الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية التقاء القلوب بقلم حلميه عدادي حتى الفصل السادس والعشرين حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا واثق إن القانون هو اللي هيجيب حق مراتي ..
ركبت أمل العربية وهي بتترعش من الخۏف 
سيف أمل اهدي أنا معاكي إطمني مش هيتعرضولك ثاني .. 
ضمھا لحضنه وبالإيد الثانية ساق العربية ..
غزال فضلت تمشي في الشوارع وهي مش عارفه هتروح فين ركبت أول قطر وهي مش عارفه وجهته ودموعها نزلوا ڠصب عنها 
في ست كانت قاعده جنبها بصتلها بحزن 
الست مالك يابنتي ربنا كريم بټعيطي ليه ..
غزال ونعم بالله أنا مش عارفه هروح فين ولا عارفه أعمل إيه ..
الست أنا إسمي مليكة يابنتي ممكن تحكيلي حكايتك ..
غزال هحكيلك أنا محتاجه حد احكيله مش علشان يواسيني أو يشفق عليا عايزه اتكلم علشان أخفف عن قلبي شوية ..
مليكة أحكي يابنتي يمكن ترتاحي ..
غزال أنا جيت على الدنيا لقيت بابا ماټ قبل ما اتولد ويوم ولادتي ماما ماټت أخذتني عمتي علشان تربيني مع بناتها كانت بتعاملني زي الخدامه كنت بشتغل في البيوت لحد مافي يوم حصل اللي حصل ..
مليكة حصل ايه خلاك في الشارع ..
غزال البيت اللي كنت شغاله فيه كانوا بيعذبوا واحدة وعايزين ياخذوا منها بنتها هي طلبت مني أهرب بنتها صعبت عليا أخذت البنت وهربت ولما رجعت لعمتي طردتني للشارع ..
مليكة من إمتا وإنتي قاعدة في الشارع ..
غزال النهاردة بس أنا اتجوزت وحكت لها كل اللي حصل معاها في قصر خالد بيه ..
مليكة إنتي هتروحي معايا الشارع صعب عليكي وإنتي معاكي طفله ..
غزال متشكرة لكن مش عايزه أثقل عليكي أنا هتصرف ..
مليكة إنتي هتشتغلي معايا وهتعيشي معايا ..
غزال بفرحه بتتكلم جد أنا مش عارفه أشكرك إزاي ..
وقف القطر نزلت غزال مع مليكة وراحت معاها لواحدة من الفلل مليكة فتحت الباب 
مليكة إدخلي ياغزال من النهاردة إعتبري البيت بيتك ..
غزال بصت للبيت كان مرتب باين عليه بيت ناس اغنياء 
مليكة اللي على اليمين دي هتكون أوضتك بالليل هبفى أقولك هتشتغلي إيه ..
غزال أنا مش عارفه أشكرك إزاي ياست مليكة ..
مليكة مافيش داعي تشكريني المهم الشغل ..
في المستشفى بيجاد كان نايم على السرير وبيهلوس 
بيجاد غزال إنتي فين غزال ..
خالد دكتور طمني إبني ماله ..
الدكتور إبنك بقى كويس الحمدلله في حد كان بيعطيه حبوب زي المخدر تمنع إنه يرجع لحالته الطبيعية ..
خالد پصدمه حبوب تمنع إنه يتعالج ..
الدكتور أيوه لكن الحمدلله الظاهر إنه وقف الحبوب من فترة حالته بتتحسن ..
خالد الحمدلله يارب طب ليه بيهلوس ..
الدكتور عادي دا من التعب ..
خالد سليم إبني خليك جنبه لحد ما أرجع ..
سليم روح ياعمي أنا هبقى معاه إطمن ..
خرج خالد سليم قرب من بيجاد حط المخدة على رأسه وضغط عليها 
سليم پحقد إنت لازم ټموت يابيجاد ..
عند غزال
غزال نيمت ملاك وغيرت هدومها وخرجت من الأوضة علشان تجيب أي حاجة تاكلها وهي ماشيه سمعت مليكة بتتكلم بعصبية مع حد وقفت تسمع 
مليكة أنا قلتلك دي للباشا هو بيحب النوع دا ..
الراجل أنا هدفعلك أكتر الليله تكون ليا وبعد كدا هخذها للباشا ..
مليكة البنت فاكره إنها هتشتغل شغل حلال ههههه ..
الراجل الصراحه البنت حلوه وأنا عازها ليا الليله ..
مليكة هي في الأوضه اللي على اليمين بالليل ادخل عندها ..
غزال حطت إيدها على بوءها علشان تمنع شهقاتها
الفصل 14 
رواية_التقاء_القلوب بقلم_حليمة_عدادي
حط إيده على المخدة وضغط عليها بقوة حس بإيد بتمسكه من ذراعه 
زينة بتعمل إيه ياسليم بيه مش كفاية إنكم وصلتوه للحاله دي وكمان عايز تقتله ..
سليم بتوتر قتل إيه أنا كنت بعدله المخده ..
زينة هو أنا عميا علشان تكذب عليا أنا شوفتك بعينيا وإنت بتحاول ټخنقه بالمخده ..
سليم بتحذير لو اللي شوفتيه دا خرج لبره أو فكرتي إنك تبلغي بيه حد ابقي إترحمي على بنتك يادادة ..
زينة أوعى تقرب على بنتي ربنا ينتقم منك ..
سليم كدا إنتي حبيبتي ياست زينة خليكي جنبه لحد مايرجع عمي ..
زينه قعدت جنبه ومشت إيدها على شعره بحنان 
بيجاد فتح عينيه وبص للأوضة 
زينة بفرحه حبيبي إنت كويس الحمدلله ..
بيجاد غزال فين أنا عايز غزال ..
زينة غزال مش هنا إنت إرتاح دلوقتي ..

بيجاد أنا عايز غزال دلوقتي ..
زينة يابني إرتاح وبعدين هنشوف هي راحت فين ..
في الوقت دا دخل خالد 
خالد انسى حد إسمه غزال عامل إيه دلوقتي ..
بيجاد أنا كويس أنا عايز غزال ..
خالد سليم جهز العربية هنرجع للفيلا ..
سليم حاضر ياعمي أنا تحت لو احتجت حاجة ..
خالد أنا نازل معاك زينة جهزي بيجاد و إنزلوا ..
نزل خالد وسليم زينة بصت لبيجاد بحزن 
زينة ماتزعلش ياحبيبي غزال هترجع زي ما رجعت قبل كدا ..
عند العربية وقف خالد وهو بيفكر 
سليم مالك ياعمي شايفك من الصبح سرحان ..
خالد بفكر في بيجاد لازم أشوف حد يبقى معاه علشان ينسى الزفته اللي راحت ..
سليم بخبث عمي أنا عندي الحل إسمعني للاخر ..
خالد إتفضل يابني أنا سامعك ..
سليم أختي لينا ندمت أوي هي بتحب بيجاد وإحنا نعرفها كويس 
نجوزها لبيجاد وهي هتهتم بيه ..
خالد برأيك لينا هتوافق على الجواز دا ..
سليم ياعمي أنا بقولك ندمت وهي بتحبه ليه ماتوافقش ..
خالد تمام يابني نرجع البيت اتكلم معاها ونكتب كتابهم و نطلق منه البنت إياها ..
نزل بيجاد مع زينة وركب العربية من غير ماينطق بكلمه
دخلت غزال أوضتها شالت ملاك وخرجت من غير أي صوت وقلبها بيدق من الخۏف لحد ماخرجت من البيت 
كانت ماشيه في الشارع ودموعها نازله على وشها تفكر هتعمل إيه 
غزال يارب رحمتك أروح فين أنا والبنت دي الناس بقت وحشه وكل واحد بينهش في لحم الثاني ..
قعدت على الرصيف تفكر هتعمل إيه شافت قدامها إعلان متعلق على مطعم صغير وقفت وهي فرحانه دخلت المطعم
غزال لوسمحت ممكن أقابل صاحب المطعم ..
الشاب أنا صاحب المطعم يامدام أقدر أساعد حضرتك بحاجة ..
غزال أنا شوفت الإعلان المتعلق برا وعايزه اشتغل ..
الشاب تعالي اقعدي ونتكلم ..
غزال قعدت وهي متوتره وخاېفه يرفض بسبب إن معاها عيله صغيره 
الشاب أنا ياسر والمطعم الصغير دا بتاعي ..
غزال إتشرفت بحضرتك أنا عايزه أشتغل ..
ياسر إنتي تعرفي تطبخي أنا محتاج حد يعرف يطبخ كويس طب والبنت اللي معاكي ..
غزال ماتشغلش بالك أنا حهتم بشغلي ..
ياسر المرتب هنتفق عليه لما أشوف شغلك ..
غزال تمام ممكن ابقى أبات هنا ماعنديش مكان قريب من هنا ..
ياسر مافيش مشكله بس مافيش أوضة هنا ممكن تنامي في اي حته هنا ..
غزال متشكرة أوي ..
ياسر الوقت إتأخر إرتاحي دلوقتي وبكرة هتبتدي الشغل ..
في فيلا خالد بيه الكل كان بيجهز علشان كتب كتاب بيجاد
في أوضة لينا كانت قاعده وهي مټعصبه 
سلمى يابنتي دا لمصلحتنا كل ثروة خالد بيه هتبقى ليكي ..
لينا افهمني ياماما أنا مش بحبه ليه أتجوزوا بالڠصب ..
سلمى حب إيه الحب مش بيأكل عيش يابنتي إنتي متخيله ثروة خالد كلها ليكي ..
لينا بعصبية كوني متاكده أنا مش حهتم بيه خالص حتى لو عمي طلب مني دا ..
سلمى ليينا اسمعي كلامي ولا هخلي أخوكي يتصرف معاكي خلينا ننزل ..
نزلت لينا مع أمها
خالد ما شاءالله على بنت أخويا القمر ألف

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات