الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

الكلام وهى تضع يدها على وجهها من شدة الالم اما يوسف فلم يعطها فرصه للحديث فسحبها وارءه كمن يسوق الانعام هاتفا بفاطمه  دخلى الحيوانه التانيه اوضتها على ما ييجى دورها 
فتح بابا حجرته وكان فعلا من اسوأ ايام يارا فقد اوسعها يوسف ضړبا بأحد احزمته ثم تركها وذهب لتنول اسماء الباقى الوفير من غضبه 
كانت فاطمه لا تفهم ماذا حدث وكلما حاولت التدخل صاح بها يوسف  بلاش انت يا فاطمه 
فى شركة الحسينى 
دخلت سالى كالافعى تتهادى فى مكتب عمر وافتعلت الانزعاج قائله  بشمهندس بابا تعبان اوى ولازم اروح 
كان عمر يعلم ان سالى تعيش مع والدها فقط وان والدها رجل مريض مستحق للعنايه لذا فهو قد وافق على الفور 
عمر  مش محتاجه استئذان طالما بابا تعبان يا سالى 
سالى بمكر اصل مفيش حد بره 
عمر باستفهام  وفاطمه 
سالى بتمثيل  بصراحه روحت 
عمر  روحت ازاى دى مستأذنتش 
سالى بأسف ظاهرى  بصراحه دا كل يون بيحصل بس انا بسكت وهى كانت بتروح وتيجى لكن النهارده اتأخرت 
عمر پغضب شديد  كماااان 
سالى  بشمهندس ارجوك متعرفهاش انى قلت حاجه 
عمر  متقلقيش يا سالى انا هتصرف بس بعيد عنك 
كانت تنتفض على سريرها وتحاول احتواء جسدها بيديها بعد ان اوسعها زوجها الحبيب ايلاما عندما دخلت فاطمه عليها
فاطمه وهى تنظر لجسدها الذى تحول للون يشبه اللون الاحمر المائل للزراق  اللله المستعان يوسف عمل فيكى كده 
يارا وهى تغمض عيناها بشده وتنتحب بالحزااام ضربنى بالحزاام يا فاطمه 
كانت فاطمه تتألم من مظهر يارا فاحتوتها بين يديها 
فاطمه  اهدى ايه اللى حصل 
يارا بارتجاف ونحيب ضربنى شبحنى بالحزامهنت عليه يا فاطمه 
فاطمه  عملتوا ايه 
ابتعدت يارا قليلا ناظره الى فاطمه ثم قالت قابلنا حازم 
فى حجرة أسماء
أسماء وهى منتحبه خائفه من يوسف   بس ووفوجئت بيه جاب رقمى وعاوز يخطبنى 
يوسف وهو ينظر اليها دون ان يحيد نظره عنها  ومكلمتنيش ليه زى اى وحده محترمه 
اسماء باضطراب  مهو هو طلب بس يقابلنى ومقالش انه عاوز يتقدم ومكانش ينفع انى اروح لوحدى فاخدت يارا معايا عشان كده 
يوسف وهو يفقد اعصابه  يا حيوانه متخلنيش اتغابى عليكى اكتر من كده جسمك معادش فيه حته سليمه بتروحى ليه يا غبيه
اسماء وقد الجمتها الصدمه والضړب  مهو عشان اعرف هو عاوز ايه
يوسف  استغفر الله العظيم شكلك عاوزه تتضربى اكتر 
اسماء وهى تنتفض لا ابوس ايدك والله ما قادره جسمى كله واجعنى ثم اقتربت منه تقبل يديه وترجوه ان يتركها 
بعد ما يقرب من ساعه دخلت فاطمه على يوسف الذى التزم حجرتها وقامت بتقديم مشروب عصير الليمون له
فاطمه  احلى كوباية لمون لاحلى جو 
يوسف مش قادر يا فاطمه 
فاطمه وهى تقترب منه وتربت على كتفه  اهدى يا يوسف انت لابد تهدى عن كده انا عمرى ما شفتك بالعصبيه دى 
يوسف  حاسس انى مش راجل اما اختى ومراتى يعملوا كده يبأى شايفينى مش راجل 
فاطمه بانزعاج لا يا يوسف متقولش كده بالله عليك انت سيد الرجاله كلهم 
يوسف  انت تعرفى حازم دا اسماء كلمتك عليهصمتت فاطمه ثم ردت متماسكه هعرفه ازاى انا عمرى ما رحت معاها كليتها وانت عارف 
يوسف پألم  انا قلقان يكون كان بينهم كلام ومكالمات ولا حاجه 
اضطربت فاطمه بشده وانقبض قلبها عندما تخيلت ان يعرف يوسف ما كان من امر اسماء مع حازم ولكنها تماسكت للمره الثانيه قائله انت بتتفرج على افلام كتير بأى ثم غيرت الموضوع قائله  المهم يعنى لا كلنا ولا شربنا وانا جعانه ومعملتش اكل وانت بتصلى العشا هات اكل معاك 
نظىر يوسف لها بتردد ثم اضفى على صوته اكبر قدر من الللا مبالاه وهو يسألها  هم كلوا حاجه 
ردت فاطمه بمكر لا لا كلوا ولا شربوا بيعيطوا وبس 
يوسف استغفر الله العظيم يا الله طيب مشربوش لمون ليه 
فاطمه بحيله انا معملتلهمش لازم يتربوا ويحسوا بالكارثه 
نظر يوسف الى فاطمه التى تعلم طبع اخاها جيدا وفعلا بدر منه ما كانت تتوقعه 
يوسف  طيب اعمليلهم لمون يا فاطمه 
فاطمه بشده ظاهره رغم سعادتها بطيبة اخوها  على جثتى خليهم يتربوا ودمهم يتحرق 
يوسف پألم  عشان خاطرى 
قامت فاطمه فى استسلام ظاهرى وقد اخفت سعادتها  عشان خاطرك انت بس يا جو 
فى منزل حازم 
والد حازم تسافر فين يابنى دلوقتى بس
حازم بتوتر اسافر اريح اعصابى 
والده  هو ايه اصلا اللى حصل 
حازم مفيش بس محتاج ابعد هو شهر وارجع 
والده  اقلك ايه سافر بس متكترش عن شهر 
كان حازم متوتر جدا من جراء لقاء يوسف به وجعله ذلك يريد الابتعاد قدر الامكان فاتخذ قرار السفر 
فى منزل الراوى وتحديدا بعد صلاة العشاء دخل يوسف محملا بطعام من احد المطاعم القريبه 
كانت فاطمه قد انتهت للتو من اداء فريضة الصلاه ودعت ربها بصلاح الحال 
فاطمه  الله اكل انا جعانه 
يوسف  اه ثم بعد تردد قال خدى الاكل دا وادخلى كلى معاهم جوا 
قاطمه لا انا عاوزه اكل معاك انت 
يوسف  معلش عشان خاطرى هتلاقيهم جاعوا سعدت فاطمه فى قرارة نفسها وان لم تبد ذلك له واذعنت لامره 
فى حجرة يارا كانت تجلس كل من يارا وفاطمه واسماء 
فاطمه  يوووه انا هتحايل عليكم طول الليل مثلا 
يارا بانهاك  مش هاكل لو ايه بالذى حصل 
اسماء بهمس ولا انا ريحى قلبك 
قامت فاطمه ثم فتحت باب الحجره ونادت يوسف 
جاء يوسف بثبات فوجلت كلا من ا سماء ويارا 
يوسف  فى ايه يا بطه
فاطمه  مش راضيين ياكلوا 
يوسف بعصبيه مش ايه ثم وجه انظاره الحارقه لاسماءويارا قائلا فى ايه 
لم ترد اى منهما وان كان الخۏف قد سيطر عليهم 
يوسف بثبات  هعد من واحد لتلاته والىى بعدها هلاقيها مش بتتاكل هكرر معاها اللى عملته الصبح 
وقبل ان يبدأ كانت كلا منهما قد تناولت احدى الشطائر لاكلها 
رن هاتف فاطمه وهاتف يوسف فى نفس التوقيت 
قامت فاطمه ونظرت على اسم المتصل فوجدتها سالى 
فاطمه بهمس  غريبه يعنى ثم فتحت الخط  
فاطمه  السلام عليكم ايوه يا سالى ازيك 
اما عند يوسف فقد كان المتصل هو دكتور ادم 
يوسف  السلام عليكم 
يوسف  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
ادم  بشمهندس يوسف 
يوسف  ايوه مع حضرتك 
ادم  مع حضرتك دكتر ادم بيومى مدرس مساعد بكلية الصيدله مع دكتر اسماء اخت حضرتك 
يوسف باهتمام  اهلا وسهلا يا فندم 
ادم باطمئنان لطريقة يوسف المهذبه  اهلا بحضرتك يا بشمهندس 
يوسف  خير 
انهت فاطمه المكالمه مع سالى ودخلت الى يارا واسماء وبها من الهم ما بها 
فاطمه  تقريبا دا اسوأ يوم مر عليا 
يارا  انا مش قادره اصدق انى هنت على يوسف كده ثم اڼفجرت فى البكاء 
فوجئت يارا واسماء بفاطمه تنهمر فى البكاء 
اسماء انت يا فاطمه بتعيطى 
فاطمه من بين دموعها ڠصب عنى 
يارا وهى تبكى ايضا  حصل ايه 
فاطمه پقهر  مشيت من الشغل بدرى وقلت لسالى تستأذن الباشا دخلت تستأذن زعق وقالها هى فاكره روحها فى قهوه وخصملى تلت ايام 
يارا بتنبه  ايه عمر خصملك انتى وعادى كده امال مفاجأة ايه
فاطمه بضحكه مغتصبه بين دموعها  لالالا دا المفاجأه اروع من كده كتير الباشا رجع لياسمين 
يارا وقد الهتها جملة فاطمه تماما  يا نهار اسود 
فاطمه بعتاب قلتلك بلاش الكلمه دى بتوترنى 
يارا  منه لله 
فاطمه  متدعيش على حد 
يارا  دا عاوز الحړق دا 
لم تكمل جملتها حيث دخل يوسف
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات