسوه وهو يديرها اليه ويهتف بعصبيه انتى بتقولى اي انتى مفكره انى هجرب منك ڠصب عنك لي شايفنى مش راجل اياك للدرجه دى
صړخ بها پغضب اسمها اي مفيش حاجه اسمها انى كنتت حابب قربك منى مثلا ولا انتى مفكرانى حيوان اصلا ماشى يا ليلى انا ماشى ومش هتشوفى وشى وااصل يا ليلى
ليبعدها من امامه ويخرج خارج الغرفه پغضب وضيق بينما هى ارتمت على الارض بدموع والم غبيه غبيه...
اتوحشتك يا حبيبتى والله
_يسلام يعنى لو وحشتك مكنتش كلمتنى كل دا يا سيف
تنهد سيف بتعب والله مشاكل اكتير اهنى مش عارف اعاود القاهره ولا اكلمك
_طيب والمشكله الى انا فيها دى
ابتسم سيف بحب مشكله حياتك مختصره فى نقلك من قسم الحسابات لقسم الإداره فى الشركه يعنى انتى عارفه ان كل الموظفين نفسهم ياخدوا مكانك الى مش عايزاه دا
تنهدت بغيظ يا سيف قسم الحسابات فى وش كتير وانا بخاف يحصل نقص او لغبطه فى حاجه بټرعب لكن الاداره سهله وحلوه ومفيهاش وش
ابتسم بحب عارفه هنقلك علشان تبقى جنبي ومعايا دائما انا مش مصدق اصلا ان اخيرا بعد سنه عذاب وافقتى تكلمينى وتدينى فرصه بجد
ابتسمت بحب علشان شوفت الحب فى عينك ليا وكنت خاېفه تكون متكبر علشان انا شغاله عندك وكده بس اعمل ااي بقا وقعتنى يا عم سيف
تنهد بحب وهيام وانا وعدتك فى اقرب فرصه هبلغ جدى ويذيد كل حاجه وهاجى اتقدملك بس نخلص من حوار سحر بنت عمى دا
هتفت بتساؤل ااه هى لسه فى بيتكم صح
تنهد بضيق ايوه والله يا هاجر الموضوع دا مضايقنى انا مش عارف جدى سايبها هنا لي بجد
_خير خير اكيد جدك عنده حكمه فى كده ان شاء الله خير
تنهد بحيره يارب يارب.....
فى صباح اليوم التالى...
نزلت ليلى من السلم بهدوؤ وهى تنظر حولها تبحث عنه فهو لم يظهر من الأمس منذ مغادرته لها غاضبا لتقف امام السفره لتسلم على الجد بهدوؤ ليهتف لها اومال فينو جوزك يا بتى
هتفت بتوتر مش عارفه يجدى قمت ملقتوش من الصبح
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعهم صړاخ الغفير يا جناب البيه الحقناا يا جناب البيه
هتف الجد بقلق وڠضب فى اي يا بن المحروج انت
هتف الغفير پخوف عيله الرفاعى عملوها واتشابكوا مع يذيد بيه واڼضرب عيار طاير وصاب يذيد بيه
ساد صوت وقوع الاطباق وصړاخ سيده بړعب وخوف ولدددى يزيد
لتضع ليلى يدها على فمها بدموع وهى تهتف پصدمهيذيد!
كاد الجد ان يقع وينهار لولا مسانده سيف اليه وانقلبت السرايا الى صړاخ ودموع...
وقف الجميع امام غرفه العمليات بدموع وقلق فمر اكثر من ساعتين بدمون نتيجه كانت تجلس باڼهيار على الكرسى وهى تهمس لنفسها بدموع انا السبب انا السبب
حتى اتجهت اليها سيده پقسوه ودموعانتى السبب انتى الى بومه بووومه
لتهب فوقها وهى تشد حجابها بقوه وڠضب حتى فصل سيف بينهما بعتاب مش وقته يا اماا احنا فى اي ولا اي
ابتعدت عنها وهى تبكى وتصرخ پغضب بينما ليلى ظلت كما هى جالسه بدموع حتى خرج الدكتور محتاجين والده استاذ يذيد علشان الډم
نظرت سيده اليهم بتوتر ليهتف سيف يلا يا ماما روحى
اخذت تنظر اليهم بتوتر دون رد ليقاطعهم صوت احد من الخلف علشان هى مش ام يذيد اصلا
ليلى 17
دا علشان هى مش امه اصلا!
هتفت بها اخت سيده التى دخلت الى المستشفى للتو واستمعت الى حديثهم لتنظر سيده اليها پغضب انتى بتجولى اي يا رجاء يذيد ولدى
اقتربت منها رجاء وهى تنظر اليهم بجمود وتوجهه كلامها الى الجد دى الحجيجه يا عمى الى بقالها 30 سنه مخفيه عن الكل يذيد مش ود سيده وصالح يذيد ولد صالح وسميه فاكرها يا حج سميه الشغاله اكيد فاكرها زين
نظر الجد الى الارض وهو يستند على عكازه پصدمه وضعف بينما كان الجميع يتابع ما يحدث پصدمه كبيره حتى هتفت سيده بصړاخ انتى كدابه يذيد ولدى انى مش ولد سميه ولد سميه مااات انتى فاهمه
هتفت رجاء بضيق لا يا سيده كفايه كدب لحد كده ولدك انتى الى ماټ اول ما اتولد وانا الى كنت معاكى مع الدايه فى الاوضه ولما عرفتى جولتيلى مخبرش حد واصل علشان لو عرف صالح هيروح يتجوز عليها سميه وطلبتى منى نخطف ولدها الى اتولد جبل ولدك بايام ويبقا مكان ولدك الى ماټ والكل صدق ان ولد سيده عاش وولد سميه الى ماټ
هتف سيف پصدمه ودموع انتى بجد عملتى اكده يا اما يعنى يذيد مش اخوى من امى يعنى معيشانى فى كدب طول حياتك
ثم وجهه انظاره الى جدى الذى خر واقعا على الكرسى بجانبه ليهتف پغضب وانت يا جدى كنت خابر الحديت دا
هز الجد راسه