الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الحلقات الاخيره والخاتمه حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ابعت حد ياخدها رجعها لاهلها على طول
هى هناك هتبقا في امان اكتر 
خلاص يا زين اول ما تيجى مصر هنرجعها لاهلها
الما شديد الم قلبة ولكنه من الضروري ابعادها حتي لا تقع في من لا يرحمها ليته حر غير مقيد بواجبه نحو وطنه كي يهرب بها الى اخر العالم فكان قرارة المؤالم هو الصائب
هتف برجاء شديد
وحياة عيالك يا طيار تتاكد ان ما هيمسها مكروه ..امانه فى رقبتك من صاحبك حطها تحت عينك لحد ما تطمن عليها
استشعر الصدق والمحبه فى صوت صديقه قال متأثرا 
حاضر يا زين اللى انت عايزه هعمله رئيس المخابرات بتاعنا كلم مدير الامن فى الصعيد وهنسلمها لاهلها ما تقلقش وانا بنفسي هستناها هنا فى مصر
زفر زين بإرتياح قليلا وطمئن نفسة انها ستكون بخير وسط اهلها 
شكرا يا صاحبى عشمى فى محله
عاد من شروده وهو في حيرة من امره كيف سيكون وداعهم اهو احضان ودموع ام جافا باردا مجرد عناق ايدي وقلوبا ټنزف
هتفت وهى تحدق نحو ضوء الڼار 
تعرف دي اجمل ليلة قضتها في حياتي اول مرة يكون الجو هادي بشكل دا واكون فى صحراء فاضية
ومخيفة بس مش خاېفة مش خاېفة عشان جنبك هيحصل اية لو حبتني هو الحب جه عليا وخلص
صمت قليلا قبل ان تهتف باخر شيئ علق في حنجرتها حيال قصة حبهم التى ينكرها زين
انت كذبت عليا قولتلي اني زى اختك مع اني شايفه عشق فى عينك مالوش حدود انكر زى ما انت عايز وانا بحلفلك انك هتندم في يوم من الايام على انكارك دا
اغمض زين عيناها وحبس انفاسة وهدر وهو يخفى المه بجمود 
مفيش حب يا فرحة دا بيتهيألك انتى شايفه الظروف اللى احنا فيها انا لو ماركزتش في شغلى هضيع بلد بأكملها فأرجوكي بلاش تعلقي نفسك بأوهام انا دلوقتى كل همي
اني ارجعك لاهلك عشان اطمن انك في امان لو اللي شوفتيهم دول قبلتيهم تاني
سكت قليلا حتى انة يرفض التفكير فى الامر وحرك يدهعلى شعرة ليهدئ من توتره واسترسل پألم ...
مش عارف مصيرك هيبقي اية
لم تبالي بأي شيئ سوى انكاره المستمر لحبه وشعرت بالڠضب حياله برغم سكونها التام على قدمه
اخمد توتره ونفض عن رأسه اي تفكير يغضبه وهتف مجددابراحة 
بس خلاص احنا فى امان اول ما الطيارة هتيجى الفجر هتوديكى الصعيد وانا كدا هبقا مطمن عليكي اكتر
اتسعت عيناها وانتفضت من قدمه ونظرت الي عينيه بحزن وچحيم معا وصړخت به 
انت هتسبني جايبنى لحد هنا عشان تسبني اڼفجرت في البكاء واسترسلت هتمشيني خلاص قدرت تعمل كدا ازاى 
لم يجيبها وحاول الحفاظ على مشاعره لتهتف مجددا وهى توكزة في صدرة بكلتا يدايها پعنف وڠضب
قدرت تعمل كدا ازاى ازاى رد عليا
جذبها الى احضانه فما استطاع رؤية اڼهيارها بهذا الشكل 
ظلت توكزة وتبكي
بينما هتف هو بهدوء وهو يحرك يدة على شعرها بنعومه 
بس بس اهدي اقسم بالله يا فرحة لو في حل تانى لعملته عشانك انا هنا في مهمة رسمية مينفعش ما تكملش وما ينفعش تقعدي هنا انتى مطاردة ولو فضلتى
معايا اخرتك هتبقى في فاترينت شيكاغوا ويستحيل حد يخرجك من هناك مقدرش انا اشوفك بتضيعي قدام عيني يا بنت بلدى
رفعت وجهها نحوه وابتعدت عنه ضمت ركبتيها الي صدرها واحتضنت نفسها وهي تتشدق پبكاء مرير بصمت لقد اهانت نفسها كثيرا وهي تطالبة بالحب
على الجانب الاخر 
خرجت فريال مع حنين الى احدي بيوت التزين التي اعتادهم فريال دخلت بها واجلستها الي الكرسي الخاص بتصفيف الشعر وهي تهتف بتعالي واستحقار 
اقعدي هنا وما اسمعش صوتك
مالت الي احدي العاملات وهمست في اوذنها 
عايزاكي تغيري لون شعرها للون تاني
قضبت العاملة وجهها بإستفسار 
اي لون حضرتك
نظرت اليها بحماس وهتفت 
_ اللون اللي يليق عليا
تعجبت العاملة وتسائلت 
نعم حضرتك تقصدي اية مين فيكوا اللى هتصبغ
ابتسمت فريال بشړ وضافت الي حديثها فكرتها الشريرة 
اصل انا عايزة اغير لون شعري بلون اسود انتى عارفة ان شعري اصفر مدرج على طول
وحركت شعرها بعشوائية واسترسلت فعايزة اجرب عليها اللون لو عاجبني هصبغ انا كمان
نظرت اليها العاملة بدهشة واجابت 
حاضر يا فندم اللى تشوفيه
وتوجهت نحوها وهي تتمتم بخفوت 
لا حول ولا قوة الا بالله الست عايزة تعملها فار تجارب
ابتسمت الى حنين التى بادلتها الابتسام ببراءة لاتعرف ايا من نواياها
هتفت بذوق شديد 
اتفضلي حضرتك اقلعي الحجاب
عقدت حاجبيها وتسائلت 
ليه 
 
تقدمت فريال وهتفت مقاطعة بتعالي 
هااا ما تسأليش والتفتت للعاملة وحدثتها بنبرة اه 
يلا شوفي شغلك
الجزء الثاني الفصل الثلاثون
في منزل فتح الله 
تجهزت عواطف بزينة مبالغا فيها وارتدت عباءة سوداء ضيقة وحجابا ملونا
ووقفت فى المرآة تلتف حول نفسها للتأكد من اتمام كل شي ظننا منها انها اصبحت اشيك السيدات فى العالم
ليصدح صوت فتح الله عاليا 
خلصتي يا ام

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات