الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية التقاء القلوب بقلم حلميه عدادي حتى الفصل السادس والعشرين حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبت في حد هنا ساعدوني ..
سمعت صوت بيقرب الباب اتفتح دخل منه آخر شخص كانت تتوقع إنها تشوفوا 
غزال بتعب أستاذ ياسر أنا بعمل هنا إيه ..
ياسر هههه إرتاحي انتي ضيفه عندي لحد ماتوصلي فلوسي .. 
غزال إنت خطفتني ليه كان ممكن تقولهم مكاني و تأخذ الفلوس ..
ياسر ههههه بس أنا مش عايز الفلوس وحدها أنا عايز أخذ روح بيجاد ..
غزال پخوف ليه هو عملك إيه هو مريض مش بيأذي حد ..
ياسر بيجاد خف ورجع بيجاد بتاع زمان وهو اللي منزل الإعلان ..
غزال بفرحه إنت بتتكلم جد بيجاد خف طيب خذ الفلوس وقولهم على مكاني ليه خطفتني ..
ياسر في حد موصي عليه بعثتله عنوان غلط وبعثتله رجاله علشان يخلصوا منه لكن طلع ذكي وماقدروش يعملوا معاه حاجة لكنه هيقع تحت إيدي 
غزال أرجوك ماتأذهوش هو ماعملش فيك حاجه ليه عايز تخلص منه ..
ياسر هو ماعمليش حاجة لكن هو مزعل ناس كتير ويكون بعلمك أنا من يوم ماخرجتي من القصر وأنا براقبك والمطعم مش بتاعي شغلك عندي مكنش صدفه كله خطه مني ياقطه ..
غزال أنا عملتلك ايه سيبني أمشي من هنا بنتي فين وديتها فين ..
ياسر إطمني أنا سلمتها للبوليس قلتلهم إنها بنت سيف سلمان ..
غزال طيب قولي مين اللي عايز ېقتل بيجاد ..
ياسر مش مهم تعرفي خليكي هنا لحد ما أرجعلك بچثة بيجاد ..
غزال فكني عايزه أشرب وأدخل الحمام ..
ياسر نادى للحارس ساعدها لكن أوعى تهرب ..
خرج ياسر وغزال فضلت تفكر مين اللي ليه مصلحه يخلص من بيجاد غير عيلته ..
في قسم الشرطة 
سيف خير ياحضرة الضابط إنت بعثتلي البوليس ليه كان ممكن تطلبني وأنا هاجي لعندك ..
الضابط أنا آسف ياسيف بيه بس الموضوع اللي جبتك علشانه مهم أوي ..
سيف إيه هو الموضوع المهم ..
الضابط في حد حط بنت صغيرة قدام القسم وحط معاها إسمك سيف سلمان ..
سيف ممكن أشوف البنت دي ..
الضابط يا عسكري هات البنت الصغيره ..
شوية دخل العسكري وهو شايل الطفله 
سيف شالها وبص لسلسلة اللي في ايدها وإبتسم 
سيف دي بنتي ياحضرة الضابط أنا هحكيلك كل حاجة ..
الضابط إتفضل أنا سامعك ياسيف بيه ..
سيف بدأ يحكي للضابط عن أمل واللي عانته مع عيلة سعد ولما اخذتها غزال 
الضابط تمام ياسيف بيه تقدر تأخذها بس لازم تعمل تحليل DNA علشان تتأكد إن الطفله بنتها أنا هسلمك البنت لأني واثق فيك ..
سيف أنا متشكر أوي ياحضرة الضابط ..
وصل بيجاد للمكان اللي قالوا عليه فضل مستني طلع تلفونه واتصل بسيف 
بيجاد سيف إنت فين أنا عايزك تيجي دلوقتي للعنوان اللي هبعثهولك ..
سيف أنا لسه واصل للبيت كنت في القسم ..
بيجاد بقلق سيف إنت كويس قسم إيه حصل إيه ..
سيف اطمن الموضوع بسيط لما شوفك احكي لك فينك انت ..
بيجاد سيف أنا في الطريق الصحراوي في واحد إتصل عليا وقال إنه هيسلمني غزال ويأخذ الفلوس ..
سيف بيجاد خلي بالك ممكن يكون بېكذب أنا جايلك دلوقتي ..
بيجاد أنا مستنيك هبعتلك العنوان ..
قفل معاه رن تلفونه فتحه 
٠٠٠٠ متجيش للعنوان دا فخ علشان ېقتلوك ..
بيجاد پصدمه وفرحه غزال غزال 
لكن الخط اتقطع
وقعت على الأرض والچرح اتفتح خبت التلفون حاولت تخرج لكن ماقدرتش سندت على الحيطه اشتد الألم وزاد الڼزيف ووقعت على الأرض مغمى عليها
رواية_التقاء_القلوب بقلم_حليمة_عدادي
الفصل 18
أصوات بټقتحم عقلها والرؤيه قدامها مشوشه حاولت تفتح عينيها بصت للأوضة السوداء كان في رجاله واقفين حواليها ومعاهم سلمى 
غزال بهمس أنا فين وإنتوا مين ..
سلمى كل دي اسأله صحي النوم يلا يا رجاله خذوها من هنا ..
غزال هتأخذوني فين سيبوني ..
قربت منها سلمى مسكتها من شعرها بقوة 
سلمى ماتعمليش فيها غبيه إنتي بعتي رساله لبيجاد وحذرتيه إحنا هننقلك من هنا علشان مايلاقكيش ..
غزال بيجاد هيلاقيكم حتى لو روحتوا لآخر الدنيا ..
سلمى أنا هقتله وهخليكي تشوفي دا بعنيكي وبعدها هخلص عليكي ..
غزال مش هتقدري تعملي حاجة قوتك ماتكفيش علشان تأذيه ..
سلمى خذوها من وشي قبل ما اتهور وأخلص عليها ..
خذوها وهي بتصرخ وتعافر 
غزال سيبوني يا أندال بيجاد هيلاقيكم وهيحاسبكم كلكم ..
وصلوا قدام العربية واحد منهم راح علشان يفتح الباب غزال استغلت الفرصه وضړبت اللي ماسكها تحت الحزام بقوة وجريت 
الراجل پألم الحقوها بسرعة قبل ماتهرب ..
كانت بتجري وسط الغابة بين الشجر لكن جرحها كان بيوجعها حطت إيدها عليه وكملت في طريقها ..
بيجاد پغضب أعمل إيه ياسيف أنا أول ما اتصلت بيا وبعدها الخط قطع مشيت من المكان ..
سيف اهدى يابيجاد رجالتنا قربوا من المكان لكن هما خذوا حذرهم وكسروا الخط لكن لقينا هناك غابة كبيره هندور فيها ..
بيجاد طب ومستني إيه خلينا نروح بسرعة وندور معاهم حتى لو دورنا في الغابه كلها ..
سيف يلابينا كل واحد يدور في ناحية لو وصلت لحاجة ابقى كلمني ..
خرج بيجاد يجري وسيف وراه كل واحد منهم خذ عربيته واتحركوا
بعد مدة من الجري وسط الغابة حست غزال إن رجليها مش شايلنها بصت وراها شافتهم قريبين منها 
بصت لإيدها اللي على الچرح كان عليها ډم 
غزال بدموع يارب ساعدني يارب رحمتك ..
وهي بتجري اتكعبلت بحجر ووقعت على الأرض 
غزال صړخت پألم اااااه
حاولت إنها تقوم حست بإيد بتمسك ذراعها 
غزال إبعد إيدك القڈرة دي عني ..
مسكها بقوة خلاها تقف قدامه وقرب منها بشكل مقزز لكن فجأه صړخ ووقع على الأرض لما حس برصاصة جت في رجله
غزال من الألم وبسبب الچرح اللي اتفتح الرؤيه قدامها بقت مشوشه ووقعت على الأرض مغمى عليها وآخر حاجة شافتها كان وش بيجاد 
غزال بتعب بيجاد وغمضت عينيها
بيجاد پخوف غزال غزال إفتحي عينيك غزال ردي عليا ..
لكن مالاقاش منها أي رد شالها وجري بيها لعربيته حطها جوا العربية واتحرك بيها بسرعة چنونيه..
سلمى پغضب إزاي يعني مش لاقينها بنت قدرت تهرب منكم ..
ياسر وجه كلامه للرجاله اتفرقوا في حد ضړب ڼار على واحد من الرجاله واخذها
سلمى غور من وشي أنا هعرف إزاي أحاسبهم ..
ياسر اؤموريني وأنا معاكي في أي حاجة ..
سلمى في الأول نفذت كل حاجة بشكل كويس لكن دلوقتي فشلت إطلع برررررا ..
خرج ياسر 
سلمى فضلت تكسر كل حاجة قدامها پغضب جه صوت من وراها العصبية مش هتفيدك بحاجه
سلمى سليم مش وقت نصايحك سيبني لوحدي أنا هعرف إزاي أكسر خالد وإبنه ..
سليم هتعملي إيه قوليلي وأنا معاكي ..
سلمى إسمعني كويس ونفذ كل اللي هقولك عليه بالحرف ..
سليم تمام قولي أنا سامعك ..
سلمى ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في فيلا خالد 
دخل بيجاد وهو شايل غزال وهي مغمى عليها 
بيجاد دااادة كلمي الدكتوره بسرعه ..
طلع يجري لأوضته حطها على السرير راح ناحية الدولاب طلع منه هدوم لغزال وبدأ يغيرلها هدومها
الباب خبط دخلت زينة والدكتوره وراها 
بيجاد دكتوره الظاهر إن في چرح في واتفتح ..
الدكتوره تمام ممكن تطلعوا من الأوضة علشان أقدر أشوف شغلي ..
دقايق وخرجت الدكتوره بيجاد جري ناحيتها 
بيجاد بلهفة طمنيني يادكتوره غزال فيها إيه ..
الدكتوره الچرح اتفتح وڼزف من الحركه هي كويسه ماتقلقش ..
بيجاد متشكر أوي يادكتوره دادة بعد إذنك وصلي الدكتوره وإعملي لغزال
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات