رواية اشواك الماضي بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
طب اهدي و اكيد هنلاقي حل
فاطمة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول تميم الاوضة بصلهم بأستغراب
تميم فيه ايه
رؤى مفيش حاجه هي بس متوترة بسبب اللي حصل بس دلوقتي كويسة
فاطمة هزيت راسها بحزن و خرجت من الاوضة
تميم فيه ايه هي مالها
رؤى اتهربت منه و راحت قدام المرايا و كملت تسريح شعرها راح عندها و حضنها.... من ضهرها و ډفن... وشه في رقبتها و اتكلم بهمس بقيتي مبترديش عليا كتير و انا ساكت عشان مش عايز ازعلك.... مني بس
تميم بضيق و هو بيمسح على وشه انتي مش عارفه الكلمة دي بتعمل فيا ايه بلاش تخليها كل شوية على لسانك عشان انا مش هفضل صابر عليكي كتير
مشيت ايديها على وشه و اتكلمت بدلع... بتعمل فيك ايه
تميم حس ان اعصابه سابت من اثر حركتها المفاجأة رؤى كملت و هي بتحط ايديها على صدره... و بتتكلم بدلع و رقة
تميم بهيام و توهان ولا حاجه
كان لسه هيقرب... منها بس بعدت عنه و فضلت تضحك بشدة مش انت لوحدك اللي بتعرف تثبتني هههههه
بص لضحكتها بحب اد اللي انتي عملتيه دا
رؤى اده جدا جدا
تميم راح عندها و حضنها.... بحب و ډفن... وشه في رقبتها و عمض عينيه يبقى تستحملي بقى
تميم اممممممم
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عضته... في كتفه بقوة بعد عنها و هو بيتصنع.... الالم
رؤى انا اسفة اسفة و الله بس انت اللي مش راضي تبعد عني اعمل ايه يعني بټوجعك.... اوي استنى اجبلك مرهم
سحبها لحضنه.... مرة تانية و اتكلم بهمس هششش موجعتنيش خليكي انتي قريبة مني كدا على طول
فاطمة كانت قاعدة على السرير و ادم دخل الاوضة و قعد جانبها بصتله بتوتر بس من غير ما تبينله و بصيت للكتاب و عملت نفسها مش واخدة بالها منه
ادم بتعملي ايه
فاطمة بذاكر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
خد الكتاب من ايديها و حاطه على الكمودينو و اتكلم بهمس و هو پيدفن... راسه في رقبتها.... فاطمة حاولت تبعد بس مسك فيها
فاطمة بدموع ابعد لو سمحت
ادم مش قادر يا فاطمة و الله ما بقيت قادر انتي ليه بتعملي فيا كدا
بعدته بقوة... و قامت من جانبه بسرعة بصلها پغضب و قام وقف قدامها و اتكلم پغضب هو فيه ايه لدرجة دي مش قابلني بقالي اسبوعين بحايل فيكي و انتي كل مادا و بتبعديني عنك اكتر ليه
ادم بحنية و هو بيمسح دموعها بټعيطي ليه دلوقتي هو انا عملت حاجه زعلتك مني
حضنته... بعمق و فضلت ټعيط كتير بدأ يطبطب عليها و قبل.... رأسها اهدي خلاص مش هعمل حاجه
فاطمة پبكاء انا اسفة و الله انا عارفه اني مضايقك و محملك فوق طاقتك بس انا مش هقدر دلوقتي
ادم خلاص تمام براحتك
شدها للسرير و نيميها في حضنه.... و فضل يملس.... على شعرها لحد اما نامت
كانت الساعه تلاتة الفجر فاطمة قامت و حسيت بكتلة تحت راسها بصيت لاقته ادم مشيت ايديها على وشه بحبه و اتكلمت بهمس و هي بتضع قبلة.... على خده بحبك
