رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
الكلام وهى تضع يدها على وجهها من شدة الالم اما يوسف فلم يعطها فرصه للحديث فسحبها وارءه كمن يسوق الانعام هاتفا بفاطمه دخلى الحيوانه التانيه اوضتها على ما ييجى دورها
فتح بابا حجرته وكان فعلا من اسوأ ايام يارا فقد اوسعها يوسف ضړبا بأحد احزمته ثم تركها وذهب لتنول اسماء الباقى الوفير من غضبه
فى شركة الحسينى
دخلت سالى كالافعى تتهادى فى مكتب عمر وافتعلت الانزعاج قائله بشمهندس بابا تعبان اوى ولازم اروح
كان عمر يعلم ان سالى تعيش مع والدها فقط وان والدها رجل مريض مستحق للعنايه لذا فهو قد وافق على الفور
سالى بمكر اصل مفيش حد بره
عمر باستفهام وفاطمه
سالى بتمثيل بصراحه روحت
عمر روحت ازاى دى مستأذنتش
سالى بأسف ظاهرى بصراحه دا كل يون بيحصل بس انا بسكت وهى كانت بتروح وتيجى لكن النهارده اتأخرت
عمر پغضب شديد كماااان
عمر متقلقيش يا سالى انا هتصرف بس بعيد عنك
كانت تنتفض على سريرها وتحاول احتواء جسدها بيديها بعد ان اوسعها زوجها الحبيب ايلاما عندما دخلت فاطمه عليها
فاطمه وهى تنظر لجسدها الذى تحول للون يشبه اللون الاحمر المائل للزراق اللله المستعان يوسف عمل فيكى كده
كانت فاطمه تتألم من مظهر يارا فاحتوتها بين يديها
فاطمه اهدى ايه اللى حصل
يارا بارتجاف ونحيب ضربنى شبحنى بالحزامهنت عليه يا فاطمه
فاطمه عملتوا ايه
ابتعدت يارا قليلا ناظره الى فاطمه ثم قالت قابلنا حازم
أسماء وهى منتحبه خائفه من يوسف بس ووفوجئت بيه جاب رقمى وعاوز يخطبنى
يوسف وهو ينظر اليها دون ان يحيد نظره عنها ومكلمتنيش ليه زى اى وحده محترمه
اسماء باضطراب مهو هو طلب بس يقابلنى ومقالش انه عاوز يتقدم ومكانش ينفع انى اروح لوحدى فاخدت يارا معايا عشان كده
اسماء وقد الجمتها الصدمه والضړب مهو عشان اعرف هو عاوز ايه
يوسف استغفر الله العظيم شكلك عاوزه تتضربى اكتر
اسماء وهى تنتفض لا ابوس ايدك والله ما قادره جسمى كله واجعنى ثم اقتربت منه تقبل يديه وترجوه ان يتركها
بعد ما يقرب من ساعه دخلت فاطمه على يوسف الذى التزم حجرتها وقامت بتقديم مشروب عصير الليمون له
فاطمه احلى كوباية لمون لاحلى جو
يوسف مش قادر يا فاطمه
فاطمه وهى تقترب منه وتربت على كتفه اهدى يا يوسف انت لابد تهدى عن كده انا عمرى ما شفتك بالعصبيه دى
يوسف حاسس انى مش راجل اما اختى ومراتى يعملوا كده يبأى شايفينى مش راجل
فاطمه بانزعاج لا يا يوسف متقولش كده بالله عليك انت سيد الرجاله كلهم
يوسف انت تعرفى حازم دا اسماء كلمتك عليهصمتت فاطمه ثم ردت متماسكه هعرفه ازاى انا عمرى ما رحت معاها كليتها وانت عارف
يوسف پألم انا قلقان يكون كان بينهم كلام ومكالمات ولا حاجه
اضطربت فاطمه بشده وانقبض قلبها عندما تخيلت ان يعرف يوسف ما كان من امر اسماء مع حازم ولكنها تماسكت للمره الثانيه قائله انت بتتفرج على افلام كتير بأى ثم غيرت الموضوع قائله المهم يعنى لا كلنا ولا شربنا وانا جعانه ومعملتش اكل وانت بتصلى العشا هات اكل معاك
نظىر يوسف لها بتردد ثم اضفى على صوته اكبر قدر من الللا مبالاه وهو يسألها هم كلوا حاجه
ردت فاطمه بمكر لا لا كلوا ولا شربوا بيعيطوا وبس
يوسف استغفر الله العظيم يا الله طيب مشربوش لمون ليه
فاطمه بحيله انا معملتلهمش لازم يتربوا ويحسوا بالكارثه
نظر يوسف الى فاطمه التى تعلم طبع اخاها جيدا وفعلا بدر منه ما كانت تتوقعه
يوسف طيب اعمليلهم لمون يا فاطمه
فاطمه بشده ظاهره رغم سعادتها بطيبة اخوها على جثتى خليهم يتربوا ودمهم يتحرق
يوسف پألم عشان خاطرى
قامت فاطمه فى استسلام ظاهرى وقد اخفت سعادتها عشان خاطرك انت بس يا جو
فى منزل حازم
والد حازم تسافر فين يابنى دلوقتى بس
حازم بتوتر اسافر اريح اعصابى
والده هو ايه اصلا اللى حصل
حازم مفيش بس محتاج ابعد هو شهر وارجع
والده اقلك ايه سافر بس متكترش عن شهر
كان حازم متوتر جدا من جراء لقاء يوسف به وجعله ذلك يريد الابتعاد قدر الامكان فاتخذ قرار السفر
فى منزل الراوى وتحديدا بعد صلاة العشاء دخل يوسف محملا بطعام من احد المطاعم القريبه
كانت فاطمه قد انتهت للتو من اداء فريضة الصلاه ودعت ربها بصلاح الحال
فاطمه الله اكل انا جعانه
يوسف اه ثم بعد تردد قال خدى الاكل دا وادخلى كلى معاهم جوا
قاطمه لا انا عاوزه اكل معاك انت
يوسف معلش عشان خاطرى هتلاقيهم جاعوا سعدت فاطمه فى قرارة نفسها وان لم تبد ذلك له واذعنت لامره
فى حجرة يارا كانت تجلس كل من يارا وفاطمه واسماء
فاطمه يوووه انا هتحايل عليكم طول الليل مثلا
يارا بانهاك مش هاكل لو ايه بالذى حصل
اسماء بهمس ولا انا ريحى قلبك
قامت فاطمه ثم فتحت باب الحجره ونادت يوسف
جاء يوسف بثبات فوجلت كلا من ا سماء ويارا
يوسف فى ايه يا بطه
فاطمه مش راضيين ياكلوا
يوسف بعصبيه مش ايه ثم وجه انظاره الحارقه لاسماءويارا قائلا فى ايه
لم ترد اى منهما وان كان الخۏف قد سيطر عليهم
يوسف بثبات هعد من واحد لتلاته والىى بعدها هلاقيها مش بتتاكل هكرر معاها اللى عملته الصبح
وقبل ان يبدأ كانت كلا منهما قد تناولت احدى الشطائر لاكلها
رن هاتف فاطمه وهاتف يوسف فى نفس التوقيت
قامت فاطمه ونظرت على اسم المتصل فوجدتها سالى
فاطمه بهمس غريبه يعنى ثم فتحت الخط
فاطمه السلام عليكم ايوه يا سالى ازيك
اما عند يوسف فقد كان المتصل هو دكتور ادم
يوسف السلام عليكم
يوسف وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادم بشمهندس يوسف
يوسف ايوه مع حضرتك
ادم مع حضرتك دكتر ادم بيومى مدرس مساعد بكلية الصيدله مع دكتر اسماء اخت حضرتك
يوسف باهتمام اهلا وسهلا يا فندم
ادم باطمئنان لطريقة يوسف المهذبه اهلا بحضرتك يا بشمهندس
يوسف خير
انهت فاطمه المكالمه مع سالى ودخلت الى يارا واسماء وبها من الهم ما بها
فاطمه تقريبا دا اسوأ يوم مر عليا
يارا انا مش قادره اصدق انى هنت على يوسف كده ثم اڼفجرت فى البكاء
فوجئت يارا واسماء بفاطمه تنهمر فى البكاء
اسماء انت يا فاطمه بتعيطى
فاطمه من بين دموعها ڠصب عنى
يارا وهى تبكى ايضا حصل ايه
فاطمه پقهر مشيت من الشغل بدرى وقلت لسالى تستأذن الباشا دخلت تستأذن زعق وقالها هى فاكره روحها فى قهوه وخصملى تلت ايام
يارا بتنبه ايه عمر خصملك انتى وعادى كده امال مفاجأة ايه
فاطمه بضحكه مغتصبه بين دموعها لالالا دا المفاجأه اروع من كده كتير الباشا رجع لياسمين
يارا وقد الهتها جملة فاطمه تماما يا نهار اسود
فاطمه بعتاب قلتلك بلاش الكلمه دى بتوترنى
يارا منه لله
فاطمه متدعيش على حد
يارا دا عاوز الحړق دا
لم تكمل جملتها حيث دخل يوسف