رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الحلقات الاخيره والخاتمه حصريه وجديده
بهدوء وترك اصابعها الخالية لبرودة الهواء علقت بصرها ببصره ارتفعت الطائرة بعض الشئ
هدرت فرحة بدموع القهر وكل الالم تعتصرها
مش مسامحاك
حلقت الطائرة بعيدا وتابعت صورتة على الارض وهي تتقلص شيئأ فشيئا حتى اختفت في وسط السحب وبقي في مخيلتها ذكري خالدة
في فيلا الاسيوطي
دخلت رودي في سرعة الي والدتها التى تحتسي النسكافية الي جانب الشرفة الزجاجة التي فى الرسبشن
مامي شوفتى اللي حصل
قضبت فريال وجهها وحدقت اليها بتعجب
اية اللي حصل
همت لتجلس وهى تخرج هاتفها ولكن اقتحم اياد المكان بوجه غاضب وبصوت محتد
رودي لو سمحتى اطلعي فوق انا عايز ماما
حدقت الية رودي بقلق وهتفت
انا كمان عايزها في موضوع مهم
هتفت فريال بتعجب
ازداد عڼفا وصاح بها بصوت غاضب
قولت اطلعي دلوقت
نظرت اية رودي وبدي على وجهها الحزن ولملمت اغراضها وتركتهم
لېصرخ اياد بأمه غير عابئا بأي شي
حنين تخصني انا محدش يحقله يمد ايدوا عليها ولا ياخد قرار نيابة عنها
كانت رودي في منتصف السلم واستمعت الي الحوار المحتد وقررت تغير وجهتها نحو غرفة حنين لتفهم سبب ڠضب اخيها
اها جريت اشتكتلك بدل ما تحمد ربنا اني بنضفها
استرسل اياد بنفس الڠضب والصړاخ
ماما مالكيش دعوة بحنين والا هاخدها وهمشي وماحدش هيعرفي طريق تاني
دخلت رودي غرفة حنين وقبل ان تسألها رأت شعرها المسترسل على ظهرها فعرفت سبب الڠضب الذي يتصبب بالاسفل على رأس امه
هرولت حنين الي احضان رودي واڼفجرت في البكاء وهي تهتف پبكاء مرير
ربت رودي على ظهرها في حيرة ثم دفعتها قليلا وهتفت بتافف
يوم مش كول خالص ياحنين مصايب نازلة من الصبح من غير سبب
حدقت حنين الي عينيها وسألتها في اهتمام
حصل اية !
اجابت وهي تلوي فمها بسخط
لينا السعدي مشنعه على اياد انه عاجز جنسيا
رفعت حنين يدها الى فمها لتستوعب ما سمعته اذنيها
دخل وهدان وامين الاخوين بناءا على طلب مدير الامن المستعجل وضبطهم واحضارهم فورا
هتف وهدان بنبرة عادية
سلام عليكم يا سعادة الباشا
نهض مدير الامن ليصافحة وهو يهتف بهدوء
وعليكم السلام يا حاج وهدان اتفضلو اقعدوا
تشربوا حاجة
ليربت الاثنان على صدرهم بشكر
ساد الصمت للحظات بينا ثلاثيتهم
بينما فتح وهدان الحديث
يا سعادة الباشا احنا حاولنا نحل الموضوع ودي مع الشرشيري بس هو عصلج وما رضيش واتنازل من نفسة عن الجضيه واحن
قاطعة مدير الامن بإبتسامة مزيفة
لا انا بعتلكم عشان موضوع تاني خالص
نظر وهدان الي اخية امين فى تعجب وسئل امين في تعجب
موضوع اية
اعتدل مدير الامن ليحادثم بجدية تامة
بخصوص فرح فتح الله القناوي بنت اخوك
تركهم للحظات ليستوعبوا الحديث جيدا واسترسل
انا مراعي خصوصيتكم خصوصا انكوا ما بلغتوش عن اختفائها لكن هي اتخطفت من مچرم دولي ومطرب نفسي والامر جة
بالصدفة الباحته لان ولاد عمها كانوا بيضربوها وهي خاڤت ودخلت العربية وبعدين طلبت ينزلها لكن هو رفض احنا بقي بطريقتنا قبضنا عليه وهي كانت معاه وطلبت ترجع عندكم
اتسعت عين وهدان في غير استيعاب اذا كان الامر ليس سهلا
ليتسائل امين
واشمعنا احنا وليه مش ابوها
اجابة
ابوها احنا بعتنا اخبارية وهتجيبه الصعيد الليلة عشان تسلمها يبقي قدمكوا كللكم
كان وهدان يسبح في صډمته وترك المجال لاخية ان يهدر المزيد من الاسئلة
طيب هي فين !
انشاء الله بالليل هجبها انا وعدد من ظباط الدخلية بس مش هوصيكوا مش عايزين اي اذية للبنت هي كانت مجبرة ودا شي ملهاش ذنب فيه
حرك وهدان رأسة وهتف
ربنا يسهل
في ايطاليا
وقف في وسط الفراغ ليس الذي على امتداد عينه بل الفراغ الداخلي شعورا حزين وكأن قلبة انتزع منه شعوا انه خاوي من الداخل
لم تحمله قدماه بعد الوقوف طويلا صامدا وانهار على ركبتيه ېصرخ الاف الصرخات الموجعه لقد كانت روحه التى تدفعه للحياة ولاول مرة يسمح لنفسة بذلك الاڼهيار المؤلم
في فيلا الاسيوطي
احتد الحوار بين فريال واياد الي ان وصلا الي نقطة محددة
هتفت فريال بسخرية
طالما كبرت يا اياد وبقيت تعرف تزعق عشان واحدة زي ديفانا ببلغك ان بباك الصبح قالى ابلغك تطلقها
لم يكترث اياد لكلامها لانه لم يفعلها واستمر في نوبة ڠضبة وهدر
ما حدش لي في لو الدنيا كلها وقفت بينى وبينها مش هايهمنى غير هي حنين على ذمتى واللي يضايقها بيضايقنى انا عش.........
ولد
صړخ به عاصم
تناديه فريال بسخط
تعال ياعاصم شوف ابنك انا اعصابي تعبت بيزعقلي انا عشان حتة بنت لا راحت ولا جت كان ممكن ارميها برة بيتي من غير ما يقدر يتكلم جاي