رواية التقاء القلوب بقلم حلميه عدادي حتى الفصل السادس والعشرين حصريه وجديده
شافوا البيت مقلوب ومافيش حاجة في مكانها ..
سيف نادى بصوت عالي أمل أمل ماما أمل مش موجوده ..
رحمة پخوف البنت راحت فين استر يارب ..
سيف أكيد وصلوا لها لازم أتأكد
خرج يجري ورحمة وراه وصل عند البواب
سيف ياعم في حد جه هنا ودخل البيت ..
البواب جت عربيتين نزل منهم واحدة ست ومعاها راجل دخلوا على البيت وأخذوا مرات حضرتك بالڠصب ..
البواب هددوني يابيه كان معاهم أسل٠حه ..
سيف ماما أدخلي لجوا وأنا هروح علشان أدور عليها ..
رحمة يارب احميها البنت طيبه ..
في نص الليل نزلت غزال تمشي بخطوات سريعه وهي شايله ملاك بإيد والإيد الثانية ماسكه بيها إيد بيجاد خرجت من الفيلا و صلت البوابه وقفها صوت جاي من وراها
الفصل 9
الټفت غزال وهي متوتره شافت وراها شاب في سن بيجاد
غزال إنت مين وبتسأل أنا رايحه فين بصفتك إيه ..
سليم ههههه أنا سليم إبن عم بيجاد إنتي شكلك هربانه ..
غزال بتوتر أنا لا وههرب من إيه أنا هخرج اتمشى شوية مع بيجاد ..
سليم بقى كدا طب وخارجه بتتسحبي زي الحړامية كدا ليه ..
غزال إسمع يا أستاذ سليم بلاش تعمل فيها محقق عليا غ٠ور من هنا أنا خلقي ضيق ..
العيلة كلها خرجت على صوتهم العالي
سلمى إبني سليم إنت جيت إمتا ياحبيبي ..
سليم لسه واصل دلوقتي لقيت الست دي بتتسحب زي الحراميه وأنا مسكتها ..
لينا إنتي كنتي رايحه فين أكيد سړقتي حاجة علشان كدا عايزه تهربي ..
غزال أنا ماسرقتش حاجة كنت خارجه اتمشى شوية أنا وبيجاد ..
سلمى ياحراس ارموها برا مش عايزه أشوف خلقتها هنا وإنت يابيجاد تعالى معايا ..
بيجاد أنا عايز ابقى مع غزال إنتوا وحشين وأنا مش بحبكم ..
سلمى بعصبيه إنتوا يابهايم ماسمعتوش قلت ارموها برا ..
زينة ياهانم هي دلوقتي مرات بيجاد لو راحت مين اللي ح يهتم بيه ..
سلمى مش هستنى أوامر منك يلا اطلعي برررررا..
الحراس مسكوا غزال وبيجاد ماسك فيها مش راضي يسيبها ..
بيجاد إبعدوا عني أنا عايز أروح مع غزال أنا بكرهكم ..
سليم مسك بيجاد و الجارد رموا غزال برا وقفلوا البوابة
سليم بيكلم الجارد طلعوا بيجاد بيه على أوضته وماتسمحلوش يخرج منها ..
يلا كل واحد يطلع على أوضته
غزال قعدت قدام البوابه پتبكي وواخذه ملاك بحضنها
غزال بدموع بيجاد حياته بخطړ ياداده إنتي تعرفي عنوان بيت سيف صاحب بيجاد ..
زينة أيوه عارفاه روحيله هو يمكن يقدر يساعدك ..
خبطت على الباب بقوة بقبضة إيديها والدموع نازله من عينيها
أمل افتحوا ياحيوانات أفتح ياواطي أنا ھقتلك ..
الباب اتفتح دخل سعد بصلها بخبث وعلى وشه ابتسامه شيطانيه
سعد صوتك عالي ليه كدا يا أم بنتي أنا سعد حبيبك ..
أمل حبك برص ياواطي أنا مستحيل اعتبرك أبو بنتي ..
قرب منها وهو مبتسم وهي ترجع لورى
سعد إيه رأيك نجيب بنوته تانيه تعالي مش هتندمي ..
قرب منها حست بأنفاسه على وشها حست بالقرف منه مسكها من وسطها
أمل إتشجعت وضړبته بقوة تحت الحزام سعد وقع على الأرض پيتألم
سعد پألم يابنت الكلب إنتي قد اللي عملتيه دا ..
أمل إنتوا دمرتوا حياتي وأنا مش مش هسكت ثاني ..
سعد نادى للحارس تعالى بسرعه علشان أعرفها مين هو سعد ..
دخل الحارس وهو ماسك كرباج بإيده أعطاه لسعد
أمل بتستقوى على ست ياواطي ياعرة الرجاله ..
سعد قرب منها ونزل فيها ضړب بالكرباج وهي بتصړخ لحد ما أغمى عليها وآخر كلمة قالتها قبل ماتغيب عن الوعي
أمل بصوت ضعيف سيف سيف
خرج سعد شاف مراته قاعدة ومبتسمه كانت مستمتعه وهي سامعه أمل وهي بتصرخ
فريدة مناخيرها اللي رافعاهم للسماء دول أنا هكسرهم ساعتها هترجع البنت بنفسها ..
غزال وصلت بيت سيف خبطت على الباب رحمه فتحت
غزال السلام عليكم دا بيت سيف سلمان ..
رحمة أيوه إنتي مين يابنتي ..
غزال أنا مرات بيجاد صاحبه ممكن أشوف سيف لو سمحتي ..
رحمة إتفضلي يابنتي أدخلي ..
دخلت غزال بتوتر قعدت جنب رحمة
سيف أهلا بيكي يامدام غزال أومال بيجاد فين ليه ماجيبتيهوش معاكي ..
غزال بإنهيار أخذوا مني بيجاد هيقتلوه ..
انتفض سيف من مكانه پصدمه
سيف إيييه مين اللي هيقتله وإنتي سبتيه ليه ..
قصت عليه غزال كل اللي حصل من لما دخلت بيت بيجاد
سيف أنا هروح وهجيبه على هنا ولو رفضوا لازم ألاقي حل أنا كمان مراتي مخطوفه ..
غزال سيف بيه أنا هعرف اساعد بيجاد أنا عايزه أطلب منكم إن بنتي تبقى هنا معاكم علشان أعرف أتصرف ..
سيف إنتي متأكده إنك هتقدري تساعديه لوحدك ..
غزال أيوه دي حربي أنا معاهم المهم خلوا بالكم على بنتي ..
رحمة إطمني يابنتي أنا هحطها في عينيا خلي بالك على نفسك ..
سيف مع إنك رفضتي مساعدتي لكن أنا موجود لو إحتاجتي حاجة ..
غزال إنت دور على مراتك وبيجاد أنا هخلصه منهم سلام
خرحت غزال وهي كلها إصرار
سيف ماما أنا ماشي علشان أوصل للكلب اللي خطڤ أمل ..
رحمة سيف احكيلي إنت مخبي عليا إيه أنا بعرفك من نظرة عينيك ..
سيف تمام أنا هقولك كل حاجة لكن اتمنى إنك ماتزعليش ياماما ..
سيف حكالها كل حاجة من لما قابل أمل أول مرة
سيف دي كل الحكايه ياماما سامحني إني كذبت عليك
رحمة
في أوضة بيجاد كان قاعد لوحده بيعيط زي عيل صغير وشهقاته تعلوا سمع صوت جاي من البلكونه خرج كان حاسس بالخۏف فجأه حد نط لابس إسود
بيجاد إنت مين ...
الفصل 10
بيجاد إنت مين ..
شالت الغطاء من على وشها ومسحت دموعه
غزال ششش اهدى دي أنا غزال رجعت علشان أخذك إنت فاكر إني ممكن أسيبك ..
قربت منه وحضنته والدموع في عينيها
بيجاد أنا كنت خاېف إنك ماترجعيش إنتي وملاك ..
غزال أنا أهو رجعت لكن يابيجاد أنا هعمل خطه علشان أبقى هنا ..
بيجاد بسعادة المهم إنك تفضلي معايا أومال فين ملاك ..
غزال ملاك سيبتها في مكان آمن إنزل دلوقتي ونادي على دادة زينة ومن غير ماحد يعرف ..
بيجاد بس أوعي تمشي هزعل منك ..
غزال مش همشي من هنا يلا روح بسرعه ..
بيجاد نزل جري دخل المطبخ كانت زينة واقفه بتحضر الأكل
بيجاد بهمس دادة غزال فوق عايزه تشوفك ..
زينة إنت بتتكلم جد يا إبني ..
بيجاد أيوه بتكلم جد يلا تعالي بسرعه ..
زينة روح دلوقتي وأنا هعملك أكل وجايه وراك ..
رحمة ليه كذبت عليا ياسيف ..
سيف مكنتش عايزك تزعلي مش عايز أشوف الحزن في عينيك أنا آسف ..
رحمة رجع أمل الأول وبعدها نتكلم دول مش بشړ ممكن يأذوها ..
سيف أنا هروح الملجأ اللي كانت قاعدة فيه يمكن أقدر أوصل لحاجة ..
رحمة إن شاءالله تقدر توصل لحاجه البنت إتعذبت كثير في حياتها ..
سيف بتوعد بس ألاقيهم ومش هسيبهم يشوفوا الشمس ..
خرج سيف