الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أحببته بالخطأ بقلم يمان محمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حمزه مش هنا الكلام ده انا هنا اللي اتكلم و ادي أوامر 
حور هو انتا متكبر ع ايه 
حمزه برحتي يلا خدي دوش و هروح اخد دوش في الاوضه التانيه 
حور مشيت و هي مټعصبه اخذت شاور و ارتدت البرنص و خرجت كان هو يرتدي بنطال فقط 
حور انا هروح اوضتي اجيب هدوم 
حمزه هدومك كلها في اوضه الملابس 

حور وانتا جبتها منين 
حمزه من المكان اللي كنتي مخبياهم فيه 
_____
ذهبت حور للغرفه و قالت بتفكير هو وعدني انو مش هيلمسني يبقى انا لازم استغل ده 
ارتدت حور بيبي دول اسود اللون مع لون بشرتها الأبيض جعلها مثيره و خرجت 
عندما رأها حمزه زهل من جمالها حمزه يلا تعالي نامي 
حور تؤتؤ انا هنام هنا ع الاريكه دي
حمزه و انا قولت هتنامي جنبي ع السرير 
حور انتا حر و اقربت منه و الټفت بيدها حول عنقه و قالت بصوت هادئ ع فكره الجوازه دي هتبقى فتره و هتطلق و هدمرك بردو 
لسه حور هتبعد لقيته مسكها من خصرها 
حمزه و انا موافق و هشوف هتدمريني ازاي 
و ضحكت بصوت عالي و قالت انا رايحه انام 
ذهبت حور للنوم و ذهب هو الاخر كانت حور تبكي في صمت ع أخيها و صديقها التي خصرته و ع ما أصابها
عند اسامه ابن عمها 
والدته يعني هي اتجوزت 
اسامه ايوه اتجوزت بنت ال هنعمل ايه دلوقتي 
والدته احنا لازم نشوف حاجه ناخد بيها الفلوس دي 
اسامه انا جاتلي فكره
والدته قول ذا ابني 
اسامه 
والدته انتا ابني حبيبي والله 
والده و قد احس بالذنب خلاص يا اسامه سيبها تعيش يابني احنا منعرفش فيها ايه 
والدت اسامه و ده من امتى يا حج 
والده من دلوقتى و اذا كان ع الفلوس احنا معانا اللي يكفينا و زياده فا سيبوها تعيش حياتها 
اسامه هو ايه اللي حصل يا بابا 
والده مفيش حاجه و مش عايز كلام تاني و سبهم و دخل اوضته 
والدته هو ماله ده 
اسامه مش عارف 
__
دخل والد اسامه الي غرفته و اغلقها بالمفتاح و قام بفتح صندوق صغير يوجد به أوراق و صور 
امسك صوره أخيه هو والد فيروز و جلس يبكي لفراق أخيه و ع ما فعله بأخيه و امسك الأوراق و قال انا عارف هعمل 
أحببته بالخطأ البارت الثاني العشر
في صباح اليوم التالي استيقظت حور و ذهبت لتأخذ شاور و لاكن هناك من يتطفل عليها
حمزه هتعملي ايه
حور هاخد شاور
حمزه تب يلا و كاد يدخل حتى اوقفته حور
حور هو انتا رايح فين هما بيوزع مصاصه جوه
حمزه حور بطلي ټعصبني
حور انتا اللي تبطل اله ادب و عايزاك تعرف اني مش هخليك تلمسني احنا بنا اتفاق
حمزه اتفاق الاتفاق انتهى امبارح
حور مش فاهمه
حمزه إمبارح انا قولت تعالي ووعد مش هلمسك انهارده يعني مقولتش ع طول
حور انتا اكبر غشاش بردو مش هتقرب مني
حمزه انا هسيبك دلوقتي و بعدين نشوف الموضوع ده
ذهبت حور لتأخذ شاور
حور لنفسها انتي ليه بتضعفي لما تشوفيه متنكريش انك فرحانه و لو حابه صغيرين بالجوازه دي
بس اللي ماټ اخويا و هو مأنكرش انه قټله و لا حتى حاول يبرأ نفسه
بس انتي بتحبيه
بس هو قتل اخويا طالما هو بيحبني كده يبقى استغل النقطه دي بس ع كبير
انتهت حور و ارتدت سويت شيرت اسود طويل حد الركبه و جمعت شعرها في كحكه مهمله و خرجت و كان انتهى حمزه من أخذ الاشور في غرفه تانيه 
و ذهب ليرتدي ملابس مريحه و ذهب الغرفه كان يرتدي شورت فقط اول ماشفاها سرح فيها و في عنيها و حور أيضا سرحت فيه و في عضلاته و عنيه و اد ايه هو جميل فاقت حور و اقتربت منه 
حور هو انا حلوه كده 
حمزه قرب اكتر مش حلوه بس انتي بالنسبالي كل حاجه 
حور فعلا انا اصلا اتحب قربت حور اكتر و همست في اذنه انا هطلق امتى 
حمزه پغضب چحيمي امسكها من خصرها بشده انتي بتاعتي انا لا هطلق و انتي هتبقي لحد تاني 
حور پألم احنا ما بينا اتفاق و لا نسيت 
حمزه انا منستش بس مسمعش منك الكلمه دي و بعدين عايزه تتطلقي ليه هو انتي في حد في حياتك 
حور بابتسامه ايوه في 
حمزه و عيونه تحولت إلى الاحمرار من الڠضب و ده مين 
حور ظلت صامته 
حمزه پغضب انطقي 
فزعت حور من صوته و عرفت ان ده اخر مره هتتكلم فيها و اقتربت منه ووضعت يدها ع صدره و قالت بهدوئ محمود 
امسكها حمزه من يدها بقوه و هو يجز ع أسنانه من الڠضب مسمعش منك اسم راجل غيري 
حور ليه يعني منتا عارف اني مش بحبك 
حمزه پغضب انا هقولك ليه دفعها حمزه حتى وقعت 
في بيت عم حور و هو يسمى محسن 
محسن اسامه يابني تعالي وديني عند حور 
اسامه بإستغراب ليه 
محسن متسألش تعالي 
اسامه تب انهارده صبحيتها نروح بكره 
محسن ماشي يا بني انا خارج 
اسامه ماشي يابابا 
ذهب عمو محسن للمحامي 
عند المحامي 
محسن انا عايز اسجل البيت و الأرض و كل حاجه بإسم حور بنت اخويا 
المحامي تمام تحت امرك معاك البطاقه او صوره ليها 
محسن معايا صوره 
المحامي تمام انا هخلص كل حاجه بس هنحتاج امضت حور 
محسن سهله 
و تم كتابه العقد لاينقصه سوي امضت حور 
بعد ساعه كانت حور تجلس ع السرير و ضمھ جليها اللي رأسها و تبكي في صمت و حمزه قام من ع السرير و كان يشعر بالندم ع ما فعله و اخذ شاور و خرج وجدها مازالت ع حالتها تبكي و هي تدفس رأسها بين يديها كا الطفل الباكي قرب منها و كاد يلمسها حتى صړخت بأعلى صوتها ابعد عني 
حمزه اهدي يا حور والله مش قصدي 
حور بقولك ابعد عني مش عازه اشوفك 
حمزه تب اهدي انا هخرج و انتي خدي شاور و لا انديلك علا 
حور لو سمحت اطلع بره و اڼهارت في البكاء 
خرج حمزه وهو حزين و قرر اان يرن بأسر 
أسر الو صبحيه مباركه 
حمزه اسكت عشان انا هببت الدنيا 
أسر عملت ايه يا ابني 
حمزه تعالي 
أسر حاضر انا في الطريق 
نهضت حور ذهبت لتأخذ شاور و كانت تبكي و قررت أن تهرب من القصر 
انتهت من الشاور و خرجت و ارتدت دريس و فردت شعرها و حاولت أن تخفي الكدمات بالميك اب و نزل 
حور علا 
علا نعم 
حور تليفوني فين 
علا مع حمزه بيه 
حور تب انا محتاجه تيلفون ضروري

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات