رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
لاحراجها من عمر نظرا لما سمعه اه فعلا
والدة عمر ربنا يوفقك يا بنتى
فاطمه متشكره جدا
خرجت والدة عمر برفقته هو وحلا ومرت دقيقه كامله قبل ان يعود عمر بمفرده الى المكتب حيث توجد كلا من فاطمه وسالى ثم ارتكن الى بذراعيه على مكتب فاطمه قائلا لو حد سأل عليا قوليلهم هولاكو بيفسح السكره فى النادى
فى حجرتها تجلس أسماء تحاول الاتصال بحازم دونما أمل فقد فقدت الامل ان يرد على اتصالها
كان حازم فى هذا الوقت ينظر الى الهاتف ويبتسم
خالد يا بنى انت معندكش ډم دا انا مش فاكر دى المره الكام اللى بترن عليك فيها
خالد اموت وأعرف ايه فى دماغك
حازم عادى قرصة ودن صغيره اقلك هى زمانها استوت اسبوع كفايه ابتعد حازم ممسكا بهاتفه ثم رد ببرود الو
ما ان سمعت أسماء صوته حتى اڼهارت فى البكاء قائله من بين دموعها كده يا حازم للدرجه دى هنت عليك
حازم بصى يا أسماء انا مبحبش اللى بيخونى وانتى مخونانى يبأى خلاص يا بنت الناس شيل دا من دا
حازم خلصنا يا اسماء هقول لامى اللى طالبه تشوف شعرك بنفسها انك مش واثقه فيا
اسماء والله ابدا ثم قالت من بين دموعها طيب طنط تجيى زياره وتشوفنى براحتها وتشوف اللى هى عاوزاه
ابتسم حازم بسخريه على سذاجة أسماء ثم رد قائلا ولا تيجى ولا تروح اما تبعتى صور بشعرك وتثبتى انك واثقه فيا اما كل شئ نصيب
حازم بتصميم ابعتى الصوره وانا انسى الامر دا
صمتت اسماء وكان حازم واثقا من تأثيره عليها ثم قالت صوره واحده
حازم بمكر طبعا
بعثت اسماء بالصوره الى حازم على تطبيق الماسنجر وكانت بشعرها وبزى ترتديه فى المنزل ولا يصح أن يراها به أحد
اسماء بتوتر يعنى ايه
حازم يعنى ابعتى صوره تانيه
استمر حازم بمراوغة اسماء الى أن بعثت اليه بعدد لا بأس من الصور وفى نهاية الامر ابتسم بمكر قائلا لها ايوه كده انتى كده سمسمه حبيبتى
كانت اسماء تشعر بخطړ ما ولكنها كانت تقاوم هذا الشعور
فى شركة عمر الحسينى
يوسف محدثا عمر هيشرفنى حضورك هنعمل الكتاب فى المسجد ونروح البيت نهيص واسافر انا وهى تلت ايام للاسكندريه
عمر ربنا يسعدك يا جو بس انت لحقت جهزت امورك دا انت كنت بتقول شبكه بس غيرت رأيك ليه
يوسف اصلها بنت خالتى وبصراحه باباها ريحنى جامد فى الطلبات وهى موافقه تقعد مع اخواتى فى الشقه وجهزنا اوضة النوم وغيرنا حجات بسيطه فى الشقه
عمر بامتعاض انا مش عاوز اقلقك بس نقطة انها تقعد مع اخواتك فى شقه واحده فدى نقطه خطړ بتجيب مشاكل
يوسف بابتسامه واثقه لا استحاله تكون مصدر مشاكل لان اخوانى بيحبوها جدا
كان عمر يريد أن يوضح أنه يقصد فاطمه بحديثه حيث انها اكبر عمرا من يارا وهذا فى نظره كاف لاثارة المشاكل خاصة انه لا يعرف فاطمه جيدا ولكنه فضل الصمت واكمل حديثه قائلا عامة الف مبروك و اكيد هاجى ثم تردد قائلا واحتمال اجيب حلا
كان عمر يريد ان يستغل الفرصه ليدمج حلا فى الاجواء الدينيه وقد انتهز فرصة دعوة يوسف اليه
فرح يوسف جدا قائلا يااااه دى هتكون أحلا بنوته فى الفرح كله دا حتى فاطمه شافتها هنا وحبتها اوى
