رواية أسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع الفصل السادس حصريه وجديده
عن طول لسانك..انما انتي عود..كرباج الصراحه..وھموت عليكي
ابرار بصتلو پغضب رهيب وزقتو بقوه وقالت...قولتلك مش هيحصل..انسي وبعدين انت تاعب نفسك معايا ليه..ما هي مراتك التانبه هنا يا هارون الرشيد..روحلها وحل عن دماغي
صخر اتنهد وقال پغضب..تمام..براحتك..خليني اخف..وكل حاجه لها الف حل ووقف قدام المرايه عايز يغير على الچرح
صخر قال بسخريه..ليه...انا جايبلك كل حاجه هنا
ابرار قالت بضيق..قولتلك مش عايزه منك حاجه..
صخر قال ..مش بتنامي على سريري
ابرار قالت پغضب..هنام على الارض يعني
صخر قال..وبتاكلي من اكلي
ابرار قالت..اكيد مش هفضل جعانه
صخر قال..يبقى زي ما بتاكل علشان متقعديش جعانه تلبسي علشان متقعديش عريانه..ولو ان ياريت تختاري التانيه
صخر قال بلامبالاه ...شكرا..تعالي
ابرار قالت بطريقه اشبه بالردح..نععععم
صخر قال..اتطرشتي ..مش عارف اقلع كل ما ارفع يدي جمبتي بتوجعني وكل ده بسببك من افسد شي فعليه اصلاحه
ابرار قالت بضيق..ما انت غيرت لوحدك الصبح
صخر قال..ايوه غيرت... بس الصبح مكنتش تعبت نفسي ولا عملت مجهود بس دلوقتي بسبب المناهده معاكي بڼزف وموجوع يلا
صخر قال..البركه فيكي
ابرار اتنهدت ومردتش واراحت تاخد حاجه تلبسها واتفاجأت بلبس البيت كلو عبايات ضيقه ومفتوحه قالت..ازاي هلبس البس ده
صخر قال..ده لبس للاوضه..والعبايات الخروح والي تنزلي بيها تحت في الضلفه التانيه
ابرار قالت انا بتكلم عن الاوضه ازاي هلبس ده قدامك ..ده مفتوح خالص
ابرار قاات. بسخريه..على اساس ان اختك تفرق
صخر وقف وقال پغضب..بت انتي بطل هبل..الموضوع ده مفهوش هزار فاهمه
ابرار خاڤت منو وقالت..طب مش هتقولي ايه حكايه اختك
صخر قال پغضب..لا مش هقول..طالما مش مصدقاني اتعب نفسي ليه...لما تيجي تقوليلي..انا مصدقاك يا صخر احكيلي حتى هحكيلك
وصخر غير على الچرح وطلع ولسه هينزل عدى من قدام اوضه حنان وهيه فاتحه الباب وواقفه وعليه روب رقيق وقالت بدلال...مستعجل يا عمده
صخر بصلها من فوق لتحت جامد بقى قدامها بالظبط..وهمس في ودنها وقال....اقفلي الباب...لاتاخدي برد... وبعد ولسه هيمشي قالت ...يعني هتفضل كده كتير
حنان قربت منو وقالت...يا حبيبي انا والله بحبك..انا مليش دخل بالي حصل الي قلك..عايز يفرق بنا و
صخر قال بضيق ..اشششش انا مش ناقص ۏجع دماغ..انا عارف من معاي ومين عليا ومش مستني حد يقولي تمام ...بالاذن
صخر قال كده ونزل وهو مضايق جدا وحنان وقفت بعصبيه ولسه هتدخل شافت ابرار بتنضف قدام اوضتها
قالت بسخريه..انتي يا بتاعه انتي
ابرار بصتلها من فوق لتحت واستغربت لبسها لانها كانت