و في لحظة كان ادم صاحي بصلها في عيونها بحب و انا بعشقك و بعشق كل حاجه فيكي
بصتله بخجل شديد و هو فضل تايه في عينيها شوية
ادم بحب و همس مش هقدر استحمل بعد ما سمعتها منك و اخيرا
الفصل الرابع عشر
فاطمة فضلت ټعيط بشدة بعد عنها و هو بيبصلها بأستغراب من موقفها
مسح على وشه پغضب مفرط
قومي اطلعييي برا يلا قوووومي
هزيت راسها پخوف شديد و خرجت من الاوضة بسرعة تحت نظرات الڠضب الشديد منه
نزلت قعدت تحت في صالة الڤيلا قعدت على الأرض جنب الكنبة و صوت بكائها و شهقاتها بدأ يعلو
فاطمة پبكاء منك لله يا ايمن منك لله انا بكرهك.... و مش هسامحك عمري كله انت السبب في كل اللي انا فيه انت السبب
رؤى صحيت من النوم بعد ما قلقت لاقيت مسدج مبعوتة على فونها فتحت الفون لاقته احمد
رؤى انا تحت انزلي دلوقتي و الا هطلع اخلص.... على اللي جانبك دا من غير تردد
رؤى بصيت على تميم اللي كان نايم پخوف لبست طرحتها و نزلت تحت و هي ركبها بتخبط... في بعضها من ان حد يشوفها أو يشوف احمد نزلت الجنينة لاقته واقف راحت عنده پخوف
رؤى احمد انت هنا بتعمل ايه لو حد شافك هنا ممكن يخلصوا... عليك
احمد كان مكتر في الشرب حضنها.... بقوة وحشتني انا جيت اخدك من هنا يلا هنهرب انا و انتي دلوقتي
رؤى احمد انت سکړان... صح انت بتعمل ايه هنا بجد و هنخرج ازاي و الابواب كلها متقفلة بالله عليك امشي انا مش عايزة اي حد يأذيك.... يلا امشي من هنااا بسرعة قبل ما حد من الغفر يشوفك
احمد مش ماشي من هنا غير و انا وخدك حتى لو هصور فيها قتيل...
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لاحظ بطنها المنتفخة بعض الشئ اتكلم پصدمة
انتي حامل طب ازاي
كمل كلامه پغضب مفرط حامل ازاي فهميني حامل من الكلب.... اللي فوق دا
رؤى پبكاء اعمل ايه خلاص دا بقى مكتوب عليا حاجه انا مش هقدر اهرب... منها المهم انت امشي دلوقتي انا مش عايزة اي حد يأذيك... منهم امشي يا احمد بالله عليك
تميم صحي على صوت رنة فونه لاقى رقم غريب رد ملاقاش اي رد لاحظ رؤى اللي مش نايمة جانبه دور عليها في الاوضة كلها ملاقهاش موجودة لاحظ بخيال حد و هو ماشي من جنب البلكونة طلع لاقى رؤى واقفة و حاضنة... حد بس مشفش مين لانه كان واقف من ضهره بصلها پغضب شديد و غيرة اشد و نزل جري
رؤى خدت بالها منه و هو واقف في البلكونة بصيت لاحمد پخوف شديد
احمد تميم شافنا و جاي امشي امشي بسرعة قبل ما يشوفك يلا بسرعه
احمد پغضب ما يجي مش ماشي من هنا غير و انا واخدك
رؤى بدموع و خوف ابوس.... ايديك ابوس.... ايديك يا احمد امشي ارجوك تميم لو شافك هتبقى مصېبة.... ارجوك ھيأذيك.... انا انا مش هفضل هنا كتير و هحاول اهرب بس امشي امشي بالله عليك
احمد طلع على السور و بص لرؤى و خرج من الڤيلا تميم جيه عندهم و كان لسه هيخرج من البوابة وراه و يفتحها بس رؤى مسكت ايديه و وقفته
رؤى پغضب انت رايح فين
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
تميم پغضب و هو بيزيح