عمر بهدوء ان شاء الله هاجى واجيبهاثم اتبع كلماته باخراج شيك من درج مكتبه مادا يده ليوسف قائلا امسك يا جو
يوسف وقد تنبأ بمحتوى هذا الشيك حيث انها عادة عمر أن يعطى كل من يقبل على الزواج مبلغا من المال
يوسف باحراج ملوش لزوم ربنا ساترها الحمد لله
عمر جو احنا اخوات قبل ما نكون بيجمعنا شغل امسك والف مبروك اصرف الشيك دا من خزينة الشركه
يوسف متشكر جدا يا فندم ربنا يباركلك فى حلا وتفرح بيها
عمر يا رب
فى منزل يوسف الراوى تجلس أسماء فى حجرتها لتحادث حازم
أسماء بجد يا حازم يعنى بعد النتيجه علطول هتعينى فى شركتك
حازم طبعا يا سمسم انا خلاص معنتش قادر عالبعد بعد اللى شفته
انتابت أسماء قشعريره بعد جملة حازم الأخيره فهى قد تجاوزت جدا فى علاقتهما فى الفتره الأخيره رغم أنها حاولت البعد والتزام الحدود
أسماء حازم جملتك دى وجعتنى جدا حازم بلاش تحسسنى انى سلعه وانى رخيصه وكمان لازم نلتزم اكتر بحدود ربنا عشان اما نتجوز ربنا يبارك لينا
كان حازم يهاتف أسماء وهو يشاهد ما لا يحله الله من موبقات فكتم ضحكه ساخره كادت ان تفلت قائلا يا بيبى يا قلب حازم انتى بتتكلمى ازاى انتى كل مدى بتزيدى غلاوه فى قلبى وبتمنى اللى تكونى فيه فى بيتى و
استمر حازم فى الحديث بما يتجاوز حدود الله ويغضبه وبما لا يحل أن يكون بين رجل اجنبى وامرأه اجنبيه ولكن أسماء قد أصبحت ضعيفه لانها قد فتحت باب الفتنه من البدايه ولم تغلقه واصبحت فى مهب الرياح الخطره
كانت أسماء تستمع لحازم وقد تللذت هى الأخرى او هكذا خيل شيطانها لها انها تتلذذ بالحديث فى مثل هذه الامور التى لا تحل عندما دخلت فاطمه عليها
فاطمه بهمس مين
اسماء كعادتها فى الكذب فى الاونه الاخيره دا صاحبتى ثم اتبعت قائله طيب اوك هقفل دلوقتى اختى عاوزانى
انهت أسماء المكالمه فقالت فاطمه لها صليتى العشا
أسماء بتحفز فاطمه هو انتى مش ملاحظه انك بأيتى بتسألينى كتير فى امور العباده
فاطمه اه يا أسماء بس فى ملاحظه كمان انك حاليا بتتهاونى جدا فى العباده يعنى مصليه المغرب قبل العشا بربع ساعه ومشفتش المصحف فى ايدك خالص بقالك يومين والقيام اللى كنا بنتسابق فيه بتحايل عليكى عشان تقوميه ومش بتحسى بيا اصلا
اسماء فاطمه الله يرضى عنك احنا عندنا فرح ومش عاوزين نكد
فاطمه طب والتلفون اللى مش بتسيبيه من ايدك
اسماء فى ايه يا فاطمه كمان التلفون هتحاسبينى عليه
فاطمه لا يا أسماء انتى كبيره بما يكفى عشان تقيمى تصرفاتك
اسماء كويس جدا انك عارفه
نظرت فاطمه الى اسماء معاتبه لكن اسماء لم تلقى بالا لنظراتها
خرجت فاطمه حزينه الى الصاله وصادف خروجها وصول يوسف من الخارج
اخفت فاطمه حزنها سريعا ورحبت بيوسف قائله العريس وصل جبيبى يا جو طمنى حجزت المأذون
يوسف وهو يستريح الحمد لله يا بطه المأذون عملنا خصم ثم اتبع قائلا الواد على فعلا كانت فكرته حلوه انه يكتب كتابه معايا فى نفس اليوم يلا اهو هيتجوز قريب برده كمان سنه بس هيعيش حياته سنه كامله بأى مهو كتب الكتاب
ظهرت سحابة من الحزن فى اعين فاطمه وان حاولت جاهده ان تخفيها وهى تقول