رواية أسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع الفصل السابع حصريه وجديده
وقال..شوفي يا شاطره...انتي معشتيش هنا كفايه علشان تعرفيني...بس يا حلوه انا هنا القانون..وقانوني بيمشي على الكل...وكمان انا اتجوزتك يوم ما كنتي هتتجوزي ابن عمك يعني زي ما كان هيكتب عليكي بالسنه انا كمان كتبت سنه بشهاده البلد كلها...يعني مفيش ولا قانون ولا حاجه هتنفعك ولو افترضت معاكي ومشيت ان البوليس قدر يخرجك من هنا وقدرتي تثبتي اني مش جوزك ... ساعتها لا انتي ولا ابوكي هتعرفو تعيشو بعد كده
صخر ابتسم بسخريه وقال...لا...مش هقتلكم..كلام الناس هو الي هيقتلكم..لما يعرفو ان عصفوره حلوه زيك باتت عندي ٣ليالي من غير جواز...ستعتها ابوكي المسكين هيمشي زي النعامه..راسه في الرمل ..وانتي الله واعلم ايه الي هيتقال عليكي..اعقلي كده يا حلوه واعقليها...لاني مش هطلقك الا لما ادخل عليكي... مش علشان نفسي فيكي والكلام ده انا اقدر استغني عن اي حاجه مهما كان نفسي فيها..وقرب منها جامد وقال...بس هدخل عليكي علشان لو اتجوزتي واحد بعدي ميلاقيش طليقه العمده لسه بنت بنوت ..عيبه في حقي
صخر ارتبك جدا من نظراتها عيونها بتضيع كل ثقتو فضل مركذ فيهم وقال بتوتر..احم..انا هنام دلوقتي وانتي...انتي فكري...تصبحي على خير
ابرار استغربت جدا من توتره المفاجأ ده وراحت تنام وهيه مش عارفه هتخلص منو ازاي
صخر نام على الكنبه وهو مش عارف ليه بيتلخلط كده قدامها قال في نفسوه..ايه جرالك يا صخر...ايه حكايتك..اهي واحده زي اي واحده اكيد زي اي واحده وفضل وسط افكارو لحد ما نام
مالك قال ...ايه الاخبار فيه جديد
حنان قالت پغضب...زي الزفت انت وعدتني المره الي فاتت ان محدش هيعرف ان ليا دخل انك عرفت مكان المخازن...وموفتش بوعدك وانا كنت هطلق وياريتك بعد دا كلو عملت حاجه..لا انت كمان قرطسوك وكنت هتتسجن ...انا رنيت اقولك اني عايزه افضل مع جوزي وبعيد عن مشاكلكم يا ريت تخرجني من العبه دي
حنان بلعت ريقها بړعب وقالت پغضب...انت حيوان..ربنا يخلصني منك... وقفلت وهيه مټعصبه وخاېفه ومړعوبه ومفيش دقايق وجاتها رساله فتحتها واتسعت عنيها بړعب لما شافت مقطع فديو ليها مع مالك في شقتو وفي سريرو كمان
حنان وقفت وبقت تبص للفديو بړعب وجاتها رساله بعدو بتقول ... اظن سياده العمده مش هيبقى مبسوط لما يشوف الفديو ده والحجات الحلوه الي كنا بنعملها سوا