الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية التقاء القلوب بقلم حلميه عدادي حتى الفصل السادس والعشرين حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بالشكل دا لكن أنا مش لاقيه ملاك ..
خالد قلتلك خلي بالك سلمى مش هتهدى غير لما ټأذي حد مننا ..
بيجاد لازم أعمل أي حاجة علشان ألاقي مكان سلمى ..
خالد هتعمل إيه ..
بيجاد لا دي مهمتي أنا لازم أفكر كويس ..
خالد فكر كويس ومتعرضش نفسك للخطړ ..
بيجاد إطمن يابابا أنا عايز انهي موضوعها علشان أنتقم من اللي قتل ماما ..
خالد بيجاد يابني الموضوع دا عد عليه خمس وعشرين سنة هتلاقي اللي عملها إزاي ..
بيجاد بابا إنت مادورتش ورى الموضوع دا طب إزاي البوليس ماقدرش يوصل للقاټل ..
خالد البوليس عمل شغله لكن القاټل ماسبش وراه أي دليل والبوليس قفل الملف ..
بيجاد أنا هفتحه من ثاني وهجيب حق أمي ..
بيجاد طلع لأوضته وهو بيتوعد للي قتل والدته دخل الأوضة شاف غزال نايمه بهدوء نام جنبها وخذها بحضنه
في مكان أول مرة نروحله في أوضه صغيرة تجلس سيدة الأوضه كانت مليانه صور لشخص ملست بإيدها على واحدة من الصور 
السيدة وحشتيني أوى ياحبيبي ..
بحب اشكركم يا حبايب قلبي على الكلام الجميل يلي زيكم متعرفوش انتو بترفعوا معنوياتي ازي كل كلمة بتفرحني 
بحبكم اوى
الفصل 21
قعد على الأرض واخذها في حضنه جسمها كان بيتنفض ودموعها نازله مش مصدقه إنهم نجوا من مۏت محقق افتكرت لما بيجاد شالها ونط بيها من العربية 
كانت فاكره إنها مش هتشوفه مرة ثانية لكن كتب لهم الله إنهم ينجوا من الحاډث
بيجاد ششش اهدي ياقلبي إحنا
بخير ..
غزال رفعت عينيها ليه بصت للچروح اللي في إيده ووشه حطت صوابعها على وشه بتلمس الچروح 
غزال همست بدموع بيجاد إنت كويس في حاجة بټوجعك ..
بيجاد مسك إيدها اللي على وشه باسها ومسح دموعها 
بيجاد أنا كويس ياقلبي إطمني ..
بيجاد سمع صوت حد بينادي بإسمه بلهفة لف ناحية الصوت شاف سيف جاي ناحيتهم بعدما بلغه عن الحاډث جه بسرعة 
سيف پخوف بيجاد إنت كويس فيك حاجه حصلك حاجة إيه اللي حصل يابيجاد 
بيجاد ماتخافش ياصاحبي إحنا كويسين الحمدلله جت سليمه ماحصلناش حاجة ممكن تاخذنا على البيت ..
سيف أنا هخذكم على بيتي ومش عايز أي اعتراض ..
بيجاد تمام يلا .. 
بيجاد ساعد غزال إنها تقف كان جسمها كله بيترعش ماقدرتش تقف شالها وحطها جوا العربية قعد
جنبها وخذها في حضنه
سيف ااه الحمدلله إنكم بخير كنت هتجنن لما كلمتني ..
بيجاد الحمدلله ربنا ستر ..
سلمى كانت قاعده وهي حاطه رجل على رجل مستنيه تسمع خبر مۏت بيجاد الحقد والطمع ملو قلبها
دخل ياسر يجري كان خاېف من رد فعلها وقف قدامها وهو متوتر 
سلمى اتكلم المهمه تمت بيجاد ماټ ..
ياسر في الحقيقه أنا قطعت فرامل العربية..
قاطعته بنفاذ صبر 
سلمى پغضب عارفه إنك قطعت الفرامل عايزه أعرف بيجاد ماااات ..
ياسر طلعوا منها في آخر لحظه نطوا من العربية ..
سلمى پغضب قولي إنت فايدتك إييييه اااااانت مش قادر تعمل أي حاجة ..
ياسر دا مش ذنبي أنا عملت المطلوب مني لكن بيجاد زي القطط بسبع ارواح ..
سلمى غورررر من وشي إطلع برررررا من النهاردة أنا اللي هعمل كل حاجة بنفسي ..
خرج ياسر سلمى بصت في المرايه
سلمى أنا مش ح هدى غير لما أخلص على عيلتك كلها ياخالد بيه
بيجاد غزال كفاية عياط إحنا كويسين ماحصلناش حاجة ..
أمل صح ياغزال اهدي ياحبيبتي الحمدلله إنتوا كويسين ..
غزال يعني لازم استنى لما يحصل حاجة يابيجاد كل مرة نطلع منها بمعجزه ..
رحمة وحدوا الله ياجماعه ..
