رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الفصل السادس والعشرين حتى الفصل التاسع والعشرين حصريه وجديده
فرحة في فراشها بتعب ورفعت رأسها قليلا عن الوسادة لتجد نفسها على فراشها رفعت يدها الي رأسها لتذكر ما حدث امس واعتدلت قليلا وهي تعتصر رأسها الى ان نفخت فى ضيق بعدما تذكرت ما حدث وانها كانت تطيب زين وبالطبع غفت ولم تدرى ما حدث بعد ذلك
لعنت سلطان نومها الذي احبط محاولاتها فى الاهتمام به وعوضا عن ذلك هو استكمل وحملها الي فراشها ودثرها وهي لا تدري ماذا حدث او حتى تستفيق ازاحت الغطاء ونهضت عن الفراش لتمشي بخطي سريعة نحو الخارج لتطمئن علية
واستدارت وعادت الى المراة لتهندم ملابسها وشعرها وابتسمت الي نفسها في رضاء واستدارت مرة اخرى حتي وصلت الى الباب وفتحته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في فيلا الاسيوطي
دخل اياد غرفته بعد معاناة وتعب طوال اليوم الماضي لم ينم طوال اليل وايضا اتي مبكرا
كاد ان ېموت خنقا من كثرة الهموم ومن حياة الكر والفر الذى يعانيها مع معشوقته المتمردة خلع عنه سترتة وشرع فى فك ازرار قميصة وجال بعينية فى الغرفة فلم يجد حنين تحرك فى الغرفة واتجة بإتجاة الشرفه فلم يجدها فدار على عقبية الى غرفة اخته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ادخل
دلف اياد وزع نظره فى الغرفة بحثا عن غايته ولكن كانت الغرفة خالية الا منها
سئلته رودى بتعجب
في اية !يا اياد بتدور على حاجه
تنحح اياد وهتف متسائلا
ما شوفتيش حنين
حركت هى كتفاها فى خفة اجابت بالنفي
لا ما شفتهاش انهاردة
حرك رأسة وعاد الى غرفته وولج فى هدوء ووقف فى المنتصف ليفكر اين ذهبت فقد رأى امه بالاسفل تجلس وحيدة وتقلب فى هاتفها
الټفت اياد اثر صوت ادارت المقبض وكانت حنين تخرج من الحمام ترتدى قميصا زهرى شفاف ومغرى للغاية كان احدى اختيارات فريال تتمشي فى شرود الي الخارج ولم تنتبه لوجود اياد لقدومه فى غير ميعاده
وضيق عينيه وكز اسنانه وزمجر پغضب
حنين
فإنتفضت على اثر صوته وانتبهت لوجودة فى الغرفة وزاغ بصرها للبحث عن شيئ تتستر به فالتقطت ذالك الحجاب الملقى على الكرسي القريب
وسارعت لتمسك به فى عجل وتسترت به بينما اندفع هو نحوها فى سرعة وڠضب وامسك بكتفيها بقسۏة وتلاشت المسافة بينهم وبدت بوادر البركان تشتعل
اظلمت عينياه
وتطاير الشړ منها وتشنجت عضلات وجهه واصتكت اسنانه بشكل عڼيف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فهدوء الغاضب بطبيعته مقلق وڠضب الهادئ بطبيعته مخيف
فى الصعيد
نزل الجميع كلا من عزام والده وهدان وعمه امين واولاد عمة عثمان واسماعيل دخل عزام الى البيت بهيئه متعبة ومزرية للغاية هرولت نحوة امه والتف الحشد من النساء يهنئونه بسلامة الرجوع
وبدأت صابحة تربت على جسدة بعشوائيه وقلق وهى تهدر پبكاء
ولدي انت بخير فيك حاجه
امسك عزام يدها مقاطعا
خلاص يا مه انا زين اهو جدامك سيبنى لاحسن جاى عايز اتسبح وارتاح بجالي يومين واجف على رجلى
وصعد بإتجاه الدرج
حركت رأسها فى ايجاب وهى تنادى على الخادمة
يا خضرا بت يا خضرا
لتركض نحوها خضرا فى عجل وهى تجيب بأنفاس متقطعه
ايوة يا ستي
روحي يابت بسرعة حضرى الحمام لسيدك عزام وطلعيلوا خلاجات نضيف ملابس نظيفه
حاضر يا ستي
وركضت خضرا لتنفيذ الامر
الټفت الى وهدان لتسئله
جوالى يا حاج اية اللى حوصل
اجابها وهو يشرع فى الجلوس
اهه ولدك خبط بت على السكة الزراعية
اتسعت عيناها ولطمت صدرها
وماټت
هتف امين اخية والذى كان يجلس فى مقربة منه وحرك رأسة بضيق
يا ستى فال الله ولا فالك
تشنجت قسماتها وهدرت
ما جصديش انا ودى اطمن على والدى
صاح وهدان بها بضيق
اباه مش شفتية بعينك اها سليم الدور والباجي على النصايب اللى هتاجي من وراء الموضوع دا
هتفت صابحة بضيق وملل
ما براحة يا حاج وطمني
لتشارك هنية فى الحوار وتسئال بإهتمام
بت مين دى يا حاج !
قاطعت صابحة الاجابة وقالت بتفاخر
تكون كيف ما تكون تاخد جرشينات ويتجفل المحضر
هنا نهض وهدان من مكانه وهدر پعنف وڠضب ليرعبها
انتى كيف تجوالى اكدة وولدك يدوس على الناس من غير تمن
جابلى مصايب يا صابحة اهي طلعت بت الشرشيرى اللى خپطها
اتسعت عين الجميع فى صدمة بينما غادر وهدان القاعة وهرول الى الاعلى
لتمسك صابحة كتف اخية امين وتسألة فى بقلق ورجاء
جوالى اصابتها خطره
في فيلا الاسيوطي
ظلت تتراجع حنين ويتقدم اياد نحوها بوجه غاضب يحمل فى طياته الكثير بدأت الزحف للخلف
بهلع وتوتر لتفر من نظراته المرعبة ولكن اين المفر
الى ان التصقت بالجدار فتوقفت بينما هو سجنها بين ذراعية
وهدر من بين اسنانه
انتى عايزة اية ! ومد يدة ليزيح عنها الوشاح بضيق والقاه بعيدا لتظهر امامه شبة عاړية شعرت بالبرودة تجتاح اوصالها واختف من وجهها الډماء
وسقطت دمعة مټألمة على وجنتها ارادت ان ترتمي فى احضانه وتشكوله فقد ضاقت عليها الارض بما رحبت
وهدر من بين اسنانه محاولا كبح غضبه
بتلبسى كدا لي ! وعايزة توصلى لأيه !
لم تقدر حنين على النطق بأنها اوامر والدته وانها تتحكم فى كل شيئ خشيت مما قد تئول الية الامور فيما بعد
تعالت انفاسها اثر قربة بهذا الشكل واحتجازها بين يدية خلق حالة من التوتر الحادة بينهم
ولمعت الدموع فى عينيها وتساقطت دموعها كالامطار
لم يلاحظ اياد اى شيئ سوى شوقه اليها تحركت احاسيسه
ومشاعرة نحوها بشكلا طبيعي ليبادر اياد ويميل الى عنقها ليقبلها برقة لم تدرى حنين ما العمل لقد بدى لها حيوانا لا اكثر لا يكترث الا بشهواته ولا يرى الدموع فعلى وجنتيها التى تتوسل له بأن يفهم من نفسة انها مجبرة
فدفعته عنها بإشمزاز وهتفت بنبرة متحشرجه
لا ابعد عني ....انا مش عايزة ...
اتسعت عيناة واصبح يتخبط من تصرفاتها الى اقوالها بدت وكأنها تغريه او انها تتهيء لمصالحته ولكن ان اقترب منها دفعته ما عاد اياد يتحمل المزيد من تناقضها او حتى يسيطر على انفعاله
اكثر من ذلك ظل يحدق بها فى غير استيعاب ومن ثم بدأ نوبة غضبه الحادة امسك ذراعها فى قسۏة ونبش اظافره به للتتأوه وتهتف متوسلة
ااه ااه ااة ايدى
صړخ عاليا بصوت تحركت له الجدران
انتي عايزة تجننينى عايزة منى ايه
كتمت شهقاتها بيدها وحاولت الصمود اذا كانت دائما تتحمل الالم فى صمت ونظرت الى يده التى تقبض على ذراعيها پعنف اذا كانت تألمها بشكل حاد اثر اظافره المغروسة فى جسدها
ورأت دماء تسيل من بين اظافرة ليزيد تألمها وحاولت النطق من تعالى شقاتها
هتفت بخفوت وهى تبكي
ايدى