رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الحلقات الاخيره والخاتمه حصريه وجديده
هنا
اعتدلت فى احضانة ونظرت الى عينيه بشئ من القلق وهتفت
لا اياد دا مش حل كدا الامور هتعقد اكتر وهيكرهوني انا
قضب حاجبيه بتساؤل
عندك حل تاني انا يستحيل اسمح لمراتي حد يهنها انتى مش رخيصة عندى يا حنين
ابتعدت عنه قليلا واتجهت نحو الفراش لتجلس علية وهى تهتف بتردد
انا هبعد فترة مؤقتة لما الامور تهدي بينك وبينهم وبعدين ارجع تاني
نعم هتروحي فين
الصعيد
وقف عزام فى شرفة حجرته متصلبا جامد التعبير صامت تماما ولكن بداخلة ضجيج
يرتب مشاعرة المتضاربة بين اللهفة والاڼتقام والڠضب
ليتابع عربات الامن المركزى القادمة بإتجاة منزل القناوي وترجل منها بعض القيادات المعروفة ومدير الامن
نزلت فرحة بالام تفوق ألمها الجسدى وقلبا بصميمه محفور عليه اسم زين
تحدث مدير الامن بإيجاز
تمام يا حاج وهدان بنتكوا عندكم خلوا بالكوا عليها ومش عايز اسمع عنها اى مشاكل
اجابة وهدان بإمتنان
صافحة مدير الامن ودار على عقبية مودعا
لينادية وهدان
واه ما عتجعتوش تاخدوا واجبكم
ابتسم ابتسامة صغيرة واجابة بتحفظ
لا يا راجل يا طيب احنا كنا بنأدى واجبنا
على نفس الجانب كانت فرحة تنحب فى احضان امها بلا دموع فقد هدرت الملاين منها طوال الطريق حتى جفت مقلتيها وما تبقي سوي نيران قلبها المستعرة
پغضب وجذبها من احضان امها عنوة ولطمھا پعنف وهو يهتف
يا بت الناجصة روحتي فين وجاية بالبوليس
تتشبثت زينات في يد ابنتها
وصاحت بإهتياج
ملكش صالح بينا يا فتح اللة مش سبتنا فى مصبتنا واتجوزت روح لمراتك وسبنا
اشتعلت عين فتح الله بإنفعال زائد
عندئذ نزل عزام الدرج بخطوات واثقة وهادئة وهو يهدر بتحذير عالي أسكت الجميع
ما حدش يمد يده عليها
رفعت فرحة نظرها اليه كما فعل الجميع ولكنها احست بأمان نسبى سرعان ما تلاشي عندما استرسل قائلا
وهو يتقدم نحوهم
انتفضت اثر كلماتة واصابتها قشعريرة وحدقت بة مليا ودت لو بإمكانها الصړاخ بإسم زين وانه لن ترضي سواه ابدا مهما كان وان وصل الامر الى المۏت
اطلقت صابحة صړخة عالية عوضا عنها وهتفت بضيق
يالهوي يا مرك يا صابحة
لم يبالي بها عزام والتف الي فرحة وحدجها بنظرات ضيقة دون ان يحيد نظرة عنها
وصاح في ابن عمة بصوت غاضب
ابراهيم جيب المأذون عشان يكتب الكتاب دلوجت كان لا يفكر سوي في امتلاكها الوقتى حتى يضمن بقاؤها على كل حال
ارتعش جسدها وكادت ان تسقط ارضا من فرط الړعب
بينما لطمت زينات وجهها فهي تعرف النوايا التي تخبأ لابنتها
وكان الموقف اكبر من استيعاب الجميع فتسارع وهدان ليهتف
يا ولدي اصبر لما نعمل فرح احنا مش عاملين حسابنا وبعدين لساتك ما خلصتش موضوع بت الشرشيرى واحدة واحدة علينا يا ولدى الله يرضي عنيك
لم يبالي بأي شئ سوى برغبة ان يحقق غايته الان فهدر بصوت محتد
جولت الماذون يجي دلوك يعني دلوك
لطم وهدان كفيه ببعض وهتف معترضا
هي لعبة يا ولدي دا جواز ما عينفعش يصحوا الخلايج يلاجوك اتجوزت
كانت بعينيه قتامة وظلمة وغموض لا يدركه احد وهتف بإصرار عجيب
نكتب الكتاب دلوك والفرح يبجا زى ما انتوا عايزين
عندها هتف زينات بنبرة متحشرجه
ااا حاج وهدان انت لسة عن رائيك في القولت عليه
اشار بيدة للاعلي وهدر بضيق
خدي بتك واطلعي علي فوج دلوجت يا زينات
كانت فرحة لاتعي ايا مما يدور
فإنكمشت الي احضان امها ومالت برأسها على كتفها من فرط الفزع كل شي اليوم كان مؤلم وفوق الخيال
بينما نظرت زينات الي فتح الله وهدرت بجمود
حاضر بس انا ليا عندك طلب يا حاج وهدان طلقني من اخوك
اتسعت اعيونهم فى دهشة ونظرت نحوها فرحة بتعجب بينما زمجر فتح اللة وهو يحاول الوصول اليها ومنعه اخويه بان اعتقل يداية
بتقولي اية يا ناقصة
هتفت بتعالا وصمود غير مسبوق
ايوة انا الناقصة الغبية اللى رضيت طوال السنين دى تعيش مع واحد زيك مش شايف الا نفسه الناقصة دي جابتلك فرحة النقص مش عندي عندك انت انت اللى ما رضتش بحالك روح لمراتك وشوف حياتك انا انهاردة رجعتلى حياتي اللي استحملتك عشانها امشي وسبينا زى ما اتعودنا منك على كدا امشي يلا
كانت كلمات الغريبة على مسامع فرحة كما ان وقوف امها بهذا التحدي السافر جعلها فى حيرة
نطق فتح الله غير هابعا بأي