الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 7 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

بيارا من جهه وبحلا ابنه رئيسها فى العمل بل لن نبالغ اذا قلنا برئيسها نفسه 
اما عن عمر لا يدرى ما اصابه اصبح يتوق لحديثها ولرؤيتها يوميا فى العملبل اصبح يتحين الفرص ان لم يكن هو الذى يختلقها ليتحدث اليها وهى كانت قلبا مثل باقى القلوب لا يستطيع الصمود امام من هم على شاكلة عمر الحسينى 
فى شركة الحسينى تجلس فاطمه فى مكتبها منتظره رئيسها وحلا التى اصبحت حجة عمر للحديث والتودد 
تدخل حلا مندفعه  انطى فاطمه 
فاطمه  حبيبة انطى يا قمر ها حفظنا 
حلا وهى ترفع يديها بعلامة النصر  yes
فاطمه  قلنا نقول الحمد لله 
حلا  yes الحمد لله 
ضحكت فاطمه ثم استنشقت العطر المنتشر والتى تعلم جيدا انه يخص مديرها ويسبقه الى مكتبه 
فاطمه بهمس اممممم كلايف كريستيان 
حلا بشك  انتى بتقولى ايه 
ضحكت فاطمه كالطفله واشارت الى الباب الذى سيظهر منها عمر ثم الى انفها قائله  كلايف كريستيان 
حلا  مش فاهمه 
فاطمه بهمس كأنها تخبر عزيزا لديها سرا  برفيوم دادى 
حلا باتساع عينيها الجميلتين  برفيوم دادى !
اومأت فاطمه بايجاب 
كانت حلا تستعد للحديث عندما دخل عمر من الباب بطلته المميزه وهيبته التى أضحت مصدر للسعاده اكتر من الخۏف لدى فاطمه 
عمر بهدوء السلام عليكم 
فاطمه بصوت منخفض  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
حلا باندفاع  بابى انت مستخدم برفيوم ايه 
عمر بتعجب  فى ايه يا حلا 
لاحظ عمر ارتباك فاطمه الشديد وانها تمسك حلا من يديها ولم تخطئ اذنه همس حلا لها وهى تقول لها  مټخافيش مش هقله 
ابتسم عمر بمكر قائلا  انا داخل اشوف شغلى وانت يا حلا اقعدى ساكته متضايقيش طنط عشان تشوف شغلها 
لم تخطئ عين عمر ملامح فاطمه التى استكانت بعد جزع عندما قال جملته هذه 
بعد ساعه فى مكتب عمر 
حلا  بس يا بابى وفضلت تعمل ممممم مممممممم وتقولى بصوت واطى خاااالص  برفيوم دادى 
ابتسم عمر قائلا ومخاطبا نفسه  عرفتى نوعها ازاى يا اروبه كان عمر يقصد فاطمه بجملته عندما اجابته حلا  انا سألتها بعد ما انت دخلت 
عمر باهتمام  قالتلك ايه 
حلا ببراءه  قالتلى انك شارى هنا ازايز برفانات وهى كانت لسه فاتحه النوع ده بتشمه وانها بتحب النوع دا اووووى اووووى 
مطت حلا كلمة أوى فنظر عمر اليها قائلا  ومالك متحمسه كده ليه 
حلا  هى اللى كانت بتتكلم كده والله 
ارتد عمر الى الوراء فلم يكن يتخيل أن تقوم فاطمه بهذا الفعل ابدا ثم قام من فوره الى الصالون المخصص لاستقبال ضيوف العمل وذهب خصيصا الى درج جعله خصيصا لزجاحات عطره اذا ما اراد أن يستخدمها فى العمل 
امسك عمر بزجاجة العطر المنشوده والتى لابد ان تكون امسكتها فاطمه قبل مجيئه تماما فهى نفس النوع الذى يستخدمه اليوم والذى ميزته فاطمه وقالت لحلا انها استنشقته قبل مجيئهم واقدم على اغرب فعل ممكن أن يحدث فقد وجد نفسه بهدوء وهو يبتسم متخيلا فاطمه ممسكة بزجاجة العطر خاصته وهى تقربها من وجهها ثم همس  بتحبيه اوى البرفان يا فاطمه هههه
فى منزل يوسف الراوى 
يارا  وحلا بنته دى متقولوش 
فاطمه بثقه  يا بنتى استحاله دى طفله 
يارا  يا فاطمه معادش فى اطفال صدقينى والبنت لو قالتله هيبأى موقفك زفت 
فاطمه باستهزاء  يا بنتى انت هبله هتقله ايه طنط فاطمه بتشم البرفيوم بتاعك ههه استحاله 
يارا والله شكل البت مقرطساكى وحاكيه لابوها وشكلك هتنكسفى كاسفه سوده 
فاطمه  هشش بس بس اسكتى 
فى هذه اللحظه خرج يوسف من حجرته بعد أن نال قسطا من الراحه مخاطبا يارا انا عاوز اعلق قسيمة جوازنا فى الصاله 
فاطمه بضحك  فى ايه يا باشا 
يوسف  فى انى شاكك ان الحجه متجوزاكى انتى مش انا دى بتقعد معاكى اكتر منى فعاوز افكرها يعنى انها مراتى لو مفيهاش اساءة أدب 
انتابت فاطمه ويارا نوبه من الضحك لم تقطعها الا كلمة يوسف  شفتوا البشمهندس عمر عمل ايه النهارده 
اسرعت فاطمه تسأل بلهفه ايه 
يوسف  ادانى ازازة برفيوم هديه 
ازدادت ضربات قلب فاطمه ونظرت ليارا التى ااسرعت بسؤاله  نوعها ايه 
يوسف  معرفش كريستيان حاجه كده مركزتش بس حاجه يعنى نضيفه اوى وقالى دى منى ليك مخصوص كتر خيره ولو انه عمره ما عملها 
اتجهت يارا الى فاطمه التى تشتتت نظراتها وهى تومئ ليارا ايجابا فى حين قام يوسف وهو يقول  انا داخل اخد شاور وافوق كده 
بعد ذهاب يوسف همست يارا الى فاطمه مقلدة اياها  لا يا يارا استحاله هتقله ايه ثم ارتفع صوتها وهى تقول لها  يا خيبتك اما عيله تقرطسك يا بطه هههه
لم تتحدث فاطمه ولم تنبس بكلمه واحده بل قذفت يارا باحدى الوسائد التى كانت ترتكن اليها قائله بصوت منخفض جدا من احراجه  اسكتى بأى انتى معندكيش ډم دا انا مش عارفه هوريه وشى بكره ازاى 
يارا  بس بغض النظر عن عملة ابله حلا مش واخدلى بالك انت يا جميل ان عمر باشا رد فعله سريع اوى 
فاطمه  لا مش واخده بالى ثم ابتسمت بحزن قايله  هو انتى متخيله ان واحد زى عمر يبصلى انا الله يرضى عنك يا يارا اسكتى 
يارا  ليه هو انتى قليله 
فاطمه  انا مش قليله فى نظرك انت اللىى زى عمر عاوز اللى موصفاتها بالورقه والقلم يا بنتى دا فى كمية عميلات بتجيله يا الله عالجمال والشياكه وهو اصلا معاملته بتجننهم زياده خلينى كده على أدى احسن 
ثم همست قائله  الله يسامحك يا حلا
فى شركة حازم للادويه وتحديدا فى مكتبه 
حازم    هو انتى يا نهى هتموتى يعنى لو ورتينى شعرك واحنا مع بعض انت مش واثقه فيا خالص كده  
نهى الوجه الجديد فى حياة حازم طبيبة شابه تعمل فى شركة والده التى يديرها هو جميله ومحترمه ولكن هيهات لمثل حازم ان يترك البراءه دون ان يلوثها 
نهى لايا حازم ارجوك كفايه لحد كده كفايه اوى اننا بنتكلم فى الفون 
حازم باستماته يا بنتى انت ليه مش واثقه فيا خالص كده بقلك ماما هى اللى عاوزه تشوف شعرك ثم اقترب منها قائلا  انا بحبك ومش قادر اكتر من كده 
اندفعت نهى نحو باب مكتبه قائله  ماما عاوزه تشوفنى يبأى تيجىلى بيتنا لكن انت شوفه استحاله 
خرجت نهى من مكتب حازم يحيطها الارتباك خاصة انها وجدت اسماء ذاهبه نحو مكتبه 
رأت اسماء نهى وهى تخرج من مكتب حازم فامتلأت نفسها بالشك والغيره ودخلت بدون استئذان 
حازم ببرود  اهلا أسماء 
أسماء  امبارح انا رنيت عليك ٢٧ مره وانت كنت انتظار وبعدها رنيت خمس مرات مكنتش انتظار مردتش ليه 
حازم بلامبالاه  مكنتش فاضى 
اسماء وهى تحاول جاهده الهدوء  ايه بينك وبين نهى 
حازم بتحفز  مش شغلك 
أسماء  لا شغلى ورد عليا بينكم ايه 
حازم  بقلك ايه فكك بأى ودماغنا 
اسماء يعنى ايه وضح كلامك 
حازم وهو يقف ليواجهها  يعنى شفتلك كام صوره
اسماء بذهول  انت بتقول ايه 
حازم  الللى سمعتيه يا روح ومش عاوز زن كتير بعد كده عشان مقطعش عيشك من هنا 
لم تدرى أسماء الا وهى تصفع حازم بالقلم 
حازم  بأى انت يا بنت تضريبينى انا امسك حازم أسماء من حجابها

انت في الصفحة 7 من 41 صفحات