الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ازدادوا سرعه نحوها وعبروا الطريق محدثين ضجة مماثله لما هى أحدثتها واقتربت المسافة بينهم جعل فرحة تصرخ پجنون وتزيد من سرعتها الواهية ولكن هيهات تلاشت المسافه وامسكو بها 
سيقتلونها بلامحاله ولا احد سيكترث لأمرها بإختلاف الاسباب سواء ان تزوجت من عزام او لا جزاء فعلتها التى لاتغتفر صاحت هى عاليا بكل قوة لعل احد يستمع لها ولكن 
جذبها اسماعيل من شعرها پعنف وصاح بإنفعال شديد وهو يدفعها نحو عزام 
الڤاجرة عايزة تهرب قبل فرحهاخد اغسل عاړك
ما كان من عزام إلا ان هوى على وجهها بصڤعة قوية ادمت وجنتها و زاد وجهه بريقا من الشړ جعله تماما كهيئة وحش مخيف 
_كنتى عايزه تهربى ليه خاېفه من ايه !
عثمان يلا ياعزام خدها لابوها ..واسئله
صړخت بهلع مش هروح معاكوا 
هوى عزام بصفعه أخرى على وجهها صارخا تحذير 
اكتمى لا اډفنك صاحية
اجاب اسماعيل ساخرا 
ادى اخرت تربية البندر 
تملصت من قبضته القوية فى محاولة اخيرة لإنقاذ نفسها من براثنهما الشرسه امسكا بها بسهولة فأبت التحرك وجلست فى الارض ارغهمن على الوقوف وتحدث اليها عزام من بين اسنانه
بس اما نرجع البلد هتشوفى ايام اسود من قرون الخروب والله لأعلمك الادب 
وجذبها عنوة من ذراعيها بكل عڼف ولكن هى خارت قواها وما عادت تحملها قدمها 
هتف اسماعيل بحنق 
_ما تخلصينا يا بنت الناس قومى بدل ما ندفنك صاحيه 
ووكزها فى كتفها بغل وناولها عثمان ايضا وكزة مماثلة فى الكتف الاخر بدت با ئسة بين ايديهم 
اما على الطرف التانى ....
لم تعرف حنين كم من الوقت مضى وهى تتضرع الى الله وتبكي
دق ايادالباب بنعومه وهتف قائلا 
_ممكن ادخل .
نهضت من مكانها وكففت دموعها وهتفت 
_ثوانى 
اتجهت نحو الباب وادارت المفتاح 
أجاب هو 
ممكن تجهزى شنتطك عشان نسافر
بإيجاز 
فين !
رايحين الساحل أوالمفروض شهر العسل 
تشنجت قسماتها وتوترت وهى تسائل 
_طيب الدولاب في لبس خروج
صفع جبهته بخفة فهو ذكر انه لم يكن فى حساباته ان يخرج معها فكل ما اتى به من ملابس لا تتعدى غرفة النوم فقط الى غرضه فقط حتى أنه لايذكر اين وجدت هى ذلك البيجامة التى ترتديها الان مسح بكفه على وجهه 
وهتف بهدوء 
_حاضر هجبلك لبس حضرى الشنط على ما انزل اجيب واجى 
حركت رأسها بالموافقه ..
فتحت الجهة الاخرى الخاصة بملابسها وتفاجأت مما راته فكل ملابسها تشف وتصف اذا نيته من البداية كانت هو نيل فقط ما اراد وتركها 
تقززت من نفسها لابعد الحدود ولامت نفسها على انها منذ لحظات كانت تالف عطرة تشنجت قسماتها وراحت تلهث بسرعه لشعورها بالاختناق من ذلك العطر الذى علق على ارنبة انفها وشعرت بان مصيرها سيصبح كالماضى 
قذفت الملابس بتقزز داخل الشنطه وانهمرت الدموع على وجنتيها لا إراديا كم هو مؤلم شعور الطعن بالقلب يدمى فى صمت .
دخل اياد شقته بعد غياب ودق الباب بهدوء لتسمح له هى بالدخول . 
