رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الحلقات الاخيره والخاتمه حصريه وجديده
في رجال الامن
طلعوهم برة برة
شرع رجال الامن فى تنفيذ الامر وبدؤا فى دفع عواطف وفتح الله
ولم تسكت عواطف بل ظلت تطلق سبابا لاذعا ليهدر فتح الله بتوعد وضيق
اوعا انت وهو كدا ماشي في داهية كلكم وقابلى الصعيد كله بكرة هيبقي على الباب هنا وابقوا صدوا دانا فتح الله
كان اياد يسير بسيارتة نحو الممر المؤدي الي المدخل الخاص بالفيلا فقضب وجه مستنكرا تلك الجلبة وخلع عنه نظارتة ليتاكد من الصوت الذي مر على مسامعه من قبل
بس بس اسكت انت وهو في اية
التف فتح الله وايضا فريال التى كانت على وشك المغادرة
لېصرخ فتح لله بإياد لائما
هي دى المقابلة للنسب يا اياد باشا تاخدوا لحمنا وترموا عضمه خلاص الله يرحم المعرفة
اهدي ياعم فتح الله بس وقولي في اية
ليزداد ڠضبا
لا فيى ولا مافيش اعمام حنين عايزينكوا في الصعيد يا ترجعها يا تستقبلهم في بيتك وياريت المقابلة ما تكونش زي دي لاحسن ساعتها الډم هيبقي للركب
صړخت فريال باهتياج
_ لا اياد اوعي تدخلهم على جثتى حد من دول يدخل بيتي
اهدي بس ياماما وادخلي جوة دلوقت
شرعت بالدموع وهى تجهر
_انا بقولك اهو والله اكلم باباك حالا يبعت للامن ويشيلهم من هنا
لم يكترث كثيرا لها الا عواطف التى هتفت بسخط
امن امن يا امن كنا مجرمين ولا مجرمين خيرا تعمل شړا تلقي ولية حرباية
نظر اياد اليها بنظرات مستنكرة وهتف
لتشهق عواطف وجهزت نفسها للبدء فى وصلة من الردح البلدي
ليقاطعها في ذلك فتح الله
بس يلا بينا بلغنا الرسالة وعملنا اللي علينا يصطفلوا سواء
ومن غير سلام وجذبها من يدها وهي تغمغم بكلمات غير مفهومه
ليربت اياد يداها على فخذة قائلا بشفقة
والله يا حنين ليكي حق تتعقدي من الرجالة اذا كنت انا راجل وما استحملتوش عشر دقايق
جلست رودي امام مكتب شئون الطلبة وتسائلت
يا افندم ما انا كل سنة بنقل وبسافر امريكا في الويك اند وما حدش طلب امضاتي ليه المرة دي
عقد ذلك العامل يدة امامه على المكتب وهتف بهدوء
حضرتك تقدري تقري ورق نقلك بنفسك ودا اجراء روتيني عادي للطلاب ذوات الچنسية الامريكية
تمام اتفضل هات الورق وهمضية
هنا علا صوت هاتفها للمرة العاشرة نظرت الي شاشته وكانت محادثة جماعية بينها وبين اصدقاؤها
نفخت بضيق وهي تضغط زر الرفض
يووو استنوا شوية يا بنات
قدم اليها العامل عددت اوراق وتفحصتها بشكل سريع اشار لها العامل بلامضاء
امضي هنا
امسكت القلم ومضت كل الاوراق في سرعة ووضعت القلم فوق
الملف ودفعته نحوه وهي تهدر
حاجة تانية
ليتفحص امضائها ويجيبها دون ان يرفع وجه لها
لا كدا تمام
........................
عدلت حقيبتها وخرجت من المكتب الي الرواق وصدح هاتفها مرة اخري فإلتقطته
لتجيب بضيق
في اية يا بنات ما فيش حاجة اسمها صبر
صرخنا بوجهها
انتي فين
اجابت بتعجب
في الكلية
اجابتها تمار
روحي يا رودي بسرعة الكلية كلها هتقابلك تسألك عن اياد
ابتسمت في سخرية غير مبالية
واية الجديد يعني ما الكلية كلها بتسئل عنه
استمعت لصديقاتها الذين يتهامسون
شكلها لسة ما تعرفش حاجة
عقدت حاجبيها وتسائلت بقلق
في اية يا بنات
لتجيبها احداهن بصوت غاضب
البيئة لينا ڤضحة اخوكي علي الفيس بوك وفي الصحافة
والاعلام ومنزلة له صور كتير على الميل بتاعها وكتبة كلام وحش جدا
فغره فاها واسرعت في الحركة
لتجيب بإيجاز
طيب انا هدخل اشوف
في الصعيد
جلست زينات و هنية بجوار صابحة التى امسكت رأسها واخذت تأن على فراش ولدها
اة يا دماغي ضغطي عالي هو ما فيش غير والدى اللي تحدف علية المصاېب دا انا رضيت بيه وكبرته وخليته زينة الشباب
البلد كلتها بتحكي عنه تاجي بت الشرشيري وتاخدوا مني دي عين وصابته
لتؤمن هنية على حديثها
ايوة عين وصابتكم يا ختي معلش
كانت زينات تربت على كتفها في صمت وتعلم جيدا انها لحظات وستذكر ابنتها بسؤء وتوبخها
لم تسترسل فى الافكار حتي هدرت بټعنف
من الاول جابولي بت الفلاح تبجا سلفتي
رفعت زينات حاجبيها وحركت وجهها بإعتراض في صمت
لم تنتهي صابحة عند هذة النقطة بل زادت
جلوا جمتي وساوا الفجير بالغني والواطي بالعالي بعديها اسكتروا ولدي وجابولوا عروسة البندر جرستنا وسط الخلايج يا ميلة بختك ياولدى حظك في البنتة المعيوبين
نهضت زينات ولم تهدر حرفا واحدا مضت حتي لا تفقد اتزانها امامها شعرت بالوحدة اذا اصبحت بدون مأوى او سند سوي جحر الافاعي ومضطرة للبقاء برغم معانتها
في فيلا الاسيوطي
دخل اياد غرفتة