الجميع لا إله إلا الله
رحمة غزال يا بنتي مش هيحصل غير اللي ربنا كاتبه وربنا حفظكم الحمدلله ..
غزال أنا خاېفه لتعمل حاجة لبيجاد هي مصره إنها تأذيه ..
بيجاد إطمني ياقلبي البوليس بيدور عليها ..
رحمة يلا ياولاد الأكل جاهز لازم تاكلي إنتي ما أكلتيش حاجة ..
بيجاد خلينا نشوف ملاك هي فين ياسيف ..
سيف قوموا كلوا وأنا هجيبها ماشي ..
بالليل بعدما بيجاد مشي هو وغزال قعد سيف يشتغل على ورق مهم 
اتفاجئ بأمل بتلف إيديها حوالين رقبته وبتبوسه من خده بحنيه 
سيف أمل بتعملي إيه أنا بشتغل ..
أمل يعني الشغل أهم مني ياسيف ..
شدها وقعت في حضنه 
سيف بحب مين قال إن الشغل أهم منك ياقلبي تعالي هنا إنتي ليه بتحلوي كدا كل يوم ..
أمل عينيك هما اللي حلوين ياقلبي ..
سيف أنا متجوز قمر ياناس باسها من خدها
في اللحظة دي دخلت رحمة بتجري أمل بعدت عن سيف بسرعه وهي مكسوفه
رحمة لفت وشها الناحية الثانية 
رحمة أنا آسفه إني دخلت بالشكل دا لكن أنا مش لاقيه ملاك ..
خالد قلتلك خلي بالك سلمى مش هتهدى غير لما ټأذي حد مننا ..
بيجاد لازم أعمل أي حاجة علشان ألاقي مكان سلمى ..
خالد هتعمل إيه ..
بيجاد لا دي مهمتي أنا لازم أفكر كويس ..
خالد فكر كويس ومتعرضش نفسك للخطړ ..
بيجاد إطمن يابابا أنا عايز انهي موضوعها علشان أنتقم من اللي قتل ماما ..
خالد بيجاد يابني الموضوع دا عد عليه خمس وعشرين سنة هتلاقي اللي عملها إزاي ..
بيجاد بابا إنت مادورتش ورى الموضوع دا طب إزاي البوليس ماقدرش يوصل للقاټل ..
خالد البوليس عمل شغله لكن القاټل ماسبش وراه أي دليل والبوليس قفل الملف ..
بيجاد أنا هفتحه من ثاني وهجيب حق أمي ..
بيجاد طلع لأوضته وهو بيتوعد للي قتل والدته دخل الأوضة شاف غزال نايمه بهدوء نام جنبها وخذها بحضنه
في مكان أول مرة نروحله في أوضه صغيرة تجلس سيدة الأوضه كانت مليانه صور لشخص ملست بإيدها على واحدة من الصور 
السيدة وحشتيني أوى ياحبيبي ..
بحب اشكركم يا حبايب قلبي على الكلام الجميل يلي زيكم متعرفوش انتو بترفعوا معنوياتي ازي كل كلمة بتفرحني 
بحبكم اوى
الفصل 22
أمل خرجت تجري تدور على ملاك في كل مكان 
أمل بإنهيار بنتي راحت فين هي كانت معاكي ياماما ..
رحمة أنا كنت معاها حطتها هنا وقومت علشان أجيبلها الرضعه بتاعتها رجعت مالاقيتهاش ..
سيف ماحدش يقدر يدخل أوضة ماما دوري كويس هي بتزحف على بطنها ممكن تكون في مكان هنا ولا هنا ..
أمل پبكاء دور ياسيف أنا خاېفه ..
سيف اهدي ياأمل هي أكيد موجودة في مكان هنا ..
فجأه سمعوا صوت بكاء ملاك
سيف ششش اسكتوا علشان نعرف نحدد مكانها فين ..
زاد بكاء ملاك جريوا لمكان الصوت سيف وطى تحت السرير شافها پتبكي سحبها 
سيف يابت ياشقيه مستخبيه هنا وإحنا بندور عليكي وھنموت من الخۏف ..
أمل بدموع الحمدلله يارب هاتها ياسيف ..
خذتها في حضنها وهي مش مصدقه إنها بخير قلبها كان هيطلع من محله من كثر الخۏف عليها
سيف اهدي خلاص ملاك بنت شقيه هههه لازم تتعاقب ..
سيف خذها من أمل وقعد وأمل قعدت جنبه
رحمة سامحيني يابنتي مكنتش عارفه إنها هتعمل كدا وتخوفنا عليها ..
أمل ياماما الغلط مش عليكي هي اللي دخلت تحت السرير ..
سيف هههه الأيام دي خلوا بالكم ملاكي هتختفي كتير ..
في صباح اليوم التالي في فيلا بيجاد على الفطار 
خالد النهاردة هتروح الشركه عندنا إجتماع ..
بيجاد أيوه وكمان في كام حاجه لازم أعملها وفي أوراق مهمه لازم أطلع عليها ..
خالد ربنا معاك يابني خلي بالك كويس الأيام دي ..
بيجاد حاضر
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات