الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حلاوتك وابوك وامك
ايادمالهم ولا هيعرفوا حاجه 
عماد_مفكر ان ابوك ما يعرفش انك كنت هناك انهاردةدا الاسيوطى بجلالة قدره 
ايااد_ اجاب بضيق يوووو هقولهم ع اللى فيها 
عماد_ ابوك مش هيسكت وامه مش هيعجبها النسب 
اياد_هقول وافقوا كان بها ما وافقوش بردوا كان بها طالما كدا كدا هيعرفوا يبقا مالهوش لازمه الكدب
قاطعهم رنين الهاتف اضاء هاتف اياد باسم والده 
لوى فمه و رفعه فى وجه عماد
ابتسم عماد ممازحا 
سلاما قولا من رب رحيم استلقى وعدك بقا 
ضغط اياد الزر وفتحه بحذر
اياد ايوة يابابا _قاطعه والده بالهجة صارمه 
اهلا بالعريس 
اياد بتهكم لحقوا بلغوك بالسرعة دى يابابا انا معدتش صغير على الحركات دى 
والدة _طبعا اومال ايه لازم امشى وراك ناس عشان اخلص من فضايحك 
اياد _بتافف يابابا بقا قاطعه والده بلا بابا بلا بتاع تعالي البيت حالا يا كازنوفا
اغلق الهاتف اياد لوى فمه ونظر الى الصديق الذى يجلس فى طرف الغرفه يستمع للمكالمه بتوجس _
شوفت ربنا يستر 
_انا ريحلوا بدل ما يبعتهم يجبولنى فى شوال 
قهقه 
عماد يعملها الاسيوطى 
مضى اسبوع وابو اياد مخصمه هو فعلا كان نفسه يتجوز بس طبعا مش من المستوى دا لكن اياد اصر يجرب الطريقه الجديدة فى توقيع البنات وزى ما هو مفكر انها لقمه سهله ويقدر عليها هيتجوزها شهر واما يزهق يرميها وما عندوش ادنى فكرة انوا بيتسحب جوة الدوامه اللى ياعالم هتغرقوا ولا هطلعوا للشط والامر متوقف عليه اذا كان هيقاوم ولا لا 

انهاردة الاربعاء
طول الاسبوع اللى فات حنين وفرحه ما بطلوش عياط وما حسوش بطعم الفرح طول الايام اللى فاتت غير انهم هيتفرقوا وكل واحدة هتروح فى حته
دخل عليها فتح الله
اطلعى برة يابت يافرحه عايز بت خالتك فى كلمتين
فرحة بإيجاز حاضر 
فتح الله قال لحنين بلا مقدمات
اهل ابوكى زعلانين وبيقولو هما اولى بلحمهم 
حنين يعنى ايه يعنى 
عايزين يفركشوا ويأخدوكى لحد من عيال عمك 
حنين لا انا مش موافقه انت خلاص قريت فاتحه وبعدين هما افتكرونى من امتي
قال فتح الله بتبرم _ انا عارف بقي اخلصى بقا واتجوزى خلينى اخلص من همك 
حنين _ياعمى قولهم اتكتب كتابها ولو عايز تكتبه انهاردة انا راضيه 
طيب ولو عرفوا
حنين _منين ما يعرفوا لدلوقت هيكون انا بقيت فى عصمة جوزى ومش هيعملوا حاجه
ماشى يابت امينه
حنين اخير اتنفست براحه هتعيش مع اياد الشباب الوسيم الى من وجهة نظرها ميزته انه فقير ودى كانت اقصى احلامها وهتغطى على ما ضيها بغطا ابيض ممكن يكون فستان فرح او كفن ما الابيض مش دايما فرح فى حزن كمان
الحلقة الر ابعة
لم يبالى پغضب والده فقد كان عازما على خوض التجربة دون الألتفاف للعواقب او حتى ڠضب والدة والدته من تلك الزيجة كان اكثر ما يخشاه والده هو كثرة تداول اسم ابنه على اغلفة المجلات والصحف مقترن بفضيحه جديدة كان موقنا ان اعداء نجاحه من هم ورائها لكنه لم ينكر ابدا تهور ابنه وانها ليست ادعاء باطلا بل حقيقه
ذهب اياد الى احدى بيوت الازياء المشهورة وانتقى فستان زفاف من بين الكثير كان يرى حنين بعين خياله فيه الى جانب اشياء اخرى اراد تغليفها بدقة اشار الى سائقه وامره بنقل الاشياء الى سيارته 
خرج مبتسما ابتسامة رضاء
كان سائقه خليل امام باب السيارة على وضع الاستعداد لفتح باب السياره اتجه نحوه اياد بخطوات ثابته 
خليل خد باقي النهاردة اجازة 
حدق اليه خليل بعدم تصديق _ 
_ها ااامشي يعنى يا باشا 
احتد اياد قائلا_ 
_وانت شايفنى بهزر قولت امشى تبقا تمشى 
حاضر يا سعادة الباشا 
تحرك اياد نحو كرسي القيادة وامسك المقود بسعادة فهو ذاهب الى شاطئه وموطنه بعد ان غابت عن نظرة لاسبوع قررا اخيرا ان يختلق سببا لذهاب اليها 
فى منزل فتح الله كانت حنين وفرحه وزينات فى حالة تأهب قصوى لانجاز الاعمال المنزلية استعدادا لرحيل حنين غدا وتولى كل منهم مهمة خاصة حنين تغسل الملابس وزينات تنفض السجاد وفرحة تمسح الارض كل منهما فى عالمه
فرحة حزينة لزواجها من أبن عمها الذى لم تعرفه قط وتعرف مصيرها بانها ستدفن هناك ولا احد سيشعر بها
اما حنين كانت شاردة الذهن فى تلك الوسيم الذى ظهر اليها فجأة وقلب عالمها راسا على عقب تشعر حياله بالغرابة تارة تبغضه كسائر الرجال وتارة تنجذب نحوه كانت تطمئن نفسها بأنه ليس لديه ما يكفي ليفعل مثلما فعل معها أبيها
أعتصر الحزن زينات وراحت ټضرب بكل قوة السجادة بالنفضة هى تعلم ان زوجها لن يحيد عن فكرته فى الزواج يريد انجاب الولد الذى طالما لامها عليه وأتهمها بالنقص ولم يرضى ابدا بإبنته او يعاملها معاملة حسنه بسبب

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات