رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
تدخلى
يارا اطمممن فاطمه ملهاش دخول
يوسف ههه ماشى يا سوسه
اما فى حجرة فاطمه
دخل يوسف على فاطمه فوجدها تقرأ فى مصحفها
يوسف كل اما ادخل القاكى بتحفظى قران
نظرت أليه فاطمه باسمه ثم قالت دا القرآن هو اللى بيحفظنى يا جو
ابتسم يوسف قائلا ربنا يحفظك يا قلب اخوكى البشمهندس عمر بره وعاوزك
يوسف وهو يتأمل ردود أفعالها بشمهندس عمر يا فاطمه بيقول عاوزك فى حاجه بخصوص الشغل
فاطمه حاجة ايه
يوسف بهدوء هنعرف اما تغيرى وتيجى ونشوف ونسمعه يلا منتظرك
خرج يوسف وترك فاطمه تحادث نفسها هامسه يا رب ميكونش الامر بخصوص سالى انا مش عاوزه اكون سبب فى قطع عيش حد
كانت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعى عندما وجدت صفحة ادم فى حاله نشطه على الفيسبوك وقد كان لا يفتح صفحته منذ فتره طويله فأسرعت تحادثه
اسماء سلام عليكم
ادم وعليكم السلام
اسماء ازيك
ادم تمام
صمتت اسماء لعدة دقائق عله يبدأ الحوار ولما رأت منه تجاهل تام شرعت فى الكتابه له مره أخرى
ادم ممم دا انتى مراقبانى بأى
ابتسمت اسماء من جملة ادم البسيطه جدا واسرعت تكتب اليه
اسماء انا خلاص معنتش شايفه غيرك فى دنيتى يا ادم
احس ادم ببعض الشفقه تجاهها ولكنه لم يبد لاحساسه بالا وأسرع يكتب
ادم ممم مع ان فى ناس كتير طلعت شيفاكى وانا معرفش
أما ادم فقد كان يدرك وقع وتأثير جملته عليها ولكنه لم يستطع كبح غضبه فهو غاضب تماما من سذاجتها
قام ادم باغلاق هاتفه هو الاخر وامسك كتابا يقرأه
ارتدت فاطمه عباءه وخمارا وأسرعت لحجرة أسماء لتأخذ رأيها فيما ارتدته
فاطمه وهى تدخل لحجرة أسماء سمسمه ايه رأيك
فاطمه بسم الله مالك يا بنتى
اسماء من بين دموعها ادم بيعاملنى وحش اوى اوى
فاطمه لا حول ولا قوة الا بالله معلش هو بس هياخد وقته ويهدى
اسماء وقته ايه بس دا بيسمعنى كلام زى السم تعبت تعبت اوى اوى
فاطمه اسماء متنسيش انك غلطتى غلط كبير ولابد تتحملى
فاطمه باشفاق متقلقيش مش هتهونى عليه
اسماء لا ههون انت متعرفيش هو بيقلى ايه وبيعاملنى ازاى
فاطمه اسماء لو مش قادره تكملى معاه فممكن
لم تترك أسماء أختها لتكمل جملتها بل قاطعتها قائله مش قادره يعنى ايه بصى منكرش انى موجوعه بس انا هتوجع اكتر لو ادم سابنى هتكون الضربه القاضيه ليا
فاطمه بحب للدرجه دى اتعلقتى بيه
اسماء التعلق كلمه قليله على احساسى ربنا يديمه فى حياتى
فاطمه حبيبتى ربنا يديمه فى حياتك ويحنن قلبه عليكى
المهم ايه رأيك فى الطقم دا حلو ومكوى كده
اسماء اه بس انت رايحه فين
فاطمه لا مش رايحه دا بشمهندس عمر هو اللى جه هنا وانا هطلعله فى الصالون
اسماء باستفسار ليه
فاطمه بيقول عاوزنى للشغل ربنا يستر
اسماء هو الطقم تحفه عليه بصراحه بس اياك الاخ يفتح
شعرت فاطمه پألم يجتاح قلبها فور جملة أختها وقالت لها هو خلاص هيرجع مراته يا اسماء ربنا يسعدهم
اسماء ربنا يعوض صبرك خير
دخلت فاطمه الى حجرة الصالون وجلست امام عمر مباشرة
عمر عليكم السلام هههه
فاطمه اه انا اسفه
عمر بخبث متوتره ليه كده هو انا عريس جاى بتقدملك
فاطمه بتوتر أكبر لا انا كويسه خير
عمر بجديه كل خير انا جاى اسألك سؤال وحاولى تفتكرى اجابته
فاطمه طبعا هحاول
عمر سالى يوم ما الملف كان ضايع مش فاكره هى كلمت مين فى الفون !
فاطمه لا والله بس هى كانت بتكلم واحده
عمر اها واحده طيب تمام
فاطمه هو فى حاجه سالى عملتها
عمر بحزم الى الان مفيش بس بكره هيظهر كل حاجه
فاطمه پخوف بشمهندس بالله عليك بلاش تقطع عيشها
نظر عمر لها مليا فانخفضت عيناها تلقائيا هروبا منه
عمر بصى يا فاطمه انا ممكن اسامح فى أى حاجه الا الخيانه وسالى شكل غلطتها تندرج تحت بند الخيانه وهنا مفيش مسامحه وكمان لازم عقاپ
اضطربت فاطمه من كلمات عمر وقالت له العفو عند المقدره
عمر بود لفاطمه العفو له ناسه اللى يستحقوه يا فاطمه
فاطمه ربنا يستر
عمر ههههه متقلقيش خالص انت خارج سجل العقاپ تحت أى ظرف
بعد انصراف عمر كانت يارا مع فاطمه
يارا لعيب كبير عمر دا
فاطمه الله المستعان انا قلقانه على سالى
يارا بغيظ نعم يا حاجه قلقانه على مين مش دى اللى اتبلت عليكى وقالت انك حراميه
فاطمه بحزن ربنا يسامحها
يارا اقلك ايهربنا يعوضك خير على اد نيتك الطيبه
فاطمه بهدوء الحمد لله
فى اليوم التالى فى شركة الحسينى
جلس عمر فى مكتبه وشاهد ما سجلته الكاميرات من دخول سالى وبحثها عن الملف وتصويرها اياه بكاميرا الهاتف الخاص بها
انفعل عمر بشده فور مشاهدته سالى وما كان منه الا ان اغلق الكاميرا وخرج مندفع
كانت كل من سالى وفاطمه تجلسان على مكتبيهما
عمر مخاطبا سالى وصلتى الملف لمين
سالى ملف ايه
عمر وهو ېصرخ فى وجهها بصرت حازم بقلك ايه شغل الحوارى دا تبطليه بعتى الملف لمين
سالى معملتش حاجه
أمسك عمر بذراعها بقوه آلمتها مهددا اياها ورب لكعبه ما حد هيحرمك من ايدى انطقى أحسنلك
تدخلت فاطمه رغم خۏفها الشديد من عمر نظرا لانفعاله الشديد
فاطمه اهدى يا بشمهندس
عمر وهو يدفع سالى نحو كرسيها لتجلس اترزعى هنا وانطقى والا والله فى سماه يا سالى هخليكى عبره لمن يعتبر
يتبع
بنت الراوى
الفصل الثامن عشر
انهمرت سالى فى البكاء راجيه عمر أن يصدقها ومؤكده انها لم تعطى الملف لاى أحد
عمر يوووه ياماما امور الصياعه دى مش عليا ميغركيش البدله والفلوس انا محترم بس وقت اللزوم صايع اوى فلمى الدور وقولى اللى حصل
سالى پبكاء والله ما أخدته والله
عمر بانفعال متجبيش بس سيرة ربنا على لسانك الدا
شهقت فاطمه فور تلفظ عمر بلفظ مشين فى حق سالى فما كان من عمر الا ان نظر اليها محاولا تماسك أعصابه فاطمه انزلى انتى عشان متشوفيش ولا تسمعى حجات مش هتعحبك
فاطمه بصوات خاڤت من الخۏف بالله عليك ما تعمل فيها حاجه
عمر اتكلى على الله يا فاطمه يلا
فاطمه طيب بس
قاطعها عمر بصرامه قلت اتكلى على الله وملكيش دعوه بالاشكال دى ولا اللى هيحصلها
سالى پبكاء فاطمه والنبى متسيبينيش
عمر بانفعال ششش انت تخرسى خالص دا انت يومك طويل معايا اوى هو انت فاكره خېانة عمر الحسينى تمنها قليل ثم الټفت الى فاطمه قائلا بصرامه مع السلامه
نظرت سالى لفاطمه برجاء بينما نظرت فاطمه اليها نظرة عجز ثم انصرفت
فور انصراف فاطمه نظر عمر الى سالى بصرامه قائلا ها هتقولى بالذوق الملف راح لمين ولا تحبى تجربى غضبى بجد
سالى بيأس هقول يا بشمهندس
فى منزل الراوى
يارا لفاطمه يا بنتى ايه اللى جابك بدرى وبتعيطى ليه
فاطمه هيبهدلها يا يارا
يارا باستفهام تقصدى سالى وبشمهندس عمر
فاطمه اه قالى انزلى مشى وهو هيتعامل معاها باسلوبه
يارا والله باشا
فاطمه حرام عليكى يا يارا دى مقطعه قلبى دا كفايه صوته وهو بيزعق رعبنى انا اللى مليش فى الامر
يارا اسكتى خليها تتربى وبعدين تعالى هنا هو اللى عملته دا شويه
فاطمه لا مش