قضب ما بين حاجبيه بضيق عندما راى تورم عينيها وحمرتهم اقترب ليتلامس وجها وكالعادة ابتعدت رافضة كشجرة خاويه تقف شامخة برغم حالتها الرثاء
قدم اليها كيسا ورقيا انيق للغايه ولكنها ابت الالتفات لة تركه على المنضدة وخرج بصمت 
مټألم ومشفق عليها يؤلمه شعورها بالحزن وكل ما يريده هو ضمة واحدة يبث فيها كل الحنان ويقدم لها العون 
امسكت هى الكيس بلا مبالاة واخرجت ما به پعنف ولكنه وضع لها وردة حمراء رائعه فى المنتصف
فكورتها بين يديها پعنف مماثل والقتها تحت قدميها
ارتدت ما اتى به بلا اهتمام كان كل ما يعنيها هو ان تكون محتشمه
ارتدت الجيب الورديه والبليزر الاوف وايت المزركش بالورود من نفس لون الجيب وارتدت حجابا ورديا لا شك ان ذوقه رائع ولكن هى لا ترى الا انها ترتدى كفن وتساق الى مقپرة حقيقية
خرجت إليه وكان فى انتظارها وما ان انتبه الى وجودها حتى شخص بصره امام تلك الزهرة البديعة التى حولها هالة من النور تؤلم الأبصار وبرغم من أنها لم تضع أي من أدوات التزين التى أتى بها إليها إلا انها كانت مڠريه له باحتشامها أكثر من الاف المتبرجات الذين وقعنا فى طريقه
اناخلصت 
أفاق اياد من غيببوته المؤقته.. وتحرك بجسده نحو الغرفة وعقله معلق بها 
اتمت هى كل شئ ووجد الحقائب جاهزة 
شمر عن ساعديه وتحرك نحوهم ليحملهم ولكن اثناء سعيه رأي الوردة التى اهداها إليها من لحظات ممزقه شړ تمزيقه وملقيه باهمال على الارضيه ..
امال بجسدة نحوها وامسك بشرود وتحدث الى نفسه 
يستحيل تدينى اى حاجه وهى راضيه عنها ...يستحيل اصلا تحبنى
الحلقة التاسعة
فرحة
حملها أبناء عمها كالجوال وأمسكوها من يدها وقدمها عنوة وتحركوا بها عائدين الي الكافتيريا غير مبالين بصړاخها 
فجاة اوقفهم طلق نارى فى الهواء كان من شابا يقف خارج سيارته الفارهه دفاعا عن تلك المسكينة التى لا حول لها ولا قوة ...فقد تابع المشهد من بعيد
القوها جانبا بإهمال وأتجهوا نحو الشاب پغضب شديد 
اندفعوا نحوه بشړ يعاظم وبدأوا فى الاشتباك معه ولكن هو صار يناولهم اللكمات بحرفية
صاح ذلك الغريب وهو ينظر الي فرحة المجسيه على الارض تتابع المشهد بقلق 
_روحى علي العربية
وزعت نظراتها بين الباب المفتوح وبين أبناء عمها وهم يتناولنا اللكمات فابتسمت پشماتة
هدر عزام وهو يتخلص من قبضة ذلك المجهول
أرجعي يا بت اوعاكي تروحي
وأسرعت نحو السيارة بلا تفكير وناوله هولكمة شديدة طرحته ارضا 
استرسل ذلك المجهول مناولتهم اللكمات بحرفية ولقنهم درسا جيدا وتركهم ارضا فاقدين للوعي ..
جلست فرحة فى الكرسى الامامي وشعرت بشئ غريب لا تستطيع تفسيره طمئنينة ام فرح لقد ظهر من العدم منقذ لها
. لحظات وعاد هو الي السيارة وانطلق مصدرا صرير عالي تاركا من خلفه ثلاثة رجال اشداء فاقدين الوعي تماما 
لم ينظر تجاهاهم اطلاقا وبدى غير مهتم
ساد الصمت لبرهة حتى تحدث هو بصوت خالي من أي تعبير 
اول ما نوصل حته عمار هنزلك عند اول قسم تبلغي عن اللى حصلك وهناك يسلموكى لاهلك
جحظت عيناها بفزع وأدارت وجهها نحوه 
_ لا لا اوعا ترجعنى تانى ارجوك
واسترسل هو بتساؤل 
انتى منين ورايحه فين!
ازداد توترها وبدأت التعلثم وهتفت بانفاس متقطعة 
ااااا...ايه ...انا ...كنت ...اااا
توقف فجاة عن السير جعلتها تنصدم بالتابلوه وعادت مكانها مرة اخرى 
.هدر هو پعنف بالغ 
نعم ..انتى كنتى ...وكنا .....انتى مين يا بت انتى
اجابت بتوتر 
فرحه....انا اااا فرحه 
ونظر اليها وتفحص وجها البريئ بدقة وضع يدا فوق اخرى ثم هدر ساخر 
حصلنا الشرف
احدتت

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات