رواية اشواك الماضي بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
احنا بقالنا سبع شهور على الحال دا موحشتكش
ادم بحزن و هو بيبعدها عنه هو انتي امتى كنتي معايا عشان توحشيني يفاطمة
كمل كلامه و هو بيتنهد البسي بسرعة و انا هستناكي تحت
فاطمة بدموع انا ديما معاك انت اللي بتبعدني عنك انا عمري ما حبيت غيرك انت ليه مش عايز تصدقني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه صدق دا هو صح و الله
فاطمة بدموع كنت هتغير رأيك
ادم كنت هستريح مكنش هيجي في بالي ان سبب جوازك مني هو انك تستغليني و تداري على فضحتك....
فاطمة و الله لا انا خۏفت اقول انا اه مكنتش بحبك عشان انت كنت بالسنبالي اخ كبير بس حبيتك بعد ما اتجوزنا انت اللي خلتني ارجع اثق في الناس تاني بالله .....
رفعت نفسها لمستواه و حطيت قبلة... صغيرة على خده استغرب بشدة من اللي عملته بس حس بشعور حلو و غمض عينيه و حاوط بأيده ضهرها غمضت عينيها بحب و اتكلمت بهمس انا اسفة اسفة على كل حاجه حصلت و اسفة عشان وجعت... قلبك من غير ما اقصد
ادم بضعف انتي عايزة ايه يا فاطمة
ډفن.... وشه في عنقها حسيت انفاسه في عنقها ابتسمت بحب و هي بتمسك فيه اكتر قاطعهم رنة تلفيون ادم حس باللي بيعمله بعد عنها بسرعة و زقها.... على السرير پغضب
ادم المرة الجاية هزعلك تمام
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
سابها و خرج من الاوضة پغضب و هو بيرزع... الباب وراه
بصيت لطيفه و ابتسمت بتحدي مبقاش انا فاطمة السيوفي لو مخلتكش ترفع راية الاستسلام يا ادم
ادم پغضب من نفسه مينفعش خلاص فاطمة مينفعش تبقى موجودة تاني حتى لو بعشقها
رؤى بدأت تفوق و هي بتهلوس... لسه لانها كانت تحت تأثير المهدأ بصيت لاقيت نفسها في حضن... تميم
مسك ايديها بحنية مفرطة وعد مني ليكي اني هرجعه لحضني... و حضنك اهدي انتي عشان لما يجي يلاقيكي كويسة مااشي
بدأت تسكن تدريجيا و راحت في النوم تاني قبل ايديها بحنية و مسك فيها اكتر
وصل ادم و فاطمة للمستشفى
ادم مټخافيش تميم طمني هو كويس
طلعوا اوضة رؤى
فاطمة هي مالها فيه ايه
تميم خليكي معاها انا خارج انا و ادم شوية
بعد عن رؤى بصعوبة و هو بيشيل ايديها اللي كانت ماسكة في هدومه
خرجوا برا الاوضة وتميم حكى لي ادم كل اللى حصل
تميم بتفكير دا معناها ان مش احمد اللي قتل... سها انا لازم الاقي ابني بأي طريقة
ادم طب اهدى احنا ممكن نشوف كاميرات المحلات اللي قدام العمارة وقتها هنشوف مين اللي خطڤوه....
تميم تمام يلا بينا بسرعة
_في المخزن_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
دخلت توحيدة و هي ماسكة ياسين في ايديها سهير كانت نايمة جابت جردل ميه و دلقته... عليها قامت بخضة حطيت ياسين على برميل في المخزن و راحت فكيت الحبل عن سهير
سهير انتي عايزة ايه
توحيدة بسخرية فوقي معايا كدا دا انا جيبالك معايا اكبر هدية لا مش انا اللي جبتها مرات ابنك الحلوة هي اللي جابتها بس يعيني ملحقتش تفرح بيه
سهير بصتلها و هي مش فاهمة راحت توحيده و جابت ياسين حطته في ايديها
توحيدة اقدملك ياسين تميم كامل السيوفي
تابعوا صفحتي للرويات الكامله والحصريه