رواية عشقني في ماضيه بقلم ميفو السلطان الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
عشقني _في_ ماضيه
حكايات_ mevo
البارت الحادي عشر ..
كنا قد تركنا ايهم وهو ينظر لدليدا وقلبه سيخرج من مكانه ينتظرها ان تبوح ما بداخلها كان يتمني ان تبادله ما يحس به ليهتف بحرقه.. يابت جولي ھموت اكده ماجادرش جلبي هيوجف..
لتبتسم وتنظر اليه بخبث وتقترب وتهمس له.. هجول يا دومي بس بقولك اما اسيبك شويه كده زي ماسيبتني الفتره اللي فاتت ماهو انا برضه مش سهل اتساب كده عشان تحرم يا دومي واستدارت مسرعه وتركته ليقف وقلبه سينفجر ليجري ورائها ويمسكها ويشدها اليه ليهتف بقوه.. يمين بالله مانت سايباني انطجي انا خلاص ما هملكيش واصل
ليشدها اكتر ويقول ايوه عافيه وانا خلاص ماعتش جادر اسكت والا استحمل اني خلاص ماهسبكيش لو علي رجبتي لو ھتموتي في يدي اني حاسس اني كت في ڼار وكت عبيط اياك اني اهملك انت بتاعتي وماهسيبكش لو روحي طلعت وانا لو علي رجبتي تبقي لغيري انطجي خلاص عليا اسكات لاكده حتي لو مين ما هسيبكيش انت بتاعتي ملكي حتي لو بينا الدنيا همد يدي وهاخدك هجطع روحي وهاخدك انت بتاعتي انطجي عايزه تهمليني كيف ما هملتك كت حمار كت اهبل ومش عارف حالي بس دلوك بجولك ادم راجلك ومش هيسمح الا اكده وانت توافجي ترفضي ما ههملكيش..
ليهتف بقوه ويلصقها به.. لاه مش سهله واني مش سهل اني حاسس اني واحد تاني مفيش حاجه تجف جصاده واحد واعر وجوي وطايح وماهجبلش برفضك عاد اني بجولك اهه هترفضي ما هملكيش دجيجه ان شالله اخطفك وارشج بيكي في جطر. ڼموت بعدها بس تبقي بتاعتي
ليقف منصعقا وقلبه يرجف ليهمس جولتي ايه.
لتهمس خجلا.. .. ما جولتش
ليشدد عليها.. لاه لاه جولتي بالله عليكي جولي جلبي هيطلع من مكانه.
لتهمس.. جولت اني بتاعتك يا جلب داليدا.. ليغمض عينيه بحب ويهمس.. كمليها بالله عليكي كمليها..
ليهجم عليها ويحملها ويدور بها بشده وهو يهمس بحبك بحبك لاه بعشجك بعشجك عشج ھموت الله في سماه..
لتضحك بس بس نزلني هنتفضح كده انت ايه ده..
لينزلها من فرحتي يا واخده جلبي كت ھموت والله ايام غابره اعمل ايه عاد كنت مجهور وخاېف لتهمليني..
لتهمس.. عمري ما هملك العمر كله انا ليا حق فيك وانا حقي مابسيبهوش انت بتاعي حبيبي وعشان كده لو روحت فين وراك لازقه بغرا.. داني قلبي دق لصعيدي واعر وجوي..
ليقطب جبينه ايه اللي وبعدين مش فاهم..
لتدفعه وتهتف.. ايه يا عم بعد الحب والسحسه يعني هنقضيها انت جاي تشقط
ليضحك بشده.. والله ماليكي حل.. ليقول لاه انا برضك بتاع اكده داني هجفش مش هشجط..
لتخبطه ماتحترم نفسك ايه اجفش دي.
ليضحك ايه زعلتك اجفش دا فيه مراحل بعد الجفش كده هتزعلي جامد بس ماتخافيش هتصرف ساعتها
لتهتف... لا انا ماشيه ايه ده انت طلعت قليل الادب
ليشدها.. طب خلاص خلاص هنركن جله الادب هبابه ولو اني ھموت عليها بس بس ماتحمريش اكده اني هكلم الحاج محمود ويا رب يوافج..
لتهمس.. لا يا قلبي انا هكلمه الاول وبعدين تيجي تتكلم..
ليتسلل اليه الحزن.. لتلاحظ ذلك.. لتقترب مالك يا قلبي مهموم ليه
ليرفع عينيه لتجدهم تلمعان لتمسك يده ليهتف.. طب انت تستحجي فرش وعفش ودهبات وحاجات للعروسه اني ما هجيبش اكده جلبي واجعني جوي بس الله في سماه لو معايا لاجيبلك من الجنه حته لاجيبلك تحت رجلك الدنيا.. لو في يدي المس السما اجيبلك نجمه بس يدي مش طايلك..
لتتنهد وتضع يدها علي يده.. مانت جبت اهوه شوف كلامك ده كله مجايب.. مش بالفلوس يا قلبي مش بالحاجات كفايه قلبك ومشاعرك كفايه حنيتك ومراعيتك.. بس اوعي يجي يوم بس وتنسي ده اني اشتريتك بالغالي اوي واديتك حبي بس عشان اخد قلبك..
ليتنهد انسي انسي جلبي اللي بيضوي ضو انسي اللي حياني انسي اللي رجعلي روحي انسي اللي حطني علي راسه وعلاني.. دا حتي ما بقاش ليا جيمه ولا اتسامي راجل في صنف الرجاله.. مش انا.. انت غاليه وهتفضلي غاليه امااال حتي اسالو ايهم
لتتنهد وتقول كلامك حلو يا واد.. طب بس بقه هروح لبابا يلا سلام وتركته وهو يحس انه اصبح حيا من جديد..
عند فريده كان فايز يعطيها كل الفرص لتحس به وبعشقه لتبدا فريده باحساس الامان يغزوها كان يتفنن في صب عشقه عليها يقربها ويغزوها بمشاعره ولا يتجاوز ولا تنام ليلتها الا وهيا في احضانه سعيده متمنيه ان يكمل معها هكذا ولا ان يكون مجرد ضغط منه عليها لتكمل حياتها كزوجه دون مشاعر لكنه اثبت فعلا انه حبيب وعشيق كان يتروي في اطمئنانها وبثها حنانه وغرز قربه في داخلها لتحن اخيرا وتحس انه راغب محب ولم يجبر علي وجودها ولم يجبر علي الجوازه لتحس انها تريد رجلها وحبيبها..ليدخل عليها احد الايام محترقا فلم يعد يستطيع ان يبتعد عنها فقد وصل تحمله مداه الا انه يكتم رغبته من اجلها حتي لا تظن انه يرغبها فقط ليدخل ليجدها رائعه تلبس فستانا حريريا رائع كان مكشوف الصدر والذراعين ينزل ملتصقا بها كان جسدها ينير الفستان كانت تقف بجوار الشباك حالمه تفكر به وشعرها يتدلي بجانبها ونسمات الهواد تداعبه كانت صوره فاتنه خفق لها قلبه.. ليهمس.. ايه يا جلبي ده حرام اكده ماعت جادر طب ايه هنفضل اكده كاتم وانت ماحستيش بالامان عاد احطك جوات جلبي طيب.. لاه ماجادرش خلاص كفايه اكده وتزعل بقه هيا حره.. ليقترب منها بهدوء لم تحس به وهو يقترب لي ليمد يده في وسطها من الخلف ويلتصق بها ويضع راسه في شعرها ويهمس.. ايه الجمال ده.. جمر يا جلب فايز لتتنهد وتظل صامته ليشدها اكتر ويهمس وحشتيني.. لتتنهد في احضانه ليقول.. نفسي تحسي بيا الله يخليك ليا يا جلب فايز ماعت جادر اكده.. كانت تشعر بحالميه شديده ليديرها ليجدها حالمه جميله ليهمس.. اعمل ايه لاجل حبيبي يحس بيا ماعتش جادر لتبتسم له بحب.. ليخفق قلبه ليقترب منها يقبلها بحب لتستجيب له علي الفور ليحس بقلبه ينبض ليهمس.. ماعتش جادر بالله عليكي حسي بيا..
لتهمس بحب طب مانا حاسه والله
لينفجر قلبه ويلصقها باله.. جلبي ياناس صوح اخيرا حاسه بيا عاد..
لتهنس.. حاسه من زمان والله
ليقول مسرعا.. وسيباني اكده اكل حالي يا بت الناس مش تريحي جلبي
لتقول طب اعملك ايه عاد..
لينظر اليها بحب.. لاه عمايل ما