رواية حور وادهم بقلم فرحه حاتم حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
ي حربايه ولله ماهسيبك
حور پصدمه انتى بتقولى ايه ده انا الكنت بهديه عليكى ولله
مامت ادهم بعصبيه اشد انتى كدابه خدتى من ابنى الوحيد المكنتش ليه غيره ف الدنيا دى ولله لهندمك ندم عمرك
وبتقفل ف وشها
بتبص حور للتليفون پصدمه شديده وهى مش عارفه تعمل ايه
بتقرر تستنى ادهم ف الاخر تقوله
عند ادهم
بيكون ماشى بالعربيه من غير هدف وهوا مش عارف يعمل ايه
بيجى يخبط بيلاقى الباب اتفتح
حور بدموع كل ده تاخير
ادهم بقلق مالك فيه ايه
بتمسح دموعها تعالى نقعد بس واحيلك
بيقعدو وبتحكيله حور كل حاجه
ادهم بتعب من تصرفات امه معلش ي حور استحملى شويه
حور بدموع ولغايه امتى ي ادهم انا اتبهدلت
ادهم بتعب هوا عارف انها اتهانت كتير وسكتت بس مش للدرجه لو قعدت ع حالها ده هاخدك ونسافر الامارات كده. كده جايلى شغل فيه
ادهم بتعب ممكن كفايه كلام لغايه انا تعبان ولله هبقى اكلمها
حور بحنان طيب تعالى ناكل زمانك مكلتش وننام بقى
تانى يوم الصبح الساعه 5
بيقوم ادهم من جمب حور من غير مايعمل صوت عشان متصحاش
بيمسك التليفون وبيطلب رقم حد
ادهم پحده ايه العملتيه. ده!
يتبع.....
9
ادهم پحده ايه الانتى عملتيه ده
مامت ادهم بدموع ده انت حتى فكيت البلوك مقولتليش عامله ايه للدرجه دى غيرتك من ناحيتى
ادهم بتنهيده هى متعرفش اي حاجه ع فكره ولا انك الخدتى الدهب ولا اي حاجه انتى بس المخك مصولك كده
بيكمل پحده ومترنيش عليها تاااانى ولا ليكى دعوه بيها من اصله
ادهم بحزن بس حاول يخبى تمام
وقفل التليفون
حط ايده ع وشه بدموع وسكت
بتكون حور واقفه ورا الباب قاعده بتسمع ده كله
حور بدموع كل ده عشانى
بتطلع تجرى ع ادهم وبتحضنه من غير مقدمات
بيحضنها ادهم اوى وبيقعد يعيط
بيقعدو ع الوضع ده نص ساعه
ادهم بحزن هى الاختارت
حور پحده لا تروحلها النهارده وتطيب بخاطرها
ادهم بتعب ان شاء الله
بيروحو يفطرو وبيخلصو ويروح ادهم الشغل
تسريع الاحداث ادهم خلص شغل وقرر يروح عند امه
بيوصل عندها وهوا بياخد نفس عميق وبيدخل
بتكون مامت ادهم قاعده بتتكلم مع حد ف التليفون
مامت ادهم بشړ متخفيش ولله هندمها. ع العملته ف اخوكى ولله بقول سحرتله عايزه اوديه عند شيخ
بيتسمر ادهم مكانه من الصدمه ومبيبقاش عارف يعمل ايه
مامت ادهم بحب طيب ي حبيبتى بوسيلى ادم ولميس
بتقفل معاها وبتلف بتتصدم لما بتلاقى ادهم واقف وعنيه بتطلع شرار
يتبع....
10
بتقفل معاها وبتلف بتتصدم لما بتلاقى ادهم واقف وعنيه بتطلع شرار!
مامت ادهم بتوتر ايه ده انت جيت امتى
ادهم بعصبيه شديده عايزه تودينى لشيخ ي ماما اخرتها
مامت ادهم بتوتر شديد اييه لا لا ده عشان اطمن عليك ي حبيبى
ادهم بعصبيه اشد تطمنى عليه ليه ومن ايه حد قلك انى مچنون انا خلاص هسافر ولله وهريح دماغى
مامت ادهم پصدمه تسافر فين
ادهم وهوا ماشى اسافر الامارات ومتلمحيش وشى تانى
بتقوم مامت ادهم من الكرسى بدموع شديده وبتجرى وراه
مامت ادهم بترجى وحياتك عندى ي ادهم ماتمشى وتسيبنى بص روح اقطعنى بس متمشيش وانا هحاول المحك بس ولله واشوفك ومش عايزه حاجه تانى ولله
وبتكمل بدموع وحزن ومش هقرب من حياتك ولله انا كنت عايزاك تقرب منى بس انا مكنش قصدى حاجه
بيبصلها ادهم بحزن وزعل عليها وبيتقدم منها
بيوطى يبوس اديها ويبوس راسها ويحضنها
بټعيط مامت ادهم اوى
مامت ادهم بدموع بقى كده ي ادهم عايز تسيبنى ده انا ماليش غيرك انت ولا اختك ده انا اتبهدلت عشان اربيكو من غير اب شربت المر عشان تطلع راجل قدامى وارتاح شويه وتيجى بعدين تقولى هسافر واسيبك
ادهم وهوا بيحاول يكتم دموعه لا مفيش حاجه انا لا هسافر ولا حاجه انا كنت بقولك كده من ديقى بس
بيقاطعهم رنين الهاتف
ادهم الو ايوه ي حور
حور بدموع وخوف وصړيخ الحقنى ي ادهم فيروز جات وجايبه معاها اتنين ستات وعايزين يضربونى
ادهم پصدمه شديده وعصبيه طب اهدى طيب حاولى تدخلى اي اوضه و تقفلى عليكى الباب اوعى تفتحيلهم
بيكمل بزعاق بعد ماسمع