رواية عشقني في ماضيه بقلم ميفو السلطان الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
منه المشاعر ونام وهو محتضنا ذلك الجواب الذي صب فيه دنيته الجديده لعل يوما يمسك ذلك الجواب في دنيته القديمه ويحس كم كان سعيدا قبل ان يعود الي نفسه..
في بيت ضرغام كان الحياه قد اصبحت رتيبه فقد فقد الاب الامل في عوده ابنه والام لا تكل تشحذ همه فايز وادهم وتخبرهم ان ولدها مازال حيا وادهم كما هو بائس حزين مكسور القلب وزوجته جاحده لا يهمها الا نفسها ولم يكن سعيدا في هذا البيت الا فريده وفايز خاصتا بعد ان حملت فريده. وفايز يشيلها علي كفوف الراحه الا ان فايز مازال مهموما بفقد رفيق عمره ولا يكل ابدا في البحث عن غرابه الجبل وكلما وصل لخيط يفقده وتسجيل الفون لا يكل يسمعه كل يوم حتي لا ينسي اخيه.. لتدخل عليه مليحه.. ايه يا ولدي ما وصلتش لحاجه..
لتهتف الله يرضي عنيك يا ولدي.. كت خير ابن ودخلت علينا بجيت سند كيف ولدي ربنا يبارك فيك ويخليلك ولدك اللي جاي..
لتدخل فريده.. انت هنا ياما وقبلتها وجلست.
لتهتف ايوه يا بتي بطمت علي ولدي ايهم.. لتحزن فريده..
لتهتف فريده.. طب يا اماي اهدي ماجولتش حاجه وعشان اكده هسمي ولدي ايهم..
لتنتفض مليحه... لاه العيله فيها ايهم واحد ماهنسميش غيره شوفي اسم تاني وقامت وتركتهم لتجلس فريده بحزن..
ليقترب منها فايز.. اعذريها يا جلبي هيا موجوعه ايهم مش اي حد..
ليهتف.. دي ام يا جلبي بكره تعرفي احساسها.. ليقترب منها ويضع يده علي بطنها.. الواد ده شكله هيطلع شجي..
لتهتف هيكون لمين طالع لابوه..
لينظر اليها ويقطب جبينه بقي اكده اني شجي.. ليبتسم بخبث ويلتصق بها.. تصدجي صوح الواحد ما تشجاش بجاله مده..
لتقطب جبينها. انت بتجول ايه احنا كنا في ايه وانت بتجول ايه لتشهق عندما حملها لتقول نزلني بتعمل ايه
لتهتف. بس بس نزلني فايز
ليهتف.. جلب فايز من جوه
لتهمس نزلني بعد انا تعبانه بطل انت بتتعبني عاد
ليهتف لاه ماهتعبكيش الشجاوه جاطعنها من مده مايصوحش اكده جلبي شجح وانت بتدلعي عاد
لتهتف... الله مش تعبانه عاد
ليهتف... طب هتشاجي بالراحه والجمر ما هيتعبش..
ليشدد عليها ويذهب بها للسرير.. بتحرجي كلام اكتير وده اللي بيتعبك انما شجاوتي ما هتتعبش وبطلي فرك عشان كل فركك ده جتتي بتولع وترجعي تجولي بتعبك اني هخش عالهادي اهه ماهتعبش لتحاول ان تعترض ليقترب منها يخمد اعتراضها ويذيبها بين يديه فهي لا تستطيع ان تعترض عندما يلمسها فهو يعرف كيف يطوعها لترتاح اخيرا بين يديه وهو يتروي ويتمهل ليظلا هكذا حتي ارتخت بين يديه ونامت اخيرا متعبه بعد ان اهلكها عشقا...
ليهتف ايهم... ساعتها اكون مېت ليستدير وياخذها من يدها كانت جميله ترتدي فستانا بسيطا ورائعا كانا قد احضرا شخصا ليصورهم للذكري لتلتقط لهم صورا في كل مكان بالمزرعه لم تعلم لماذا فعلت ذلك ولكنها فعلا لم تترك ركن الا وتصورا فيه لينتهيا اخيرا وياخذها ايهم ويذهب بها الي حجرتهم ليقترب منها ويحملها بحب ويدخل بها وما ان دخلا حجرتهم حتي انزلها بهدوء وشدها اليه بقوه ليحتضنها بشده وهيا تشعر بالخجل مستكينه سعيده ليهمس.. مش مصدج حالي.. جلبي هيوجف.. لم تتكلم ليرفع وجهها.. انت حلوه جوي يا جلبي.. لتبتسم وتحمر خجلا ليهتف ايه ماهتجوليش انت حلو كيف ما جولتلك.
لتبتسم وتضحك.. مانت عارف انك حلو لازم اقول.
ليهتف... واه مين جال اني عارف.. لاه ماعارفش ماتعرفيني يا بت الناس
لتبتسم وتقول بحب.. انت حلو جوي جوي يا جلبي..
ليقترب منها ويحملها ويدور بها جلبك انا صوح يا هناك وسعدك يا ادم يا بت ھموت عليك وربنا.
لتهتف بس بس نزلني كل ده عشان قولتلك انت حلو امال لو قولت بحبك يا عمري هتعمل ايه.
ليشدها اليه ويرفع وجهها.. اخاڤ تتعبي من اللي هعمله بس دلوك هعمل اكده لينقض عليها يقبلها بحب وحالميه وهيا مستكينه محبه تتعلق به ظل ينهل من شفتيها بحب لفتره يحتضنها بقوه ليبتعد وقلبه سينفجر ليهمس انا هخلص علي الاخر الليل اني عارف..
لتهمس بحبك اوي
ليهتف.. بطلي عاد بجولك هتخلصي في يدي..
لتبتسم وتدفعه.. بس يا بابا يلا روح اتوضي عشان نصلي.. ليبتسم وامتثل لها وذهبت هيا ولبست قميصها الحريري ولبست فوقه اسدال للصلاه وشرعا في الصلاه ودعا دعاء لصلاح الحال ليقترب منها ويقول.. عندي حاجه هديهالك تديهالي بعدين.. لتهمس حاجه ايه..
ليقول اني بكتب جوابات لنفسي..
لتقطب.. جبينها ليقول بكتب للي مايعرفنيش لادم التاني..
لتهتف... انت بتقول ايه مش فاهمه.
ليقول.. بكتب لشخصي التاني بكتبله عشان يعرف اد ايه انه لجي نعمه الدنيا بكتبله وهكتبله الجواب ده مش ورقه والا اتنين الجواب ده هكتب فيه الحلو كله اللي عيشته معاكي وما هتجرهوش واصل وهيفضل مجفول وانت بيدك اللي هتجفليه وتديه ليا اول ما افتحه هعرف وهحس واخدك في حضني تاني ماهو مش معجول اللي انا فيه ده مايتحسش ولا ينعرف.. اني دخلت الجنه ولو رجعلي عجلي السابج هعوزه يدخل الجنه معايا.. اوعديني انك هتديني الجواب وتاخديني في حضنك تاني والا هعيش مېت
لتضع يدها علي شفتيه.. بس بتقول ايه مېت ايه اخص عليك دانا اموت من غيرك.. انت اصلا تقدر تبصلي ولا تحبنيش دا انا اقټلك..
ليقترب منها ويشدها... تجتليني طب ماتعرفيني هتجتليني ازاي..
لتهتف.. هخاصمك ومش هكلمك تاني
ليضحك.. وانا اجدر دانا اموت بجد ليشدها اليه لتقول.. عارف يا قلبي هفضل احبك ان كت ادم والا قلبت عفريت حتي ايوننن قدمي المشيئه هتفضل حبيبي وقلبي من جوا..
ليهتف بحب... جلبك من جوا.. يا غلبك يا ادم.. طب ماتوريني جلبك من جوا كده لتقطب جبينها ليقترب ويزيح اسدالها لتخجل بشده ليهمس يا جلبي اللي هيجف.. دا جلبي من جوا طلع ڼار والعه ايه يا بت الجمال ده بتبرجي يا بت الايه..
لتخجل وتحاول ان تبتعد ليشدها اليه راحه فين في ليلتك دي داني هخلص عليكي وعليا دلوك.
لتهتم ايه ده عيب اتلم كده كلامك ده عيب
ليلصقها به. تعرفي تسكتي يا جلبي.. والله باينك عبيطه عيب بشكلك ده وفي ليه زي دي.. دا احنا هنعمل عيب ونعديه بمراحل دانا هشبع عيب ليشدها اليه لتهمس ادم.. ليهتف ۏلعي فيا كمان ۏلعي يا بت ناس جولتلك هتتعبي وانت ما مبطلاش دلع جابلي بقه